لقاء سيء....

44 11 28
                                    

................

Akira pov :

أكيرا :ها أنا ذا يتم ملاحقتي من قبل هؤلاء اللعينون الملعونون اللعنه عليهم
احقا سأعيش حياتي في رعب هكدا.... اااه
نطقت تلك الكلمات و هي تركض بعشوائيه في ارجاء المدينه لعلهم يفقدون اثرها 
أكيرا : اللعنه انهم اسرع مما تصورت... اوه يبدوا اني فقدت اثرهم
كانت تستمر بالنظر إلى الخلف لتتأكد انهم ليسوا خلفها ولكن لسوء حظها لقد كان أحدهم قريب منها و اطلق رصاصه اخترقت قدمها و خارت قواها وسقطت أرضا
أكيرا : و اللعنه لن اموت هنا يجب أن اهرب
سرعان ما استجمعت أكيرا قواها و اخذت تركض متجاهلة الألم القاتل الذي ينخر بقدمها و يال سوء حظها رؤيتها أصبحت مشوشه و بسبب ذلك اصتدمت بشخص ما صاحب بنيه ضخمه و حوله بالفعل هالة مرعبه ⛈.

Alexander pov :

ألكس : خرجت من الشركه و غضبي وصل حد الجنون هؤلاء الحمقى لا يستطيعون فعل شيء كيف لم يستطيعوا الإمساك حتى الآن بذلك اللعين و عصابته اللعنه عليهم جميعا
وسط غضبي اصتدم بي شخص ما.. هذا ما ينقصني كيف يجرؤ على الاصتدام بالامبراطور انها تبدوا فتاة نظرت لها ببرود و قلت...

Writer pov :

بعد اصتدام تلك الصغيره بالشيطان نظر لها بعيون بارده و حاده كالصقر و الهاله المحيطه به مرعبه كاللعنه و بارده تشعرك انك بالقطب الجنوبي
اما هي فرفعت نظرها و نظرت له بكل ببرود و كأنهما يقيمان مسابقه لتحديد من هو الأكثر برودة بينهما جائها صوته الرجولي البارد و هو يقول
ألكس : هل تريدين الموت يا فتاة
فأجابته ببرود و سخريه : شكرا لك ليس الآن ربما لاحقا..! !  سأفكر بالأمر
انفجرت براكين الغضب داخل الكس ف لأول مره يجرؤ أحدهم على السخريه من إمبراطور المافيا
ألكس بسخريه : تحتاجين للترويض
أكيرا بغضب : وهل تراني حيوان يا هذا.. ؟
ألكس ببرود : ماذا تعتقدين
أكيرا : احمق لعين
لحظه هل لتوها قامت باهانة الأمبراطور انه بالفعل وصل أقصى حدود غضبه
ألكس بغضب : أيتها اللعينه كيف تجرؤين
أكيرا : لا يهمني.. و الآن سأرحل فلدي أمور للقيام بها.
مرت أكيرا من جانبه لترحل بسرعه و لكنه بالفعل لمح ذلك الجرح بقدمها و بعد ذهابها مباشرة رأى بعض الأشخاص الملثمين يركضون في الارجاء و أحدهم صرخ قائلا : ابحثوا عنها لابد انها لم تبتعد كثيرا فلقد قمت باصابة قدمها
ألكس بسخريه : ههه يبدوا انها تفتعل الكثير من المشاكل في الارجاء...!

عادت أكيرا إلى المنزل وهي تلعن تحت أنفاسها ذاك اللعين الذي اوقفها وسط الطريق وهي بالفعل نزفت الكثير من الدماء وعند دخولها صدى صوت شهقه فقد صدمت صديقتها جينا عند رؤيتها بتلك الحاله المزريه و قدمها تنزف و يبدوا انها أصيبت بالحمى هرولت جينا إليها وهي تقول بقلق
جينا : ما الذي حدث.. ؟؟!
أكيرا : كنت مطاردة كالعادة
جينا : و اللعنه متى سينتهي هذا
أكيرا : ليس قريبا
جينا : هيا بنا إلى المشفى بسرعه
أكيرا : لماذا؟؟
جينا : بالطبع من أجل جرحك ان بقيتي هكذا ستموتين
أكيرا : ان ذهبنا للمشفى سيتصلون بالشرطه و يسألون ماذا حدث؟؟! من فعل هذا؟؟!
جينا : اذا ماذا نفعل؟؟!
أكيرا : اتصلي ب لاي انه جيد في هذا
أسرعت جينا للاتصال ب لاي و مضت عدة دقائق حتى دخل لاي و معه زاك و أسرعا إليها
زاك : ماذا حدث؟؟ هل ماتت أكيرا
أكيرا : أيها اللعين لن اموت بسهوله
لاي : الشكر لله انك بخير. هيا اريني إصابتك
مدت أكيرا قدمها إلى لاي و بدأ هو بإخراج الرصاصة و تضميد الجرح تحت تألم الآخر ولكن هيهات لن تصرخ ولو صرخه واحده من الألم حتى لو على موتها
زاك بهدوء : الن تخبرينا لما تطاردك المافيا.. ؟.!
أكيرا : ستعلم كل شيء في وقته زاك..
عم الهدوء ارجاء الغرفه حتى قاطعه لاي قائلا : يجب عليك الراحه لمدة أسبوعين ويحب عليك عدم إجهاد نفسك
أكيرا : حسنا

