ثلاث اطفال يفتحون ثغرهم ويبدو من محاياهم الجوع والهوان ..نظر لهما حتى التف نحو تلك القابعة في السرير تصرخ من شدة الآلم..عصر يداه بغضب وبدات عيناه بالبكاء
حتى استيقظ يصرخ بالارجاء
فتح اضواء الغرفة حتى اسند نفسه بجدار سريره واخذ يستجمع انفاسهحتى وضع يداه يحاول مسح دموعه ليصعق بصوت الباب مخرجه من نوبته
"راين هل انت بخير ؟" اردف صوت بين القلق من خلف الباب
"انا بخير .." نطق بتعب
"لا تبدو كذلك "
"ارجوك بين ...انا بخير اتركني وشأني !"
صرخ قليلاً حتى سمع صوت خطوات وأيقن انهُ ذهب
رفع رأسه حتى نظر الى السقف لتتساقط دموعه مرة اخرى"لم يتبقى الكثير ،سينتهي هذا غريباً"
أستيقظ صباحاً وهو يترنح بتعب حتى ذهب ليستحم وبعدها يرتدي ثيابه
رتب نجومه على كتفه وارتداء قفازاته البيضاء
ابعد خلصة شعره المتمردة البنية لينظر الى وجهه بالمرآة
ابتسم بسخرية وهو يرتدي قبعته ليغطي عيناه التي تواجد اسفلها الهالات السوداء
ليس لديه وقت حتى يجيب بين ووالداه على اي شيء
نزل تلك السلالم الطويلة المزخرفة حتى تراى له منظر المائدة من اول درجة
تنهد بضيق حتى اتخذ مجلساً معهم بجانب والدته لينظر له الرجل الذي تلون شعره بالابيض وهو يسعل ليجذب نظر الاخر
"هل انت بخير ؟،لماذا ترتدي قبعتك على المائدة ؟"
"اسف ولكنني اليوم على عجلة ،لم اكن اريدُ تناول الافطار ولكن خشيت ان تعتبر هذا الفعل تمرداً"
نطق وهو ينزل رأسه باحترامحتى رفعهُ باستغراب عندما دوى صوت ضحكة هستيرية المكان
"تستطيع الذهاب متى ما شئت "
نطق بحزم حتى استقام الاخر مودعاً
"اشعر بالحماس ،لم يتبقى الكثير حتى موعد زواجي من راين !" نطقت بحماس
لتبتسم الام ابتسامة باهتة بينما تنظر الى ابتسامة ابنتهاحتى دخل الغرفة الدوق لاتستقيم كل منهما
تستقبلانه
"هل ما زالتِ تلتقين براين ؟"
استغربت سؤاله لتنظر نحوه بفزع"كلا ،انا أنفذ أوامرك انا حتى لم التقي بصديقاتي مثلما آمرت !"
ابتسم براحة وهو يتقدم منها ليضع يده على كتفها وهو يعصره بيده
"احسنتِ صغيرتي !"
أنت تقرأ
تباً للنبلاء
Ficțiune istoricăابعدت يدها بعد ان لمست يد زوجها المقدر "هذا ليس خطيبي !" وسط النبلاء الذين يسكنون بريطانيا ...المتعجرفين الذين نظروا نحوهم باهتمام ماذا عن شخص يحاول اقتلاع جذور جميع النبلاء ؟