وقفنا البارت اللى فات عند رؤيه مكه لشخص قادم عليها و هى خائفه مما هو قادم !!!!!
بعد ساعتين كانت تجلس مكه ف غرفتها ع سريرها تبكى ب أنهيار و كان والديها يدقون ع الباب بشده و لكنها لا تستطيع الاجابه و بعد مرور وقت ليس ب قصير فتحت مكه الباب و دموعها ع خديها الحمراوين ف فزع كلا الابوين ع ابنتهما و قالوا : مالك ي مكه اى اللى حصل يبنتى فى اى رجعتى من برا ع اوضتك ع اوضتك ع طول اى اللى حصل .
مكه : مفيش حاجه سيبونى لوحدى لوقتى لو سمحتوا .
والد مكه ( محمد ) : مكه في اى عايز افهم انطقى مالك حد عملك حاجه .
مكه : لا ي بابا مفيش حاجه انا بس نفسيتى تعبانه شويه .
محمد بنرفزه فهو خائف عليها من ان يتكرر ما حدث لها مره اخرى : هو اى اللى مفيش احكى مالك .
ام مكه ( فاطمه ) : أهدى ي محمد متزودهاش عليها احكى ي مكه مالك .
مكه : شوفته ي بابا قالتها و اجهشت بالبكاء ثم أغلقت الباب بسرعه .
محمد : لا حول ولا قوه الا بالله احنا مش هنخلص من الموضوع دا .
فاطمه : سيبها لوحدها اللى حصلها مش سهل عليها مهما كبرت لسه طفله مش فاهمه حاجه .
محمد : حاضر يارب يريح قلبك يبنتى .
فاطمه : اللهم امين .
و ذهبوا الى غرفتهم تاركين طفلتهم تبكى ع ما مرت بها و لكنه ليس اهمال منهم و لكن لا يستطيع احد إخراجها مما هى فيه سوى هو هو فقط و لكن هل ستعطيه الفرصه لكى يصحح خطأه ؟؟؟
و عند مكه كانت تقف امام المراه و ترى نفسها و تعابه فهى لا تستطيع معاتبته ل خوفها منه و تحدث نفسها و تقول بتوهان : ازاى ازاى قدرت تعمل فيا كدا انا حبيتك حبيتك اوى و انت كسرتنى بسبب ذنب انا معملتوش و فوق كل دا عايزنى اسامحك بس انا مش قادره مش قادره اسامحك انا تعبت و الله تعبت بس مش هسمحلك تكسرنى تانى انت فاهم مش هسمحلك ابدا .
ثم دلفت مكه الى حمام غرفتها و اخذت دش لكى تهدأ نفسها فهى لم و لن تستطيع نسيان ما حدث و انهت حمامها و لبست بچامه مريحه و جلست على مكتبها و احضرت مذكراتها و حدثت نفسها و ها ان ذاك افتح مذكراتى مجددا يمكن ان انسى ما حدث لى عندما اكتبه و فتحت مذاكراتها و كتبت .
Flash back .
انهى أحمد و مكه فطارهم و قاموا ب جلب العاب و لكى ينسيها ما حدث منذ قليل فهل ستنسى ام لا ؟؟؟
و فى نفس الوقت كان يجلس سليم فى غرفته يضع الهاند فرى فى أذنه و يستمع الى الأغانى الصاخبه و هو يرى صورها و يتحسس ملامحها ع الصور فهى بالنسبه له الملاك البرئ فهى طفلته الصغيره كان يتأمل ملامحها و هو يفكر فى برائتها فى جمالها اللذى سحره فهى حقا ملاك عندما يراها ينسى كل شئ يخفق قلبه عندما يسمع اسمها فقط ف تذكر عندما قالت له سليم و هو يستمتع بلذه اسمه الممزوجه بتلك البرائه و لكن لما و كيف و متى وقع فى حبها كيف عشق ابنه ال ست اعوام ماذا يميزها عنده عن باقى الفتيات ففتح مذاكراته مثل كل يوم ل يبيح لها بحبه فهو لا يستطيع البوح بحبه لها بعد فهذا هراء كيف له بأن يخبرها بأنه يعشقها و كتب تحت صورتها عشقتك و لم و لن اعشق مره اخرى لا ادرى إذا ستكونين من نصيبى ام لا و لكن حقا احبك بل اعشقك يا طفلتى الصغيره و أغلق مذكراته ثم طبع قبله عليها فهى تحمل جميع صورها و ذكرياته معها فهو العاشق الولهان و خرج من غرفته يبحث عنها و ذهب ل غرفه ميار و طرق الباب ثم دلف الى الغرفه و جد ميار تبكى اقترب منها بخوف شديد عليها و خاف ع طفلته بأن يكون قد اصابها مكروه .فقال بخوف و لهفه : ميار ميار مالك .
ميار تبكى فقط بل اجهشت فى البكاء .
سليم ضمها لحضنه ل يحاول تهدئتها : ششششش أهدى مالك فى اى و فين مكه اى اللى حصل .
ميار ببكاء : مكه بتلعب مع احمد فى أوضته و هو جاب ليها لعب كتير و انا لا هو ليه مش بيجبلى لعب زيها ليه بيحبها اكتر منى انا عايزاه يلعب معايا و أجهشت فى البكاء .
سليم : ششش خلاص اهدى ي روحى هو بيحبك و انا هخليه يلعب معاكى و مش يلعب مع مكه تانى .
ميار مسحت دموعها بفرحه : بجد .
سليم ابتسم : اه بجد ي روحى .
ميار : شكرا ي ابيه .
سليم : امممم اى رأيك نعمل كيك شوكولا .
ميار بفرحه : موافقه طبعا .
سليم : طب يالا و انا هجيب مكه .
ميار : لا انا مخصماها و مش بكلمها .
سليم : ليه بس هى عملت اى .
ميار : ياربى ما انا قولتلك احمد بيلعب معاها و انا لا .
سليم : بس هى ملهاش دعوه و بعدين انا قولتلك انى هخليه يلعب معاكى .
ميار : اذا كان كدا ماشى .
سليم : يالا روحى ع المطبخ و انا هجيلك انا و مكه .
ميار : بسرعه بس .
و ذهبت ميار و ضحك سليم ع طفولتهم هم الاثنين و توعد ل احمد بأن يوبخه بسبب هذا الشعور التى تشعر به اخته ف فتح غرفه احمد و انصدم مما شاهد !!!!!
يا ترى سليم شاف اى ؟؟
و ليه مكه مش عايزه تسامح المجهول ؟؟
البريئه و النفوس .
بقلم / سلمى ياسر .
احم دى اول روايه اكتبها ف ممكن يكون السرد او الحوار مش حلو ف بتعلم و لو مش حلوه قولوا و خلونى امسحها و لو حلوه قولوا رأيكوا كومنتات و اعملوا ڤوت 🖤
كُـــــــرويُـــــلآ🦋
أنت تقرأ
البريئه و النفوس
Romantizmانتي جميلةٌ جداً -لا بل انتي شيطانةٌ لعينة -ستعودين للجحيم الليلة لاا لا اقصدُ ستعودين إلينا لا تستمعي له بل استمعي لي انا المتيم -ايتها النكرة سأنتقم لحبيبتي لا بأس الامر هيّن -اتدرين ماذا سأخبرك سراً -انتي قاتلةٌ سأجعلك تندمين ثم سنشتري السكاكر ...