( البارت الاول )🖤

305 23 31
                                    

وها انا ذاك مجددا امسك قلمى و افتح مذكراتى و أسرح و ادون ما حدث فيما مضى بين البريئه و النفوس .

اشرقت الشمس تعلن عن بدء يوما جديدا فتحت تلك البريئه عيناها : مااااااماااااا انا صحيت الفطار جهز .
الأم ( فاطمه ) : لا حول و لا قوه الا بالله يبنتى وطى صوتك الجيران هتسمع هو انتى دايما مزعجه و همك على بطنك.

نهضت مكه من سريرها و اتجهت إلى المطبخ حيث والدتها : اى يا حجه فى اى مالك بقولك جعاااانه جعاااانه صاحيه جعانه مجوعش ليه هو انا كنت باكل فى الحلم و بعدين هو فى أحلى من الأكل و طعامه الأكل و ريحه الأكل .

فاطمه : فى الشبشب يا روح امك .

مكه : شبشب !! شبشب اى يا وليه هو انا مش بنتك يا حجه .

فاطمه : يااارب صبرنى وليه و حجه فى بنت تقول لأمها كدا . ثم رفعت الشبشب طب خدى يبنت الكلب و فرت مكه من امامها و صاحت الأم : اه مش بنتى لاقياكى فى الشارع شارع لا شارع اى دا انا لاقياكى عند معبد يهودى .

ذهبت مكه الى غرفه نوم والديها و صاحت : اعاااااااااااااا انت يا حاج انت يا راجل يالى نايم قوم أصحى شوف مراتك بتعمل فيا اى .

قام الأب (محمد) من نومه مفزوع : اى يبنت الكلب فى اى .

مكه : بنت كلب بنت كلب جرا اى يا حاج كل شويه بنت بنت كلب بنت كلب انت و ماما مفيش غيرها شتيمه خد بالك انك كدا بتشتم نفسك  انا ماشيه و سايبهالكوا .

الأب بتعجب : ماشيه !! ماشيه رايحه فين يختى .

مكه : رايحه عند ميار يا عم .

ذهبت مكه الى غرفتها و ظل الأب مصدوما : عم و يا حاج و يا راجل و بشتم نفسي لا لا لا دى مش بنتى مستحيل تكون بنتى لا حول ولا قوه الا بالله ثم صاح الأكل يا فاطمه .

قالت فاطمه فى سرها : أكل أكل كلكوا قايمين على الأكل ثم صاحت الاكل على السفره و ذهبت الى غرفه النوم ورأها الأب اللذى مازال يعشقها بعد زواج دام ١٠ سنين ثم قال : جرا اى يا بطوط مالك مضايقه ليه ثم قام بتقبيلها من خدها .

فاطمه : اختشى يا راجل عيب كدا .

محمد بغمزه : عيب عيب اى دا انا مخلف منك يا وليه .

فاطمه : بس يا راجل بلا قله ادب .

محمد : طب ما تيجى نجيب نونو تانى قالها و هو يغمز .

فاطمه : عوض عليا عوض الصابرين يارب ثم قامت و ذهبت الى المطبخ .

محمد : مالها الوليه دى ثم قام و ذهب إلى الحمام .

و عند مكه قامت بارتداء شورت جينز قصير فوق الركبه و بدى كت احمر و ذهبت الى والدتها و قالت لها : مااااماااا مااامااا سرحيلى شعرى .

فاطمه  : ياااارب تعالى يختى . ثم قامت بتسريح شعرها على شكل ضفيره و قالت : حلو كدا يختى .

مكه : مش بطال .

فاطمه : طب أمشى  يبنت الجذمه من هنا .

مكه و هى تمشى : عيب تشتمى نفسك يا بطوط .

قامت الأم بحدف الشبشب عليها ولكن مكه كانت اسرع و خرحت من البيت لكى تذهب الى صاحبتها و هى جارتها طفله مليئه بالحقد و الكره على مكه و جمالها و قامت مكه بالصعود إلى العمارة و رنت جرس الباب ثم فتح الباب ابو ميار ( عادل) .

عادل بكل استهزاء : هو انتى

مكه : ازيك يا عمو عامل اى ؟

عادل : كويس يختى جايه ليه ؟

مكه : جايه عشان العب مع ميار .

عادل : خشى يختى اهى جوا فى الاوضه .
ذهبت مكه الى غرفه ميار و لكن فى اصطدمت بشئ ضخم ثم نظرت للأعلى وجدت سليم ( الاخ الاكبر ل ميار و يبلغ من العمر ال 16 عام ) ثم قال : اى يا موكتى عامله اى ؟؟

مكه : الحمد لله يا ابيه سليم .

سليم : بلاش كلمه يا أبيه دى قولى سليم بس .

مكه : ولا يهمك أى رأيك فى سولم .

ضحك سليم على هذا الاسم وقال: لا بلاش سولم قولى سليم عايز اسمع منك كلمه سليم .

مكه : سليم .
سرح سليم قليلاً في اسمه اللذى يخرج من فم تلك الفتاه التى لم تبلغ ال 6 من عمرها و كأنه يعشق براءه طفولتها فى اسمه .
لتفيقه مكه من شروده على صوتها : سلييم سلييم اوعى عايزه اروح ل ميار .

سليم : ها ها طيب ماشى روحى .
لتذهب مكه متجه الى غرفه ميار و ينظر اليها سليم نظره لن تستطيع تلك الفتاه البريئه فهمها ليقول بداخله و يمرر اصابعه بين خصلات شعره و يردد اسمه بتنهيده : اووف سليم سليم .

عند مكه اقتحمت غرفه ميار و هى تصيح : ميااار مياااار أنا جعاااانه انتوا فطرتوا ولا لسه ورأت  أحمد ( الاخ الأوسط ل ميار و يبلغ من العمر 14)  ليجيب بخبث : أنا لسه مفطرتش هقوم احضر فطار ليا و ليكى تعالى معايا نحضر سوا و اجبيلك شوكولاته .

مكه : لا انا هلعب مع ميار و انت حضره .

ميار : لا لا يختى روحى معاه حضروا الفطار .

ذهبت مكه مع احمد و نطرت ميار فى اثرهم بكل غيظ ل معامله أخيها لها و لكنها للأسف لا تعلم ماذا سيحدث لتلك البريئه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

روايه ( البريئه و النفوس)

بقلم / سلمى ياسر .

كُـــــــرويُـــــلآ🦋

البريئه و النفوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن