تباً للنبلاء

الجزء الاحدى عشر

Rayen POV

لماذا جميع الاشياء السيئة تحدث لي فقط ؟،مالذي ارتكبته بحياتي حتى يحدث لي هذا ؟،الا يجب ان احصل على نهاية سعيدة ؟، وجهتُ انظاري نحو من يستمرون بعملية البناء وكأن شيئاً لم يكن ،ليس من العدل ان يبنى قصراً فخمًا فوق قبور من أرادوا قطعة خبرٍ حتى يستمرون بالحياة
تحركت قليلاً وانا اركب العربة واعود الى القصر ،سأكمل ذكرى والداي هناك ،واصلاً كيف لـ ذليل مثلي ..ان يلعب مع ابن الفيكونت ؟،كنتُ احمق للغاية لم يجب ان افعل ذلك

نزلتُ من العربة ببطء وانا أجر جسدي خلفي ،صعدتُ فوراً الى غرفتي واغلقتُ الباب ،نظرتُ الى الارجاء ،حتى نمت على السرير وانا اغطي رأسي بالغطاء،يجب ان احظى بحلم صغير لي ولـ عائلتي

End POV

سحبها خلفه بينما هي تترنح يمينًا وشمالاً،وصلا واخيراً الى القصر ،دخلوا بينما ركل الباب بقدمه بغضب

توقف وهو ينظر الى وجوه الجالسين والذي استغربوا دخولهم المفأجى ،ظهرت رينا خلفه بضمادات حول عيناها بينما شفتاها زرقاء ووجها الشاحبة كان خير دليل على ان ما أصابها ليش بالقليل ،تحرك راين باندفاع نحو بين

وهو يسحب روحه بيداه

"اللعنة ..لماذا فعلت ذلك ؟،هل انت تكرهني لدرجة ان تقوم بـ أذية رينا ؟،يا لك من وغد سافل!" صرخ بستهجان بينما يسحب بين اكثر الذي لا يملك قوةً للمقاومة حتى

صرخت رينا برعب وهي تبحث بيداها عن بين

"اتركه ..اترك بين !" صرخت بفزع ليلتفت لها راين بستغراب واستفهام

"لمِ؟" نطق بانكسار ويداه تفلت بين ببطء حتى تحرر اخيراً من قبضته

"انا من طلب منه ذلك !"

"لماذا لم تخبروني أذن ؟"

"نخبرك ؟بصفتك من ؟" اردف الفيكونت ببرود وهو يسير ليضرب كتفه بكتف راين