٢- جروحٌ متلاقية

152 16 141
                                    

"جميعنا تأملنا بآخر ، قد ننظر إلى النجوم والبحر ظنًا أنهما سيقومان بمواستنا ،بينما نحن نحتاج حقًا من يمسكُ يدنا بهدوء ويخبرنا أن كل شيءٍ سيكون على ما يرام"



..........

وصله إلى منزله إلى الحائط ، مقربًا منه ،
تضعها فوقها فوق هذه الصورة ما أفزعه حقًا ،
ببساطة ، لأنه أعتاد منذُ رحيل أخاهما وأهلهما ، هو يفكر بهم ،
أيضًا تفعل المشاعر ،
هما يودان عودتهم حتى سبع سنوات تريدان منهم العودة ، لكن كيف يعود أن يعودوا؟
وكيف لجرح الحي أن يشفى؟ ، ولو أن الموتى تمكنوا من العودة هل كانَ أفضلَ لهم؟

"أمازلت شاردًا؟"

مهما كانت أخته ،
ويعلم آي اشتاقت

"سقوطكِ".

"جيمين ، هيا أخبرني هل تشاجرت مع يونغ-مي أم أنكَ تفكر ...."

تم الحصول على سؤالها
بالفعل اشتاقت

"أون جونغ لا أفكر بشيءٍ ما ، لا تقلقي"

قال جيمين يرسم ابتسامةً لطيفة على شفتاه

"أخي اعترف أنكَ تحبها هذا كل شيء ، صدقني ستتحسن حياتك"

قالت أون-جونغ،
حاولت التخفيف عنه،
هي تثقُ بيونغ-مي، وتثقُ أنها الوحيدة القادرة على مساعدته

"أنا لم أقل حتى أنني واقعٌ لها لأنني ببساطة لا أفعل"

إن عدنا لجميع جدالتهما،
الدليل واضح،
والحقيقة الوحيدة هي أنه يعشــقــها

"إذًا لماذا تتجادل كثيرًا معها؟"

"لا أحبها"

قال جيمين،
ليطبع قبلة على جبينها ويصعد إلى غرفته،
لا يعلم أن أخته لا تستسلم بتاتًا،
وإن قررت ستفعل

..................

Jimin pov

أنتَ أحمق لا يستحقُ شيئًا!،
ببساطة فعلت الكثير
ومن تحب بمجرد أعترافكَ له سيغادر،
مشاعرك هذه لا تساوي شيئًا ولن تفعل،
خلقت فقط لتقتل تلك المشاعر، ستظل غاضبًا من نفسك دائمًا،
أنتَ السبب في موتهم، حتى دموعك لا تستطيع تحريرها،
اللعنة! من يكون جيمين كي تبالي له يونغ-مي؟
مجرد تافه وغبي،
أنتَ لا تستحق شيئًا جيمين

مـــرتـــع إبلـــيــس M.YGحيث تعيش القصص. اكتشف الآن