عند ألكسندر ///

كان ألكس يمشي بكل شموخ داخل شركته و جميع الموظفين يقفون باحترام حتى أتى جاك وهو يركض صارخا
جاك : مرحبا يا رفيق
نظر له ألكس ببرود ' : اتبعني إلى المكتب
ذهب الكس إلى مكتبه و تبعه جاك دخلوا المكتب كان يطغي عليه اللون الاسود وذلك المكتب الذي يتوسط المكان جلس الكس و امامه جاك
تحدث الكس بكل هدوء جاعلا من الآخر يستمع هل
ألكس : ذلك اللعين و عصابات بدأوا بالتحرك.. غدا مساء سيقوموا باستلام شحنة اسلحه
جاك : اذا ما الخطه؟؟!
ألكس : بالطبع اهم ما في الخطه الاستيلاء على تلك الشحنه و رأس اللعين
جاك : حسنا سأقوم بتجهيز خطه مناسبه و ستكون على مكتبك اليوم مساء
ألكس : حسنا بالتوفيق
انطلق جاك لإعداد خططه التي لا يستطيع احد تحطيمها
ألكس بهدوء : سأدمرك قريبا أيها اللعين و سنرى من يستطيع الوقوف في وجه ألكسندر إمبراطور المافيا و ملك الاقتصاد.. ههه  سأسحقك و سأريك مكانك قريبا

في المساء كان جاك قد اعد الخطه و بالفعل هي محبكه ولا يستطيع أحدهم اكتشافها قام الكس بإرسال الأوامر لرجاله حسب خطة جاك و قاموا بالبدأ في خطتهم مستعدين لالقاء الهزيمه بذلك العدو اللعين كما يسميه ألكس

اما عند تلك الصغيره فقد كانت بالفعل تدرس بعد أن أمرتها جينا بعدم التدريب طوال هذين الاسبوعين كي لا تتفاقم اصباتها و تزيد خطوره وهاهي تجلس تدرس بكل جد فبعد كل شيء هذه هي سنتها الاخيره في الجامعه و التي لا تعلم أن كانت ستكملها ام ستموت قبلها
أكيرا : حينااااااا اريد كأس ماء و بعض الطعام و افتحي التلفاز
جينا : وهل يا ترى انا خادمتك
أكيرا بطفوليه : وهي تشير إلى قدمها : انظري انا مصابه
جينا : هذا لا يعني أنك لا يمكنك الحراك
أكيرا وعيونها تلمع : اذا هل يمكنني أن اتدرب قليلا
جينا بحزم : بالطبع... لا يمكنك
أكيرا : من فضلك قليلا فقط لن اكثر
جينا : قلت لا يعني لا
أكيرا : حسنا... سأذهب للنوم ايقظيني باكرا كي اذهب لتلك الجامعه الملعونه
جينا : حسنا

مضت تلك الليله على أبطالنا أحدهم يفكر كيف سيقضي على عدوه اللعين و الآخرى تفكر كيف ستنجو بحياتها من هؤلاء الوحوش هذه الرصاصه كانت في قدمها الآخرى من الممكن أن تكون في قلبها كل منهم يحمل ما يقلقه ولكن يغطي قلقه بقناع البرود فهل يا ترى سيستطيع أحدهم كشف ما خلف تلك الاقنعه؟؟! ام سيظل الجميع هنا غارق في دوامة الماضي ام  سيكون هناك حبل نجاه..؟
هل سأحيا بسعاده يوما ما؟؟!؟
هل سأعيش في راحه مستقبلا؟؟!
هل سأحقق هدفي الذي أسعى اليه ام سأموت قبل ذلك؟؟
هل سيقف القدر في صفي ام لا؟؟!

جميع تلك الاسئله كانت تدور في ذهن أبطالنا ولكن لن يوجد اجابه حتى الآن لذا يجب علينا أن نجاري لعبة القدر... وننتظر لنرى ماذا سيحدث مستقبلا.... !

رأيكم في البارت..؟ ؟

إمبراطور المافيا في الحب..!ماذا بعد؟ (متوقفه حاليا) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن