١١- سحره الخاص

74 11 78
                                    

"ما كنتُ أعلم أن للحب سحرٌ خاص، لكن في دنياي أنا من أملك هذا السحر وأنا قادرٌ على إلقائه عليك دونَ تفكير"

*سحر يونغي هو المقصود*

..........

عاد الجميع إلى منزله ليرتاح، ودت لو أمكنها النوم لكنها تحاول فهم ما حدث مع صديقها المقرب،
كان الأمر مدروس بشكلٍ جيد وكل شيء جاهز للقبض على ذاك المجرم فكيف حدث ذلك؟،
هي تفكر مرارًا وتكرارًا، هي تقرب نفسها نحو الهاوية دونَ علمٍ منها، يصيبها الدوار من شيءٍ لا يبدو واضحًا في ذاكرتها،
هي تحاول إيقاف تلكَ الأفكار لكنها لم تستطيع سوى سماع صوته مجددًا في الارجاء

ليسَ لكِ الحق في معرفة ما حدث أو ما سيحدث إن كنتِ تريدين حماية ذاتك

"ليسَ مجددًا، الجميع يعلم إن وضعت نارا شيئًا في عقلها فستفعله"

أنتِ تعرضين نفسك للخطر أنا أحذرك

وقفت غاضبة تضرب فخذيها
"لا أبالي لنرى ما سيحدث وكيف سأعرض ذاتي للخطر"

على الأقل نفذي نصيحتي

"لا أخذ نصائحي منك، أنتَ صوتٌ في عقلي لا أفهم حتى من أين وجد"

كم مرة سأعيد أننا شخصٌ واحد؟ وأنني سأختفي بمجرد اختفاء روحك من العالم، لا تدخلي فيما لا يخصك نارا

"لا أريدُ سماع صوتك إذًا" صرخت نارا ترتدي شيئًا فضفاضًا وتضع ثياب عملها وسلاحها داخل الحقيبة

نزلت من أعلى الدرج لتجد والدها يحتسي كوب القهوة خاصته، اقتربت منه تجلس بجانبه تأخذ منه الجريدة التي يقرأها، نظرَ نحوها واقتربَ هو بالمقابل يعانقها ويقبل جبينها
"عزيزتي نارا أتملكين عملًا اليوم؟"

فصلت العناق وعادت إلى مكانها تريحُ ظهرها على الأريكة
"أجل، كنتُ أريد التحدث معك في شيءٍ يخص أوجيني"

"ليسَ مجددًا صغيرتي، أنا صمت لكونها ابنتي الصغيرة ولكونها كانت في صدمة طوال هذا العام غير ذلك هي مذنبة كان يمكنها إنقاذها"

مـــرتـــع إبلـــيــس M.YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن