"سنلتقي ذاتَ يوم معلنين للبشريةِ أن لقاءنا كان قدرنا المحتوم، وأن الأشياء التي اعتدناها لا تبقى على حالها"..............
Flashback
خرج رب هذه الأسرة قاصدًا عمله تاركًا زوجته الجديدة مع أربعةِ أطفالٍ صغار،
ينظر كلُ واحدٌ منهم للآخر يعلمون أن شيئًا ما يحتل قلبَ كلِ واحدٍ منهم،
مازالوا أطفالًا لكنَ الحياة لا ترحم حتى وإن وكنتَ طفل يومين،
جلسَ نامجون يمسك بيد سون مي وتاي يجلس أمامهم بجانب أون-أي التي فقدت الأمل بعد وفاةِ والدتها،
دخلت تلكَ الزوجة إلى الغرفة فابتسم نامجون يبرز أسنانه الناصعة قائلًا"مرحبًا أمي"
احتدت نبرتها، فورَ سماعها
ما قال ذاكَ الصغير"لستُ والدتك أو ما شابه، وإن استمررت في قولها سترى شيئًا لا يعجبك أنتَ وهؤلاء الثلاثة"
"أمي هل أحزنكِ أبي؟" سأل نامجون
"ألم أخبركَ ألا تناديني بأمي؟"
صرخت في وجهه طابعةً
بكفها صفعةً على وجه ذاكَ الصغير الذي إنهالَ باكيًالم تكتفي بصفعةٍ واحدة فقط، بل كلَ صفعة لحقتها أختها،
اقتربت سون مي تقفُ أمامها حاجبةً نامجون عنها،
وقفت بهدوءٍ تام دون أن تبالي،
حينما كانت ستقع تلكَ الصفعة على وجهها أمسكت سون مي يدها"أنا لا أهتم حقًا بما سيحدث، لقد فقدتُ والداي أمامَ عيناي بأبشع الطرق لذا أنا حقًا لا أبالي حتى وإن قمتي بضربي وتعذيبي، ولكن ابتعدي عنهم" قالت سون مي بنظرةٍ باردة
"أختي ابتعدي من أمامها" قال تاي مترجيًا إياها
"ابتعدي عن أخي، ايتها اللعينة" قالت أون-أي
هي لم ترحم أحدًا منهم، بل أبرحت نامجون ضربًا
وحبست تاي وسون مي في المستودع،
أما أون-أي فاستخدمتها كخادمةٍ لها تنفذُ كلَ طلبتهاEnd flashback
...............
ركضَ الجميع نحوها، نظرَ تاي نحوها ولم يتردد ثانيةً واحدة لحملها
وإدخالها أقرب غرفة في المكان، انتظروا من سون مي التحرك وفهم ما حلَ بها،
لكنها لم تتحرك من مكانها، نظرَ الجميع لها بما فيهم تاي القلق بشدة
والذي تغيرت ملامحه بسببِ ما حلَ بها
أنت تقرأ
مـــرتـــع إبلـــيــس M.YG
Phiêu lưuعندما يمتثل إبليسِ أحدهم أمام محكمة الحياة، و يقرر الوقوع في حبه المحرم فما مصيرُ إبليس؟، يعرفُ النهاية التي تتكرر أمامه للمرة الثانية لكنه مازال يريدُ خوضَ الطريق، كأن يضع رأسه في كفيه عاجزًا، وهل يملكُ إبليسُ قلبًا يعجزُ أمامه؟، يغمضُ عينيه يحاولُ...