Part7

10 1 22
                                    

في المقر...

أصوات الأقدام داخل ذلك المكان شبه المهجور و لكن من كان يدري ان ذلك المكان العفن يوجد تحته عالم آخر>< حسنا اعتقد انني ابالغ بكلمة عالم ولكنه مكان اشبه ب لا علم لي كيف اصفه خمور اسلحه رجال عراك تخطيط المكان كان عبارة عن فوضى ان أخبرني أحدهم انه ملك احد المافيات فحتما لن أصدق فكرتنا عن المافيا انهم مرعبون بالاسود الذي يرتدونه تفكرينا كان بعيد للغاية عن حقل المهرجين هذا ولكن حسنا لن احكم على الكتاب من غلافه او. عنوانه لا أتذكر الجمله في النهاية هك قد اختظفوا أقوى رئيس مافيا صحيح! ؟لابد انهم اقوياء
وصل ذاك الرجل الغريب الذي اختطفف ألكس الوسيم و صديقه الوسيم الاخر و أكيرا الجميله (لنبدأ)
وصل الرجال إلى المقر و اتجهوا مباشرة بالثلاثة الغارقين في أحلامهم ناحية باب ما لمكتب أحدهم طرق زعيمهم الباب حتى سمح له القابع بالداخل ان يدخل
دخل هو و رجاله ثم أشار لهم بالقائهم على الأرض أمام زعيمهم و نظر له
... 1: سيدي لقد نفذها ما أمرتنا به بالحرف الواحد
... Boss :. أحسنت عملا كلارك
كلارك :و لكن سيدي لازلت لا أفهم لما لم تأمرنا بقتلهم فقط و أمرتنا بجلبهم أحياء
Boss : إنه رد الإهانة كلارك عندما يتم اذلالك امام كبار مافيا العالم و امام العراب ستفعل اي شيء لرد تلك الإهانة و الموت لن يردها
كلارك : وماذا تنوي ان تفعل بهم؟
Boss : لازلت لم اقرر بعد ربما بعض الملابس المثيره لن تضر عليه سأبرحه ضربا حتى الموت سأرد له الصاع صاعين
كلارك : و ماذا عن الفتاة؟
Boss :الفتاة ؟ ارسلها لغرفتي
كلارك : حسنا سيدي
........
بعد بضعة ساعات بدأ رفاقنا يستيقظون من سباتهم كان أول من فتح عينيه هو ألكس حسنا لا أريد اخباركم عن مدى غضبه عندما وجد نفسه مقيد و ملقى على الأرض و أمامه مباشرة يقف والتر اكبر الحاقدين على ألكس...
وسرعان ما استيقظ جاك
والتر بسخرية : مرحبا بالامبراطور و دوقه تسعدني وتشرفني حقا زيارتكما لي ارجو ان تتكرر
ألكس :  لا تقلق ستتكرر كثيرا و لكن الى قبرك...
قبل أن يتحدث والتر نغز جاك ألكس قائلا
جاك : أين الفتاة؟
الكس : أيُ فتاة ؟(ده نساها ده)
جاك : أكيرا ممثلة الشركة
ألكس : اه هذا! لا يهم أمرها
جاك : ما الذي لا يهم. سيقتلوها ايها الأحمق
و وسط نقاشهما الغير مهم اطلاقا حتى الآن و على ما يبدوا انهم قد نسوا وجود والتر تمام مما ازعجه و اشعره بالإهانة هو الاخر
والتر بغضب : هل انتهيتما من سخافتكما
ألكس ببرود : اين الفتاة..
والتر بابتسامه مقززه : في غرفتي
جاك : ماذا فعلت بها ايها اللعين القذر
والتر و ابتسامتها تزداد اتساعا : لم أفعل شيء حتى الآن و لكنني لا اضمن ان استمر في عدم فعل شيء
ألكس : امتأكد انت انها لم تهرب
والتر : لن تستطيع رجالي يحيطون غرفتها
ثم فجأه فتح الباب و أتى صوت ما
.... : اتقصد المخنثيين بجانب الباب هناك
والتر بصدمه : ااانت كيف خرجت
ألكس بضحكه : حسنا كنت أتوقع هذا لقد هرب من قصري انا ايضا
و سرعان ما تغيرت ملامحه إلى أخرى مظلمه ووقف و قيده قد تم فكه
ألكس : جاك خذ تلك الفتاة و أخرجا من هنا و اتركا ذلك العا** لي
لم ينبس جاك او أكيرا بحرف واحد فتعابير وجهه وحدها كفيلة بغرز الرعب بأقوى الرجال فما بالك بفتاة
خرج الاثنان و والتر يحاول الهروب فالقابع أمامه ليس بمزحه كما أنه لم يلقب ب الشيطان عبثا
ثوان مرت و والتر يحاول استدعاء رجاله ولكن هيهات
فاجأته لكمة على فكه جعلت فمه ينزف ثم بسرعه أتت أخرى بي بطنه و هو يحاول تفاديها ثم ركله الكس على مقدمة راسه فسقط أرضا ينزف
نظر له ألكس بسخريه : هل كنت تعتقد ولو للحظه انك قادر على اذلالي؟؟ يبدوا انك لازلت بحاجه لتعلم بعض الآداب و لا تقلق فأنا شخصيا سأولي اهتماما خاصا بتعليمك
ضحك والتر بسخريه : لما كل هذا الثقه.؟ لا يوجد هنا من يفتقر للآداب سواك كيف يمكن لابن زنا ان يمتلك آداب ها هههههههههههه ألكس ألكس ألكس الفتى الوسيم ذو الثلاثة عشر عاما فتى لا يعرف من والدته  ياللاسف وقع في فخ العراب الذي اخبره انه سيحضر له والدته ثم ها هو ذا اكبر عا** في عالم المافيا لا استغرب ان تكون لعينا لهذه الدرجه
كانت تلك الكلمات كفيلة للغاية لجعل شياطين الكس ترقص فوق رأسه في ثواني كان فوق والتر يشبعه لكمات ثم أفضى به جمّ غضبه و القاه أرضا ساخرا : ان اكون ابن زنا افضل من شخص قتل والدته بعهره و قتل والده لا أعلم ما هذا البر العظيم
صرخ والتر غاضبا : أخرس فمك اللعين ايها الساقط
ثم انقض عليه بلكماته كان الاثنان يخرجان جم غضبهما في القتال هذا يلكم هذا و هذا يركل هذا بدا كأسدين يتصارعان على فريسة
ألكس بغضب : لقد كنت عاهرا منذا اللحظة التي رأيتك بها ايها الوالتر. لقد اخطأت بالحكم عليك
ابتسم والتر ساخرا : هذا العاهر لقد كنت صديقه وكنت تأتي له باكيا دوما
ألكس : وقد كان هذا خطأي الوحيد في الحياة
أنهى كلامه بركلة استقرت في معدته تبعها فقدان والتر وعيه
خرج ألكس من المكتب متجها للخارج فوجد حربا قائمه بين رجال والتر و جاك و أكيرا سرعان ما تدخل وسط تلك الملحمه يضرب هذا و يكسر الكرسي فوق هذا
حتى وجد شخص ما يحاول الاقتراب من جاك من الخلف خفية فصرخ
"جااااااك خلفك"  فاستدار جاك سريعا و تمكن من صد ضربته و القى مسدس لالكس و اكملوا قتالهم
نصف ساعة مرت و هم لايزالون يقاتلوا و أكيرا قد أنهكها التعب بالفعل حتى صرخت قائلة حتى يسمعها ألكس "هييييييي انت لا تخبرني انه لا يوجد لك جواسيس هنا ليساعدونا والا حتما سنموت "
اجابها ألكس ببرود "ليس و كأنني سأكشف جواسيسي هنا كالاحمق"
"بل ستكون احمق ان لم تدعهم يساعدونا الا ترى أن صديقك اصيب و ينزف كما انك اصبت بجروح و انا أكاد اموت تعبا و لن تمر دقائق حتى تتعب انت ايضا لذا فكر قليلا "
لم يجد ألكس مفرا من تنفيذ كلامها فهي محقه هو ليس آلة و بعد عدة دقائق سينال منه التعب لذا
" كلااااااااارك "
سرعان ما اتى كلارك الذي اتى بهم إلى هنا ليتضح انه انه الجاسوس..
كان خلفه عدد من الرجال يصلون إلى ثلاثين رجلا و بدأوا بالقتال
كلارك : اذهب انت سيدي و نحن سنتولى أمرهم
ألكس : حسنا اعتمد عليك
وصرخ لجاك :جاك احضر الفتاة وهيا بنا
خرج ثلاثتهم من المقر ليجدوا سيارة تقف أمامهم
أكيرا : لا تخبروني اننا سنخطف مجددا

