⁰³

23.9K 1.4K 488
                                    

هاي،.

كيف الحال؟،.

****

تفاعلوا فيها لا تهجروا الروايه
عشان البارتات قديمة بليزز🙇‍♀️🙇‍♀️.

30 comments & 30 votes

تايهيونغ كان قلقاً بسبب كل ما حدث في حياته هذه الفترة وهو خائف من أن يؤثر هذا على درجاته والمفاجأة كانت حين حصل على درجاته النهائية وهو قد إجتاز الإمتحانات وبدرجات عالية أيضاً بينما هوسوك ضحك عليه وأخبره أنه أقلق نفسه من دون أي داعي

وهو الان جاهز لدخول شهره الأخير في الحمل وسنته الجامعية الخامسة

تايهيونغ كان مستعداً لإستقبال صغيره وظهره كان يقتله من شدة الألم منذ أن كان في شهره الرابع بالإضافة لأنه لم يعد يستطيع الإنتظار حتى يحمل إبنه بين يديه

بالتأكيد هو ما يزال في الجامعة وتبقى له سنتان ويتخرج منها لكنه كان مستعدا للمجازفة بكل شيء حتى يحظى طفله بحياته جيدة ولذا فهو سيعمل بجد حتى يستطيع الإعتماد على نفسه ويقف على قدميه ويجعل من حياته شيء يستحق العيش لأجله

في اليوم الذي كان عليه الذهاب للقيام بالموجات الفوق صوتيه هو تحدث لوالديه وهوسوك كان الشخص الذي أقنعه بفعل هذا

حين ترك تايهيونغ والديه لم تكن الأمور بينهم جيدة لأنه بدأ بمواعدة جونغكوك في الوقت الذي وجدوا فيه والديه الرجل المثالي لأجله

في الحقيقة هم أبداً لم يتقبلوا أي من تصرفات تايهيونغ الإستقلالية والتي كانت تجعله متمرداً أكثر

لذا أنتم لا يمكنكم تخيل الصمت المحرج الذي خيم على المكالمة حين أخبر تايهيونغ والدته بالأخبار الصادمة

كان بإمكانه الشعور بالتوتر يقتله حتى على الرغم من أنها مجرد مكالمة هاتفية

كان على وشك إقفال الخط حين سمع والدته تأخذ نفس عميق قبل أن تسأله إن كان كل شيء بخير

الأمر لم يكن واضحاً بالنسبة لتايهيونغ هو كان على إستعداد تام لأن يتم الصراخ عليه وإسماعه تهديد من أجل جونغكوك لكن والدته كانت هادئة ..... بشكل غريب

هو أجابها بأجل صغيرة ووالدته لم تتقبلها ومنذ أنها قد مرت سنوات منذ أخر مرة رأوا بعضهم فيها قررت والدته أن تلتقي به هي ووالده في مقهى ما بعد موعده مع الطبيب

لاحقاً في اليوم الذي قابل فيه الطبيب كان تايهيونغ يجلس في المقهى بقلق وهو ينتظر قدوم والديه

𝗦𝗲𝗰𝗼𝗻𝗱 𝗰𝗵𝗮𝗻𝗰𝗲𝘀 ||𝘃𝗸||مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن