البريئه و النفوس

البارت الثامن 🖤

توقفنا البارت السابق عندما ذهبت الشرطه الى المستشفى ل معرفه من فعل هذا ب أحمد الفقى .

______________________________________

رأى الجاسر الشرطه قادمه ف نفس الوقت كانت تجلس ليله ع مقعد تبكى  .... ذهبت الشرطه اليهم .

ظابط (١) ل جاسر : حضرتك تقرب اى للاستاذ احمد الفقى .

جاسر : انا جاره جاسر  العيادى .

ظابط (٢) : و مين دى ( قالها و هو يشاور ع ليله ) .

جاسر بتنهيده : معرفش .

ظابط (٢) : يعنى اى متعرفش تبعكوا ولا مش تبعكوا .

جاسر : تبعنا بس معرفش هى مين .... هى اللى خبطت عليا عشان نلحق احمد لولاها مكانش حد حس ب حاجه .

ظابط (٢) : تمم ..... ثم وجه حديثه ل ظابط (١) اتفضل مع الاستاذ جاسر و خد اقواله .... و انا هروح اتكلم معاها اشوف اى اللى حصل .

جاسر : متتعبش نفسك هى مش بتتكلم .

الظابط (٢) : هى خارسه .

جاسر : مش عارف بصراحه بس هى مش بتتكلم بس لما عيطت عيطت صوت عادى .

ظابط (٢) : تمم يعنى كدا مش هنفهم حاجه غير لما استاذ احمد يفوق .

جاسر : بالظبط ... و اة صح ملهاش لازمه افادتى لأنى مشوفتش اى حاجه .

ظابط (٢) : تمم عن اذنك  .... و بص ع ليله بشك : خليها تحت عينك احنا منعرفش حاجه لسه .

جاسر بأيماء : اكيد .

ذهب كلا من الشرطيين ثم نظر الى ليله و قال بداخله : ي ترى انتى مين و اى اللى وداكى ل احمد انا اول مره اشوفك و انتى اللى عملتى كدا ولا لا .... و تنهد بحيره و ذهب لكى يجلس ع معقد منتظرين ان يستفيق احمد .

______________________________________

فى مكان اخر ف القاهره .....

تحديدا فى ڤيلا الفقى كان يجلس سليم و فريده و عادل و ميار ع طاوله الطعام .

عادل : انا هكلم احمد يرجع يعيش هنا تانى .

سليم بصدمه : نعم !!! انت بتهزر هو اى اللى يعيش هنا .

فريده : اهدى ي سليم .

سليم : متقوليش اهدى انتى مش سامعه ولا اى .

فريده : استنى بس ... اى اللى انت بتقوله دا ي عادل يعنى اى يرجع تانى .

عادل : هو دا اللى عندى و اللى قولته هيتنفذ و بعدين ي فريده انتى نسيتى ان احمد زى سليم ولا اى .

فريده بعصبيه : لا منستش و الاتنين عيالى بس الفرق بقا ان احمد غلط و غلط غلطه كبيره كمان .

عادل : مش عارف انتوا مكبرين الموضوع ع اى .

سليم بعصبيه : مش عارف .... مش عارف ان ابنك خسرنى مراتى ... مش عارف ان ابنك خسرنى حب عمرى ... مش عارف ان ابنك اتبلى عليها ظلم ... مش عارف انا فيا اى .... مش عارف كل دا .