Part 3

32 8 24
                                    

أوقف ذلك الوسيم سيارته أمام منزله او بالأحرى قصره الذي كان في غاية الجمال حيث تستطيع أن تتأمله للأبد من دون ملل وأمامه تلك الحديقه الواسعه المليئه بآجمل الأشجار و الزهور نزل من سيارته و ذهب للجهة الأخرى من السياره و فتح الباب و حمل تلك النائمه بخفة و دخل بها القصر
عند دخوله اصطف الخدم يحيونه و ينحنون له بإحترام و الصدمه تعتريهم.. كيف لا وها هو سيدهم يدخل امرأه إلى قصره الذي لم تدخله امرأه أبدا و الأسوء انه هو من جلبها و أيضا يحملها..؟! هل هذه نهاية العالم يا رفاق
افاقوا من شرودهم على صوته الحاد
ألكس بغضب وحده : أحضروا الطبيب و اللعنه الا ترونها تنزف هرول الجميع لجلب الطبيب وهم خائفين على أرواحهم من ذاك الغاضب فهو عندما يغضب لا يرى أمامه بعد عدة دقائق أتى الطبيب و ارشده الخدم على مكان سيدهم دق الطبيب الباب فأتاه صوته الحاد و هو يامره بالدخول
ألكس بحده : أدخل
دخل الطبيب و قدماه تكاد لا تحمله من الخوف
الطبيب : أمرك سيدي..؟
ألكس : هل أنت أعمى عالجها.
أشار على أكيرا القابعة على سريره و تلون السرير بلون الدماء لأنها بالفعل كانت تنزف
أنشأ الطبيب في معالجتها و بعد انتهائه تحدث إلى ألكس قائلا
الطبيب : سيدي ان أصابة كتفها بخير ولكن إصابة قدمها أصبحت اسوء الان فعلى ما يبدوا ان قدمها كانت مصابه منذ مده و تفاقمت إصابتها بسبب الضغط المستمر عليها.. لذا يجب عليها الراحه على الأقل لمدة شهر مع الانتظام في اخذ ادويتها و تطهير الجرح من وقت لآخر مع الحرص على عدم لمس اي من إصاباتها للماء
ألكس بحده : حسنا.. يمكنك الذهاب
ذهب الطبيب وهو يشكر الله انه لازال على قيد الحياه
جلس ألكس على السرير بجانبك تلك المشاكسه النائمه وهمس بهدوء وهو ينظر لها
ألكس : من أنت بحق الجحيم.. كيف أستطعت التأثير على ذلك القلب المتحجر اخبريني ما تلك المشاعر التي شعرت بها عندما رأيتك ساقطه على الأرض خائرة القوى شعرت ربما بالقلق.. الخوف لا أدري.. لم أشعر يوما هكذا.. من أنت لتفعلي بي هذا كيف لك ان تحركي مشاعر الإمبراطور
اطلق ألكس تنهيده طويله تدل على مدى حيرته و ترك تلك الجميله نائمه و ذهب للإستحمام لعله يريح باله قليلا

أكيرا :///////

أين أنا.....؟؟!
كنت تلك ساقطه أرضا في مكان بارد الظلام يملأ المكان.. كان هذا مثل. مثل قبو موحش المكان هادئ للغايه لا يسمع فيه سوى صوت قطرات الماء الساقطه من الصنبور مما ساعد في بث الرعب داخلي
هذا المكان انا اعرفه .. هذا انه قبو منزلنا حيث كنت اتعذب

أثناء حديثي مع نفسي فتح باب القبو مصدرا صوت صرير مزعج حقا و بعدها اندفع الضوء إلى داخل ذلك القبو حيث ظهرت أدوات التعذيب و الدماء الجافه على الأرض.. نظرت إلى الشخص الذي دخل الغرفه واذا به.....

