𝗦𝗲𝗰𝗼𝗻𝗱 𝗰𝗵𝗮𝗻𝗰𝗲𝘀 ||𝘃𝗸||مكتملة

⁵⁸

هيلااوو.

احم استمتعوا~

"هانيول لما لا تذهب وتفتح الباب من فضلك؟" صرخ جونغكوك وهو يمسك أحد التوأم من ظهر قميصه يمنعه من مهاجمة أخيه الأخر الذي أخذ منه قلم تلوين أحمر وكان يحاول أكله بينما كان تايهيونغ يمسك هيونمي وهي تتلوى وتصرخ حتى لا يدعها تتناول من تناول الدواء أصيب كلا التوائم الثلاثة بنزلة برد وكانت المحاولة لجعلهم يشربون الدواء كالجحيم بسبب صراخهم و بكائهم

"بالتأكيد"صرخ بها هانيول وهو يقترب من الباب فتحه وعبس عندما نظرت إليه فتاة صغيرة بعيون واسعة ولامعة ودب إلى حد ما غير محبوب بين ذراعيها

كان هناك صمت طويل ومربك قبل أن يكسره هانيول قائلاً"عزيزتي ، ألم يفت الأوان لبيع كعكات فتيات الكشافة؟" عبست وجهها ونظرت خلفها ببطء إلى الشارع الفارغ تابع هانيول نظرتها "أين والدك أو والدتك؟"

نظرت الفتاة إليه قبل أن تنفجر في البكاء جفل واتسعت عيناه ، غير متأكد ما إذا كان عليه أن يحتضن أو يتصل برقم 911 نظر إلى والديه اللذين كانا مشغولين بمحاولة إجبار اخوته على تناول الدواء

"مامي"صرخ وهو يلتفت برأسه للخلف "من هذا؟" قال تايهيونغ إنه منزعج عندما ذهب لأخذ الملعقة الملقاة

نظر إلى ابنته الباكية قبل أن ينظر إليه مرة أخرى "أنا - لا أعرف". تنهد وسار نحو الباب دفع هانيول بعيدًا عن طريق كسب "بفف" من أبنه الوقح

فتح الباب على اتساعه ونظر إلى الأسفل استغرق الأمر دقائق قبل أن يسحب الهواء لرئتيه بقوة قبل أن يلهث ويركع على ركبتيه "آريام؟!" صرخ ، وجذب انتباه جونغكوك من صراعه مع أحد اطفاله كان بالتأكيد قويا لطفل عمره ثلاث سنوات جونغكوك أسقط الطفل على الأريكة واندفع نحو الباب قبل أن يقول

"ما هذا اللعنة؟" قام الأصغر بتغطية وجه آريام بكفيه و يستحسسه حيث بدأت دموعه تتشكل كانت هناك لحظة صمت حيث هددت دموع تايهيونغ بالفيضان وتوقفت الصغيرة عن البكاء كذلك حدقت فيه وعقلها مشوش قبل أن تقول بصدمة "تاتا؟" انكسر الصمت وانهمرت الدموع على وجه تايهيونغ بقوة

جذبها الى عناق قوي ومرة أخرى بقيت الفتاة ساكنة لا تفعل شيئ لا تعرف ماذا تفعل لذا بقيت واقفه بمكانها بدا وجه الذي يعانقها ذاته من أحلامها و الصبي كان مألوفاً لكنها كانت ما تزال خائفة لأن تيمين تركها هنا وذهب

نظرت للرجل الأطول أمامها والذي كان مشغولاً بمحاولة معرفة من تركها هنا بوسط الليل مثل كيس مهملات دون أهتمام كان الشارع فارغ لا أحد فيه سوى بعض سيارات جيرانهم المتوقفة أمام منازلهم ونا أغضبه أن البرد شديد وهي كانت ترتجف