وها انا ذاك مجددا امسك قلمى و افتح مذكراتى و أسرح و ادون ما حدث فيما مضى بين البريئه و النفوس .
اشرقت الشمس تعلن عن بدء يوما جديدا فتحت تلك البريئه عيناها : مااااااماااااا انا صحيت الفطار جهز .
الأم ( فاطمه ) : لا حول و لا قوه الا بالله يبنتى وطى صوتك الجيران هتسمع هو انتى دايما مزعجه و همك على بطنك.نهضت مكه من سريرها و اتجهت إلى المطبخ حيث والدتها : اى يا حجه فى اى مالك بقولك جعاااانه جعاااانه صاحيه جعانه مجوعش ليه هو انا كنت باكل فى الحلم و بعدين هو فى أحلى من الأكل و طعامه الأكل و ريحه الأكل .
فاطمه : فى الشبشب يا روح امك .
مكه : شبشب !! شبشب اى يا وليه هو انا مش بنتك يا حجه .
فاطمه : يااارب صبرنى وليه و حجه فى بنت تقول لأمها كدا . ثم رفعت الشبشب طب خدى يبنت الكلب و فرت مكه من امامها و صاحت الأم : اه مش بنتى لاقياكى فى الشارع شارع لا شارع اى دا انا لاقياكى عند معبد يهودى .
ذهبت مكه الى غرفه نوم والديها و صاحت : اعاااااااااااااا انت يا حاج انت يا راجل يالى نايم قوم أصحى شوف مراتك بتعمل فيا اى .
قام الأب (محمد) من نومه مفزوع : اى يبنت الكلب فى اى .
مكه : بنت كلب بنت كلب جرا اى يا حاج كل شويه بنت بنت كلب بنت كلب انت و ماما مفيش غيرها شتيمه خد بالك انك كدا بتشتم نفسك انا ماشيه و سايبهالكوا .
الأب بتعجب : ماشيه !! ماشيه رايحه فين يختى .
مكه : رايحه عند ميار يا عم .
ذهبت مكه الى غرفتها و ظل الأب مصدوما : عم و يا حاج و يا راجل و بشتم نفسي لا لا لا دى مش بنتى مستحيل تكون بنتى لا حول ولا قوه الا بالله ثم صاح الأكل يا فاطمه .
قالت فاطمه فى سرها : أكل أكل كلكوا قايمين على الأكل ثم صاحت الاكل على السفره و ذهبت الى غرفه النوم ورأها الأب اللذى مازال يعشقها بعد زواج دام ١٠ سنين ثم قال : جرا اى يا بطوط مالك مضايقه ليه ثم قام بتقبيلها من خدها .
فاطمه : اختشى يا راجل عيب كدا .
محمد بغمزه : عيب عيب اى دا انا مخلف منك يا وليه .
فاطمه : بس يا راجل بلا قله ادب .
محمد : طب ما تيجى نجيب نونو تانى قالها و هو يغمز .
فاطمه : عوض عليا عوض الصابرين يارب ثم قامت و ذهبت الى المطبخ .
محمد : مالها الوليه دى ثم قام و ذهب إلى الحمام .
و عند مكه قامت بارتداء شورت جينز قصير فوق الركبه و بدى كت احمر و ذهبت الى والدتها و قالت لها : مااااماااا مااامااا سرحيلى شعرى .
فاطمه : ياااارب تعالى يختى . ثم قامت بتسريح شعرها على شكل ضفيره و قالت : حلو كدا يختى .
مكه : مش بطال .
فاطمه : طب أمشى يبنت الجذمه من هنا .
مكه و هى تمشى : عيب تشتمى نفسك يا بطوط .
قامت الأم بحدف الشبشب عليها ولكن مكه كانت اسرع و خرحت من البيت لكى تذهب الى صاحبتها و هى جارتها طفله مليئه بالحقد و الكره على مكه و جمالها و قامت مكه بالصعود إلى العمارة و رنت جرس الباب ثم فتح الباب ابو ميار ( عادل) .
عادل بكل استهزاء : هو انتى
مكه : ازيك يا عمو عامل اى ؟
عادل : كويس يختى جايه ليه ؟
مكه : جايه عشان العب مع ميار .
عادل : خشى يختى اهى جوا فى الاوضه .
ذهبت مكه الى غرفه ميار و لكن فى اصطدمت بشئ ضخم ثم نظرت للأعلى وجدت سليم ( الاخ الاكبر ل ميار و يبلغ من العمر ال 16 عام ) ثم قال : اى يا موكتى عامله اى ؟؟مكه : الحمد لله يا ابيه سليم .
سليم : بلاش كلمه يا أبيه دى قولى سليم بس .
مكه : ولا يهمك أى رأيك فى سولم .
ضحك سليم على هذا الاسم وقال: لا بلاش سولم قولى سليم عايز اسمع منك كلمه سليم .
مكه : سليم .
سرح سليم قليلاً في اسمه اللذى يخرج من فم تلك الفتاه التى لم تبلغ ال 6 من عمرها و كأنه يعشق براءه طفولتها فى اسمه .
لتفيقه مكه من شروده على صوتها : سلييم سلييم اوعى عايزه اروح ل ميار .سليم : ها ها طيب ماشى روحى .
لتذهب مكه متجه الى غرفه ميار و ينظر اليها سليم نظره لن تستطيع تلك الفتاه البريئه فهمها ليقول بداخله و يمرر اصابعه بين خصلات شعره و يردد اسمه بتنهيده : اووف سليم سليم .عند مكه اقتحمت غرفه ميار و هى تصيح : ميااار مياااار أنا جعاااانه انتوا فطرتوا ولا لسه ورأت أحمد ( الاخ الأوسط ل ميار و يبلغ من العمر 14) ليجيب بخبث : أنا لسه مفطرتش هقوم احضر فطار ليا و ليكى تعالى معايا نحضر سوا و اجبيلك شوكولاته .
مكه : لا انا هلعب مع ميار و انت حضره .
ميار : لا لا يختى روحى معاه حضروا الفطار .
ذهبت مكه مع احمد و نطرت ميار فى اثرهم بكل غيظ ل معامله أخيها لها و لكنها للأسف لا تعلم ماذا سيحدث لتلك البريئه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
روايه ( البريئه و النفوس)
بقلم / سلمى ياسر .
كُـــــــرويُـــــلآ🦋
أنت تقرأ
البريئه و النفوس
Romanceانتي جميلةٌ جداً -لا بل انتي شيطانةٌ لعينة -ستعودين للجحيم الليلة لاا لا اقصدُ ستعودين إلينا لا تستمعي له بل استمعي لي انا المتيم -ايتها النكرة سأنتقم لحبيبتي لا بأس الامر هيّن -اتدرين ماذا سأخبرك سراً -انتي قاتلةٌ سأجعلك تندمين ثم سنشتري السكاكر ...