اول يوم في جامعة

36 2 0
                                    

•سارة بنت في ١٨ عشر من عمرها و هي فتاة مهذبة و ذكية تحب أهلها و تطيعهم فعندما تخرجت من المدرسة قررت أن تدرس مهنة الهندسة المعمارية فتسجلت في جامعة و في يوم لأول لها تاخرت عن لإستيقاظ فدخلت أمها غرفتها و قالت هيا يا سارة إستيقظي لقد تأخرتي عن أول يوم لك في الجامعة إستيقظت سارة و سألت كم ساعة قالت لأم ثامنة صباحا و حصتك لأولى تبدأ ثامنة و ربع فإستيقظت بسرعة جدا و هي مرتبكة و متوترة لم تعرف كيف إرتدت ملابسها و خرجت دون أن تتناول فطورها فوصلت الى جامعتها و دخلت إلى القاعة حيث لم يرضى الدكتور إدخالها لأنها تاخرت فبدأت تترجاه و قالت أسفة يا دكتور أعرف أني أخطأت في تأخري لكن أوعدك أن لا أكرر تأخيري أبدا و إن تأخرت مرة ثانية على مسؤوليتي لا تدخلني وافق دكتور و أدخلها إلى القاعة وقال لها هذه أول و أخر مرة مرا ثانية سوف تقفين خارجا قالت له أعدك وراحت تبحث عن مكان فارغ لتجلس به و لسوء لحظ لم يكن بجانب أي فتاة مقعد فارغ كما هي معتدا أن تجلس بجانب فتيات مثلها وليس بجانب شباب ولكن لم يكن لأمر بإردتها فلم يكن سوا مقعد واحد فارغ و هو بجانب شاب إسمه إياد وكان في غاية الوسامة و كل الفتياة تتقاتل علية فإنجبرت على أن تجلس جانبه و هي تشعر بالخجل و بدأت تنتبه إلى شرح الدكتور و عند إنتهاء دوام خرجت من القاعة وعند نزولها بدرج أوقفها إياد الشاب التي كانت تجلس بجانبه فقال لها توقفي أريد تحدث معك قليلا قالت له أنا قال نعم أنت وما إسمك ردت سارة و أنت رد إياد و قال لها تعرفين لماذا لم يكن أي شخص يجلس بجانبي قالت له نعم لأنه كل مقاعد ممتلئة و لم يأتي أحد غيري ليجلس بجانبك رد عليا لا بل أول طالب كنت أنا متواجد هناك و حاولت جميع الفتياة لجلوس بجانبي لكن أنا رفضت قالت لماذا قال تركته لأجمل و أذكى فتاة قالت له أكيد لست أنا بل إضريت أن تجلسني لأنه لا يوجد مقعد فارغ رد بالعكس بل أنت هي لو لم يكن أي مقعد فارغ و لم تعجبيني فلما كنت أجلستك بل تركتك واقفة سكتت سارة و هي تشعر بالخجل ثم ردة هل يمكنني ذهاب لأن قال نعم ولكن أريدك كل يوم أن تجلسي بجانبي قالت موافقة و هي تبتسم بخحل و ذهبت إلى المنزل و عندما وصلت قالت أمها لها كيف كان نهارك في أول يوم قالت جيد جدا و جميل و دخلت إلى غرفتها و أغلقت الباب و هي تفكر بشب إياد هل هو بالفعل أحبها من أول نظرة أو يريد أن يتسلى معها و قالت لن أحكم عليه إلا بعد تعارفي عليه بمدة ثم إستلقت على سريريها و بعد خمسة دقائق رن هاتفها فتحت حيث رأت رسالة واردة منه يقول لها أنا إياد ردة أنا لم أعطيك رقمي كيف حصلت عليه قال لها كنت أتصفح في فيسبوك وجدت صفحتك و أخذت رقم من صفحتك ردت آها أوك وما تريده مني لأن قال بصراحة عندما دخلتي القاعة و قبل جلوسك بجانبي قلت هذه الفتاة لتي أبحث عنها و أخيرة وجدتها ردة و ما تريده من هذه الفتاة التي وجدتها قال لا شيء مثل كل إثنان نتعرف على بعضنا و إذا تفهمنا يمكن أن نحب بعضنا و نرتبط في لآخر ثم قال لا تريني شاب في غاية لأناقة و الجمال و المال أي أنني أتسلى و أضحك على بناة ناس قال أنا عكس كل شاب غني و جميل أريد فتاة واحدة من هذه الدنيا أحبها و تحبني و نرتبط ثم أهديها ما أملك و أسعدها و أجعلها كلأميراة ثم قال هل أنت موافقة لإعطائي فرصة بالتعرف علكي قالت نعم سأجربك و إن طلعت عكس كلامك سوف أتركك فورا و أنتقم منك قال لا لا داعي للإنتقام سوف أكون عند حسن ظنك قالت لنرى و أغلقا الإثنان سويا و عادت سارة بتفكير به من جديد إلى أن دخلت أمها عليها غرفتها و قالت لها هيا يا سارة أباك قد أتى و الغداء جاهز خرجت لتتناول الغداء مع أهلها ثم إستأذنت قائلة سوف أذهب  إلى مكتبه الجامعة لشراء الكتب فأخذت مبلغ من المال من والدها و خرجت و عندما وصلت إلى المكتبة كان إياد هناك قالت له إياد ماذا تفعل هنا قال أشتري لكتب و أنت وانا مثلك أيضا أخذت سارة كتبها لكن مبلغ لذي أخذته من والدها لم يكفي قالت ما لعمل والدي ليس معه باقي لمبلغ رد عليا إياد لا باس خذي هذه الكتب قالت لم تسمعني و انا أقول ليس مع والدي باقي ثمن قال نعم سمعت ولكن هذه هدية مني لك لم تقبل سارة هذه الهدية الا بعد إصرار شديد منه ثم أصر أيضا على أن يوصلها إلى منزلها  فطرت على القبول و عندما وصلت إلى بيتها تشكرته و نزلت من سيارة و دخلت البيت حيث  قال والدها هل مبلغ المال كان كافي قالت له نعم لكن لأم إستغربت و أدخلت إبنتها لغرفة و قالت إبن خالتك أمس إشترى كتبه في مئتين ألف و أباك أعطاكي مئة ألف تلبقت سارة ثم قالت نعم إنهم مئتين ألف ردت لأم بغضب و كيف إستحصلت عليهم بمئة ألف ردة سارة قائلة أنا وفي المكتبة كان متواجد شاب معي  بالجامعة  تعرفت عليه ليوم حيث إطررت لجلوس بجانبه أثناء لمحاضرة لأنني وصلت متأخرة ولم يكن أيت مقعد فارغ سوى بجانبه  و رأني في لمكتبه كان ذاهب مثلي لشراء كتبه و أحس علي أنني لا أملك ثمنهم لكافي فأصر أن يكونان هدية منه قالت لأم بغضب و بصفته من كيف تقبلي ومن متى نقبل هدايا أو لمال من لغرباء شخص لا تعرفينه سوى بضع ساعات كان من لمفروض أن تأتي إلي و أنا أتصرف و أدبر المبلغ ردة سارة أعلم يا مي أنا مثلما ربيتني لا أقبل من أحد شيء لكن ترجاني و أحرجي ماذا تريديني أن أفعل ردة لأم حسنا هذه لمرة سماح سوف أمرقها لكن مرة قادمة إذ إنعادت معكي سوق ترين وجهي ثاني ردة سارة لا أوعدك ثم قالت لأم على كل حال بارك الله به و دخلت المطبخ لتعد العشاء

إياد و سارةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن