توقفنا البارت اللى فات عند اخبار مديحه هذه الفتاه بأن شخص مهم قادم فمن هو يا ترى ...؟؟
______________________________________
حل الليل و اصبح هذا المكان ملئ بالخمور و الاغانى و الراقصات و فتايات الليل و كانت هناك مجهولتنا الساكته الحزينه ف كان هذا لقبها لأنها لا تتحدث مع احد و لا يصدر لها صوت الا البكاء كل ما كانت تفعله هو البكاء و فقط .
دلفت مديحه الى غرفتها : انت يبت ... ي نهار اسوح انتى لسه ملبستيش .
الفتاه : نظرت لها ب حزن فهى لا تتحدث مع احد .
مديحه : انتى يبت انتى شكلك وحشك علق زمان صح ثم نادت ي محسن انت ي زفت يالى اسمك محسن حاولت الفتاه ان تمنعها من ان تناديه و لكنها تلقت صفعه منها اجلستها ارضا ف كان جسدها ضعيف للغايه كل ما فعلته هو البكاء مثلما تفعل كل مره .
محسن : نعم ي برنسيسه تأمرينى ب حاجه .
مديحه : عايزاك تظبطها وحشها علق زمان .
محسن : بس كدا من عنيا .
مديحه : شوف شغلك .
خرجت مديحه ثم انهال محسن ع الفتاه ب عده ضربات ع جسدها و لكنه لا يضربها ف وشها و من الاحمق اللذى يفسد هذا الوجه الجميل الذى يأتى له بالفلوس و عندما انتهى منها قال .
مسحن : هاا رجعتى ل عقلك ولا لسه .
اكتفت الفتاه بهز رأسها و هى تبكى كانت تتمنى ان تصرخ و لكنها لا تقوى ع فعل مثل هذا الشئ فقد فقدت صوتها بسبب ما رأته من 13 سنه ؛ خرج محسن و قامت من مكانها بصعوبه و دلفت إلى الحمام لكى تأخذ دش يهدأ الم جسدها ف يكفيها الم نفسها و روحها و انتهت ثم ارتدت فستان اسود عارى الكتفين يصل الى منتصف فخذها و تركت شعرها ينسدل ع كتفيها و لم تضع اى من مساحيق التجميل و خرجت .
______________________________________
فى مكان اخر كان يجلس احمد خلف مكتبه ب وزراه الداخليه و كان يتحدث مع صديقه اسلام ف كل منهما التحق بكليه الشرطه .
احمد بعصبيه : يعنى اى مش لاقينها .
اسلام : اهدى بس ان شاء الله هنلاقيها .
أنت تقرأ
البريئه و النفوس
Romanceانتي جميلةٌ جداً -لا بل انتي شيطانةٌ لعينة -ستعودين للجحيم الليلة لاا لا اقصدُ ستعودين إلينا لا تستمعي له بل استمعي لي انا المتيم -ايتها النكرة سأنتقم لحبيبتي لا بأس الامر هيّن -اتدرين ماذا سأخبرك سراً -انتي قاتلةٌ سأجعلك تندمين ثم سنشتري السكاكر ...