نزل من السياره رجلا ضخم البنيه (لما الجميع ضخم هنا)
و انحنى لالكس بهدوء : اعتذر لتأخري سيدي
اومأ ألكس و  ركب السيارة و بجانبهم جاك و بالطبع أكيرا لن تقف ساكنه ركبت هي الأخرى
ألكس بأمر للسائق : اذهب الى القصر
أكيرا : الا ترى أن صديقك مصاب و انا ايضا يجب أن نذهب إلى المشفى
تجاهلها ألكس كليا و كأنها ليست هنا
ثوان حتى سالت أكيرا بفضول، : ما علاقتك بذاك الوالتر لقد بدا على ملامحك الكره الشديد عند رؤيته 
بدا و كأن كلماتها كانت النقطة التي افاضت الكأس فصرخ ألكس بها : اخرسي والا اقسم اقتلك هنا ولن يرف لي جفن
مرت نصف ساعه ووصلت السيارة إلى مدخل القصر و ترجل ألكس و هي يسند جاك الذي يبدو أنه سيفقد وعيه حتما
دخل القصر و خلفه أكيرا و صرخ على الخدم :نادوا الطبيب بسرعه ان تأخر دقيقه واحده سيجد راسه بعيده عن جسده
ارتعب الخدم من نبرته و هرولوا جميعهم للاتصال بالطيب الذي ما لبث ملبيا النداء خوفا على راسه 
صحيح ان ألكس بارد ولا يهمه احد ولكن صديقه خط أحمر
امر ألكس الطبيب بمعالجة جاك اولا ثم أكيرا لانه نزف كثيرا
بعد ساعة ونصف خرج الطبيب قابله ألكس قائلا :كيف حال جاك
الطيب : انه بخير سيدي يحتاج فقط إلى الراحة لأسبوعين
ألكس : ماذا عن الفتاة
الطبيب : لم تكن جروحها بهذا العمق هي أيضا تحتاج فقط لثلاثة ايام للراحه و لكن هناك شيء غريب لاحظته عندما كنت اعالجها
ألكس : ما هو
الطبيب : حسنا جسدها كان مليء بالندوب التي يبدوا انها كانت أثر جروح قديمه
همهم الكس بهدوء وأمر الطبيب بالذهاب و بقى يفكر قليلا حتى غفا من دون شعوره

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Sep 17, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

إمبراطور المافيا في الحب..!ماذا بعد؟ (متوقفه حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن