البريئه و النفوس

البارت السادس 🖤

وقفت البارت اللى فات عندما اخذ احمد الفتاه الى منزله .

______________________________________

فى العربيه كانت تجلس الفتاه تبكى فهى ليس بيدها شئ سوى البكاء و كان احمد ينظر إليها خلسه فهو لا يريد اى فتاه ايا كانت تبكى و سرح فيما مضى .

______________________________________

Flash back : قبل 6 شهور .

كانت مكه ذاهبه الى ڤيلا عائله الفقى لكى ترى سليم خطيبها و كانت تبلغ من العمر ال 18 عام و سليم ال 28 عام و احمد 26 عام و دلفت الى الداخل ف وجدت احمد .

مكه : احمد عامل اى ؟

احمد : الحمد لله كويس ؛ و انتى ؟

مكه : انا تمم الحمد لله .

احمد : اتفضلى ي مكه اقعدى .

مكه : شكرا ي احمد هو فين سليم .

احمد : زمانه جاى .

مكه : طب و ماما فريده .

احمد : كلمتنى و قالتلى انها جايه .

مكه : تمم .

و جلس احمد و بعد دقائق قليله وقف و قال : طب انا هطلع اجيب الفون من فوق و جاى .

مكه : تمم .

و صعد احمد و جلست مكه تلعب ف أظافرها منتظره سليم و فريده ف سمعت صوت احمد يصرخ من غرفته العلويه بأسم سليم ف هرولت سريعا الى فوق و دلفت الى الغرفه و وجدت ......... !!!!

______________________________________

عوده من ال flash back .

فاق احمد من شروده ع صوت رته هاتفه فالتقطه و جاوب : الو اى ي اسلام .

اسلام : اى صوت العربيات اللي جنبك دا انت لسه مروحتش .

احمد : لأ انا ف الطريق و مروح.

اسلام : اممم كنت فين .

احمد : روحت اسهر .

اسلام : مع مهاب صح .

احمد : اة .

اسلام : انت ي بنى ادم مش هتبطل اللى انت فيه دا فوق بقا .

احمد : ما انا فوقت قبل كدا و ندمت ف مش مستعد افوق تانى .

اسلام : لأنك فوقت متأخر .

احمد : يوووه بقا اخلص انت متصل ليه .

اسلام : مفيش كنت عايزه اقولك ع معلومه تخص القضيه بتاعت فؤاء الجزار .

احمد : هاا وصلت لأيه .

اسلام : لا خليها بكره .

احمد : تمم سلام .

و اغلق الهاتف و بعد فتره وصلوا الى البيت .

احمد : انزلى .