البارت التانى 🖤

83 12 4
                                    

كانت أم مكه فى المطبخ تتفقد خزين البيت و تكتب احتياجاته ثم ذهبت إلى زوجها و هى تقول : انا هنزل السوق و اخد ام سليم معايا نشترى شويه حاجات .

محمد : مش عيب تروحى تشوفى احتياجات السوق و تسيبى جوزك حبيبك ابو بنتك و مش تشوفى احتياجاته .

فاطمه : ي راجل عيب اختشى ع سنك .

محمد : سن اى ي وليه دا هي مكه بس و مخاونهاش لسه قالها و هو يغمز 😉 .

فاطمه : مش كفايه مكه بنت الكلب دى عايزنى أخلف تانى قوم يا راجل انزل مع ابو سليم روحوا القهوة و فك عن نفسك شويه .

محمد : طيب يا اختى هقوم ربنا على الظالم و المفترى لما اتجوز يختى مترجعيش تندمى .

فاطمه : طب قدامى يا اخويا على تحت و انت مش قادر حته تصلب طولك .

ضحك كلا من محمد و زوجته ف هما عشقهم لا ينتهى ثم ذهبوا الى منزل ميار ينتظروا نزول ام ميار ( فريده ) و ابو ميار ( عادل ) ثم هبطوا و ذهب كلا منهما فى كلتا طريقه .

فى الجانب الآخر .

أحمد : مكه اعملك بيض بالبسطرمه و لا تاكليه باللنشون زيى .

مكه : لا هاكل زيك انا اصلا بحب ذوقك فى الأكل .

فنظر اليها بخبث و قال فى داخله و انا بحبك انت ي صغنن .

مكه : هوف بقا كل دا بتحضر الفطار يالا انا جعاااااااااانه .

احمد : بقولك اى تعالى نفطر فى اوضتى و نلعب انا جايب شويه لعب تحفه هيعجبوكى اوى .

مكه : اشطا ي معلم يالا بينا بسرعه عشان نلعب .

وذهبوا سويا الى غرفته فرأتهم ميار و هى تقول : سم عيال بايخه انا مش هلعب معاكى تانى .

مكه و هى تخرج لسانها لكى تغيظها : احسن برده دا احمد لسه جايب العاب جديده و هنلعب سوا .

ثم ذهبوا و كادت ميار ان تنفجر من الغيظ فى نفس الوقت كان سليم فى غرفته يستمع الى الاغانى الصاخبه و كان الصوت يملئ ارجاء المكان .

فى غرفه احمد .

مكه : يالا بسرعه ناكل عشان نقعد نلعب كتير اوى .

احمد : استنى بس دا في أكله تانيه لذيذه .

مكه بفرحه : بجد هى اى .

احمد : تعالى بس هوريكى لعبه جديده اوى .

مكه : يالا ورينى .

أحمد : غمضى عينك بقا ثم اقترب منها و انقض على شفتيها يقلبها بغريزه ادم الشهوانيه .

مكه بفزع : اى دا اى دا انت بتعمل اى .

احمد : دى لعبه جديده خالص و لو كسبتى فيها هجيبلك عروسه حلوه اوى .

مكه : بس انا ماما و بابا بس اللى بيعملوا كدا ساعات .

احمد : ما هو مش بيجبلها عروسه دا بيجبلها نونو .

مكه بتفاجئ اى دا بجد .

احمد : اه والله ثم سحبها عليه و قام باحتضانها بقوه ثم بدء بتحريك يديه على جسمها بكل شهوانيه و رغبه عل كل تفاصيل جسمها و قبلها مره اخرى ثم قام ب انتهاك برائتها اى نعم لم ينتهك عذريتها و لكنها طفله ذى سته اعوام كيف له ان يفعل بها مثل هذا الشئ او ماذا يوجد بها لكى يجذبه اليها و لكنها غريزه ادم الشهوانيه قضت على برائتها فهى لا تعى ل مثل هذا الشئ و عندما انتهى من تقبليها و لمس جميع اجزاء جسدها الصغيره قال و هو سعيد : يالا ي مكه عشان تاكلى .

مكه : حاضر قالتها و هى تشعر بخوف بعض الشيء .

أحس احمد بشعورها بالخوف و قلق بأن تخبر أحدا شئ ف قام بالعب و اللهو معهم لكى يجعلها تأخذ الموضوع كأنه لعبه جديده عليها بعض الشئ و ستتعود عليها .

و عند ميار كانت تجلس فى غرفتها مقهوره تبكى هذه الطفله الصغيره اللذى أخاها يلعب مع صديقتها و لا يلعب معها نعم فهذا الشعور قاسى مما جعلها تكره مكه لأنها اخذت منها أخاها كما تعتقد .

عوده الى الحاضر كنت جالسه على شط البحر غارقه فى بحر ذكرياتى التى لم و لن اتوقف عن كتابتها و تذكرها أغلقت مذكراتى و انا اعلم انها ليست المره الاخيره التى سأغلقها فيها ثم استيقظت من بحر ذكرياتى ع صوت والدى .

محمد : مكه مكه .

مكه : اى بابا انت بتنده من امتى .

محمد : لسه حالا مالك بقا .

مكه : ماليش ي بابا . قالتها و هى تبتسم له .

محمد : عليا انا دا انا عارفك تحبى اقولك بتفكرى ف اى .

مكه : فى اى ي ترى .

محمد : مش ناويه تديله فرصه تانيه سامحيه يبنتى .

مكه : اسامحه !! اسامحه ع اى ولا اى .

محمد : لازم تسامحى لأنك هيجى عليكى يوم و تحتاجى انك تتسامحى و الرسول صلى الله عليه وسلم و صانا بالعفو عند المقدرة .

مكه : عليه افضل الصلاه والسلام بس صدقنى معنديش مقدره .

محمد : اللى تشوفيه يبنتى بس خليكى واثقه و متأكده ان محدش هيحبك زيه و انا واثق من دا زي ما واثق انك بتحبيه و دلف محمد الى الى الداخل تارك مكه فى بحر همومها و ذكرياتها ف لن يستطيع احد اخراجها منهم الا هيا و بس ثم قامت لكى تتمشى ع البحر لكى تهدأ النار التى تشعل ف صدرها و سرحت في كلام والدها و اخذت تحدث نفسها هل حقا انا احبه و هل يستحق فرصه ثانيه لا لا اعتقد ذلك و اخذت تنظر للبحر و نادى عليها شخص .

مجهول : مكه .

توقفت فى مكانى و لم انظر له لا استطيع ان اصدق هذا صوته لا مستحيل كيف علم مكانى يجب أن اتأكد ف نطرت ناحيته و وجدته هو فتراجعت بعض خطوات خائفه من ما هو قادم .

ياترى مكه شافت اى ؟

و عرف مكانها ازاى ؟

و مين اللى محتاج يتسامح ؟

و اى هو اللى جاى ؟

البريئه و النفوس

بقلم / سلمى ياسر 🖤

كُـــــــرويُـــــلآ🦋

البريئه و النفوس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن