إمبراطور المافيا في الحب..!ماذا بعد؟ (متوقفه حاليا)

Part 4

... IN THE LAST PART...
ترك فكها بعنف و دخل إلى الحمام و هي تلعنه تحت أنفاسها و أمسكت ورقه و كتبه شيء ثم وضعتها على السرير و هربت من النافذة

بعد دقائق معدودة خرج من الحمام و نظر باتجاه السرير و لم تكن هي هناك و إنما يوجد بمكانها ورقه مكانها

اميك الورقه و كان مكتوب عليها" أراك في الجحيم أيها اللعين" شد قبضته بغضب و صرخ على الحراس

أتى الحارس بخوف من سيده الغاصب الذي يبدوا كبركان يوشك على الانفجار

امسك الكس بعنق الحتري و صرخ به" أين هي الفتاه التي كانت هنا"
اجابه الحارس برعب" لا أعلم سيدي لم نرها"
رماه الكس على الأرض و قال ببرود" يال العار فتاة صغيرة تمكنت من الهرب دون أن تلاخظوها...اتسمون أنفسكم رجال هاا "

تحدث الحارس برعب" أعتذر سيدي اعدك سننتبه المره القادمه ارجوك أعفي عنا"
زمجر الكس بغضب و أمسك بمسدسه و أطلق رصاصة اخترقت يد الحارس و قال بغضب" ان تكرر الأمر مره أخرى فلا تفكر بأن ترى الشمس"
... IN THE TODAY'S PART...
AKIRA PIV===
اتجهت اكيرا إلى منزلها حيث تسكن مع رفيقتها جينا و دخلت بهدوء و حرصت كل الحرص الا تصدر صوتا يدل على دخولها متأخرا كي لا تستيقظ جينا و يبدأ تحقيقها المعتاد
دخلت غرفتها و تنهدت براحه كونها قد نجت من تحقيق جينا اللا متتاهي، قامت بنزع ثيابها و ملئت حوض استحمامها بالماء ثم نظرت إلى جروحها و تنهدت كونها تعلم جيدا انه لا يجب أن تلمس جروحها الماء ولكن ما باليد حيله انها حقا تحتاج إلى حمام بارد لتنسى تعبها، دخلت في الماء و هي تحاول تناسي لسعات جروحها الشديده نتيجة تلامس الماء البارد لها و هي تفكر في أحداث اليوم
_____

مرت ليله أخرى مليئة بالتفكير و الارق للبعض و الراحه و النعيم للآخر
____

في الصباح :
استيقظ الكس على ازعاج جاك له
"صباح الخير ايها اللورد "
أردفها جاك بابتسامه بلهاء تزين محياه بينما قابلها ألكس بملامحه الجامده المعتاده قائلا "انتظرني في المكتب سأبدل ملابسي و الحق بك"
اومأ له جاك و خرج من الغرفه متجها لانتظار صديقه في المكتب، بينما تنهد ألكس و اتجه ليستحم سريعا و يرتدي ملابسه فأمامه أعمال كثيرة اليوم
بعدما انتهى من ارتداء ملابسه اتجه لمكتبه ليرى ماذا حدث امس بعد رحيله
دخل المكتب ووجد جاك يأكل الكعك الذي احضرته الخادمات، نظر له وهو يجلس و قال بسخريه "يال شراهتك يا رجل سيعتقد الجميع اني امنع عنك الطعام"
نظر له جاك ببلاهة وهو يحشر الكعك في فمه "أولست تفعل!!"
تنهد ألكس بسبب القابع أمامه و تمتم "يوما ما ستتشوه سمعتي بسببك"
ضحك جاك وهو يمسح يداه " لا تقلق لن تشوه؛ فهي مشوهة بالفعل"
تجاهل ألكس كلماته و قال له بجديه" هل اتممتم المهمه "
فور نطقه لتلك الكلمات تحول تركيز جاك الكامل عليه و تحولت ملامحه من البلهاء الى الجديه "حصلنا على الشحنة ولكن.."
"ولكن ماذا"
"زعيمهم قد فر هاربا، يبدوا انه كان يشك ان هناك فخ بالفعل، انه خطأي" " ليس خطأ أحد، زعيمهم ماكر للغاية بالطبع لن يقع بسهوله "
" اذا ماذا نفعل"
"فقط دعنا نباشر عمل اليوم الان"
____________
في منزل اكيرا و جينا :