ذلك اللعين الذي دمر حياتي و حياة عائلتي. تقدم الي بخطوات بطيئه وهو يرسم تلك الابتسامه المقززه على وجهه تقدم الي و عيناي تطلق شرارات حقد اتجاهه.. جائني صوته المقرف قائلا : مرحبا بكي مجددا طفلتي....
كان صوته كفيلا بجعل جسدي يرتجف.. ماذا؟؟ أنا أيضا اخاف فها هو كابوس حياتي وها نحن ذا في القبو الذي كنت اتعذب فيه منذ نعومة اظافري
اجبته ببرود عكس الخوف الذي داخلي : ماذا تريد أيها القذر؟؟!
اتسعت ابتسامته اكثر وقال : فقط بعض التعذيب لك و نقوم بتجريب مدى كفاءة ادواتي الجديده
اخذ يقترب مني وعلى محياه تل الابتسامه المقززه التي لطالما كنت اكرهها ولازلت كذلك اقترب مني وقام بوضع يده القذره على خدي
اكرهه.. اكرهه بقدر قطرات المطر التي سقطت من السماء.. اكرهه بقدر ما احبه قلبي اكرهه بالقدر الذي لم يتحمله قلبي فاعتزل المشاعر
اخرج من تلك الحقيبه النتنه مشرط و اقترب من وجهي
سقطت من على السرير فزعه وانا اصرخ
نعم لقد كان كل ذلك مجرد كابوس انه بالفعل كابوسي في الأحلام و الواقع
اخذت انتفس بقوه وانا أضرب على صدري متمنية ان يقل هذا الألم اتمنى ان تنتهي تلك المهزله اخذت اضرب صدري بقوه واتنفس بقوه اكبر هذا هو حالي منذ الطفوله احلم بنفس الكابوس و افيق و أصبح مثل المجنونه أضرب صدري و اتنفس بقوه لعلي أهدأ
... لحظه أين أنا؟؟! هذه ليست غرفتي
رفعت نظري للأعلى لأجد......

ألكس ::::::

كنت أستحم محاولا ابعاد رائحة الدماء عني حتى سمعت صوت صراخ تلك الفتاه ظننت ان أحدهم يحاول اغتيالها كما حدث قبل قليل لذا قمت بلف منشفه صغيره حول خصري و خرجت مسرعا و لكن لا يوجد شيء.. فقط هي تلهث و ترتجف على السرير و گأنها ركضت لثلاثة اميال
..... ما بها هذه؟؟

Writer

رفعت أكيرا عيناها لتتلاقى بتلك العينان الحاده عينان شيطان اقرب من كونهما عينا انسان
استمرا الاثنان بالتحديق في بعضهما لعدة ثواني حتى وعت اكيرا الوضع فقالت ببرود عكس ما بداخلها من قلق أن يكون فعل بها شيء"من أنت بحق الجحيم".
أجابها ببرود" الكسندر "
اكيرا بهدوء" ألكسندر!! اين سمعت هذا الإسم من قبل....؟!"
ثم فجأة صرخت بغباء" أوه أنت ذلك الملقب بامبراطور المافيا..؟ لكن لا تبدوا مخيفاً كما يقولون عنك (أكملت بعينان حاده) بل تبظوا منحرفا أحمق يخرج بمنشفه فقط"
نظر لها بعينان غاضبه كالجحيم فمن هي حتى تجرؤ على إهانته و أقوى الرجال لم يفعلوها من قبل بل كانوا يرتجفون خوفا فور سماع اسمه" احفظي لسانك أيتها العاه*** حتى لا اقطع رأسك الآن و هنا "
شعرت هي الأخرى بالغضب وصرخت بقوه" لا يوجد عاه*** هنا غيرك أيها اللعين"
ازداد غضبه أضعافا و امسك فكها بقوه حتى أنها شعرت أنه سيخلع بيده و قال بصوت يدب الخوف في الأبدان صوت أشبه بفحيح الأفعى" في حضوري لا تتجرأي أن ترفعي صوتك وان تجرأ لسانك على قول شيء آخر تأكدي أنني سأقطعه لك "
ترك فكها بعنف و دخل إلى الحمام و هي تلعنه تحت أنفاسها و أمسكت ورقه و كتبه شيء ثم وضعتها على السرير و هربت من النافذة

بعد دقائق معدودة خرج من الحمام و نظر باتجاه السرير و لم تكن هي هناك و إنما يوجد بمكانها ورقه مكانها

اميك الورقه و كان مكتوب عليها" أراك في الجحيم أيها اللعين" شد قبضته بغضب و صرخ على الحراس

أتى الحارس بخوف من سيده الغاصب الذي يبدوا كبركان يوشك على الانفجار

امسك الكس بعنق الحتري و صرخ به" أين هي الفتاه التي كانت هنا"
اجابه الحارس برعب" لا أعلم سيدي لم نرها"
رماه الكس على الأرض و قال ببرود" يال العار فتاة صغيرة تمكنت من الهرب دون أن تلاخظوها...اتسمون أنفسكم رجال هاا "

تحدث الحارس برعب" أعتذر سيدي اعدك سننتبه المره القادمه ارجوك أعفي عنا"
زمجر الكس بغضب و أمسك بمسدسه و أطلق رصاصة اخترقت يد الحارس و قال بغضب" ان تكرر الأمر مره أخرى فلا تفكر بأن ترى الشمس"

يتبععع
أعتذر عن الأخطاء الإملائية فأنا أكتب بسرعه

إمبراطور المافيا في الحب..!ماذا بعد؟ (متوقفه حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن