لقاء مرة أخرى..؟!

38 8 11
                                    

................... /

استيقظ وسيمنا ألكس و ارتدى ملابسه و أخذ يتجهز لهذا اليوم الجافل فاليوم سيقوم بقطع رأس عدوه اللعين بيديه نزل ألكس إلى الأسفل ووجد جاك فقال له بكل هدوء
ألكس : هل كل شيء جاهز
جاك : نعم والجميع ينتظر الأوامر
ألكس : إليك أوامري عندما تلمحون ذلك اللعين لا تترددوا في الهجوم عليه و جلبه لي حيًا
ضغط الكس على كلمة حيا ليظهر للقابع أمامه مدى أهمية جلبه حيا
اجابه جاك بمرح كعادته : امرك أيها اللورد.. هل هناك اية أوامر أخرى
اجابه ألكس بهدوء : لا. هيا بنا لتنفيذ الخطه
جاك : بالطبع هيا

اما عند اميرتنا النائمه التي بالفعل استيقظت متأخره و أخذت ترتدي ملابسها بسرعه و اخذت اشيائها و أسرعت للذهاب للجامعه او الجحيم كما تسميه هي
أكيرا : تبا تبا.. تأخرت مجددا..
أثناء حديثها مع نفسها أستقرت رصاصه ما بجانبها مما جعل رفيقتنا تسقط أرضا.. ليس من الخوف و إنما بسبب خيبة أملها فكانت تأمل ان يمر اليوم على خير خصوصا لأنها مصابه ولكن يبدوا أن القدر لم يعجب بتلك الفكره فقرر لعب لعبته معها
أكيرا : تبا.. لما الحياه تقف ضدي هكذا. ... هل ارتكبت ذنبا فظيعا لتلك الدرجه في حياتي السابقه.. ؟؟
قالت كلماتها و هي تقف و هي تجزم بداخلها انه لا فائده من الهرب لذا قررت أن تقاتل قليلا
في تلك اللحظه تجمع حولها أربعة رجال اخذت تقاتلهم أتى إليها أحدهم و اراد لكم وجهها و لكن هيهات فلقد تفادتها بسهوله و ردتها له بلكم في معدته و ركلت رأسه و اسقطته أرضا و أتى الاخر لها ركضا فقامت بالقفز فأصبحت خلفهم مباشرة ف استغلت الفرصه و قامت بركل راسه بكل قوه حتى افقدته الوعي اما الاثنين الآخرين هجما عليها معا فقامت بركل أحدهم في صدره بقوه مما أدى إلى تراجعه للخلف بقوه و اصتدم بالاخر فوقعا أرضا معا ووسط كل هذا لمحت أكيرا مسدسا فأمسكت به
أكيرا وهي تمسك المسدس : سيفيدني هذا
رأت أكيرا العديد من الرجال القادمين نحوها فأرادت إكمال القتال و لكن تراجعت عن تلك الفكره حينما رأت عددهم فقد كان عددهم ما لا يقل عن العشرين رجلا مفتولي العضلات و أيضا قدمها المصابه كانت تنزف بشده و كانت تشعر و كأنما هناك سكاكين تغرز بقدمها من الألم لذا أخذت تركض بقوه و هم يركضون خلفها ولم تستطع التخلص منهم إلى أن لمحت مكان مهجور وبدون تفكير اتجهت نحوه لعلها تفقدهم

عند الكس :

كان آلكس و جاك بمكان شبه مهجور او بوضوح مهجور كليا
ألكس : هل انت متأكد انه هو المكان
جاك : زعم هنا سيقومون بتسليم الشحنه وعلى حد علمي سيصلون خلال ساعه
ألكس : اه حسنا
حل الصمت لعدة دقائق ولكن كسر هذا الصمت اقتحام أحدهم المكان و بقوه نعم كانت أكيرا من اقتحمت المكان وفور دخوله اغلقت الباب المتهالك ووضعت رأسها عليه و اخذت تتنفس بقوه دون أن تنتبه إلى القابعان هنا
كانت نظرات الكس الحاده تخترقها بالفعل فماذا بحق الجحيم السابع عشر تفعل فتاة مثلها هنا هل تتمنى الموت حقا
بعد احساس أكيرا بتلك النظرات التي تخترقها فتحت عيناها و تفاجأت قليلا ان هناك اثنان هنا
أكيرا ببرود : مرحبا يا رفاق
نظر كل من الكس و جاك إلى حالتها المزريه فكانت تتصبب عرقا و قدمها تنزف بشدة فجرحها قد فتح بسبب ركضها و في أقل من ثانيه كان جاك خلفها و يضع المسدس على رأسها و يقول لها بحده
جاك : من أنت؟؟ وماذا تفعلين هنا بحق الجحيم؟؟ هل امرك احد باللحاق بنا
قامت أكيرا بكل هدوء بإنزال سلاحه من على رأسه و اجابته ببرود كالعاده
أكيرا : على مهلك يا فتى.. انا لا الاحقكم انا الوحيده التي يتم مطاردتها هنا
ألكس ببرود : وهل تتوقعين منا تصديقك
أكيرا : لا يهمني ان صدقتني او لا.. و الآن هل لدى احد منكم قطعة قماش او شيء من هذا القبيل
لم يجبها احد ف هناك من كان ينظر لها بدهشه من جرأتها فكيف تحدث إمبراطور المافيا هكذا؟ و الآخر كان يحدث بها ببرود
وهي قد سأمت بالفعل منه و لكنها لمحت و شاح بجيب ألكس فقامت بكل هدوء بسحب الوشاح من جيبه
أكيرا ببرود : سأستعير هذا قليلا
قامت بربط الوشاح حول اصابتها بقوه وهو بالفعل كاد ينفجر من الغضب
فقال جاك بحده : من أنت
اجابته ببرودها المعتاد : أكيرا
جاك : من ارسلك إلى هنا
أكيرا : لا أحد
جاك : ماذا تفعلين هنا
أكيرا : العب
اتاها صوت ألكس البارد : وهل ترين اننا نمزح   اجيبي ماذا تفعلين هنا؟؟
أكيرا : ليس لك دخل يا ه...
قبل ان تكمل كلامها سمعت صوت بعض الرجال و هم يركضون في الأنحاء صرخ أحدهم : انتم ابحثوا هناك و أنا سأبحث هنا
ألكس و جاك لمحوا أحدهم من خلال الثقب الموجود بالحائط
جاك بصدمه : انهم أفراد مافيا الذئب الأسود
آلكس : هل يقومون بمطاردتنا؟
أكيرا ببرود : لا انهم لا يطاردونكم
ألكس ببرود : وما أدراك انت؟؟!
أكيرا : ببساطه لأنهم يطاردوني انا
جاك : لماذا؟؟
أكيرا : انه سر
وعندما شعرت أكيرا بالهدوء فالخارج قررت الرحيل فهي بالفعل تحتاج إلى الراحه
آكيرا : حسنا وداعا.. أتمنى عدم رؤيتكم قريبا
خرجت أكيرا و كلها عزم للعوده لمنزلها و لكن هيهات فور خروجها دوى صوت إطلاق نار في المكان
و  ظهر صوت أحدهم وهو غاضب :  أيتها اللعينه اخيرا وجدتك
نعم لقد قام ذلك الوغد بإطلاق رصاصه استقرت في كتف أكيرا وفور أطلاقها خرج جاك و ألكس ليروا ماذا حدث فتفاجؤوا بها ساقطه على الأرض و كتفها تنزف
أكيرا ببرود و تعب : للأسف لن انفذ أمنيتك ف أنا لن أموت بسهوله و فور قولها هذا أطلقت رصاصه استقرت برأسه ووقع أرضا فاقد الحياه وبعد عدة ثواني أتى العديد من الرجال ة أصبحت أكيرا تلعن تحت أنفاسها فهي بالفعل على وشك فقدان الوعي ولكن لن تستسلم للموت وقفت و اخذت تقاتل رغم اصابتها و تفاجئت بألكس الذي اخذ يقاتل معها و تبعه جاك وعند انتهاء القتال واگيرا بالفعل قد خارت قواها قالت بهدوء
أكيرا  : شكرا لكما..
لم تكد تكمل كلامها حتى فقدت الوعي من شدة الإرهاق وفي لمح البصر كان ألكس قد حملها و نظر لجاك بهدوء
ألكس : اعتمد عليك في جلب تلك الشحنه
جاك : لا تقلق
انطلق ألكس إلى سيارته واجلسها بالمقعد و جلس بجانبها في مقعد السائق و انطلق إلى منزله او بالأحرى قصره و بجانبه تلك الصغيره التي لا تشعر بما يجري حولها

يتبععععع
رأيكم.... ؟!

إمبراطور المافيا في الحب..!ماذا بعد؟ (متوقفه حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن