بعد مرور أربع سنوات

15 1 0
                                    

مرت أربع سنوات على خطبتهن دراستهم في الجامعة و حان وقت تخرجهما من الجامعة حيث أحضرا نفسهم جيدا لحفلة تخرج و أتى والديهم لرؤيتهم بثوب التخرج حيث إفتخرا بهم و فرحو لهم كثيرا  و بعد مرور يومين من تخرجهم فجاء والد إياد إبنه  بشركة هندسة العمارة التي قام بإنشائها له منذ دخوله أول سنة بالجامعة و أبقى موضوعها سرا كي تكون لمفاجئة بعد تخرجه و أخبره على أنها منذ عدة شهور فقط إنتهت شركة من البناء و تجهيزات و أصبحت جاهزة فإصطحبة إياد لرؤيت شركته        ففرح إياد كثرا و تشكر والده و بعد رؤيت شركته برفقة والده إندهش من روعة لمكان و لجمال الشركة ثم تشكر والده ثانيتا و ضمه و طلب من والده أنه إذ ممكن أن تعمل سارة معه مثلما ستصبح شريكة حياته تصبح شريكة عمله وافق لأب قائلا نعم فكرة رائعة جدا أفضل من أن تعمل تحت رحمة لغرباء و زوجها لمستقبلي لديه شركة ليست لائقة فرح إياد للموافقة والده و في ليوم التالي إصطحب سارة إلى شركته لكي يطلعها عليها و إخبارها بأن عملهم مدى الحياة هنا مع بعضهم  و أن هذه شركة  شركتنا نحن لإثنان و أنه لا أقبل بأن تعملي عند للغرباء و تحت رحمتهم  و أنا لدي شركتي لخاصة لتي أصبحت شركتنا و بلفعل أخذ إياد سارة من جانب بيتها و ذهبا للشركة و قال لها كل كلمة كان يريد قولها  فوافقت سارة و هي تدمع من لفرح و لم تعرف كيف تتشركه ثم باركت له و  هكذا إشتغلا معا و أصبحت سارة يده اليمنى يخططا يصمما ينفذان سويا و بعد مرور ٥ اشهر على عملهم سويا و إنتهائهم من بناء فيلتهم و تجهيزها داخليا قام أهلهم بتحديد يوم الزفاف وهو بعد شهر  فبدأت أم سارة تشتري لبنتها الجهاز بعد إعطائه إياد مبلغ كبير لها فشترت سارة كل ما تريدهوا و أيضا قما بحجز أفخم صاله و بدأ بتجهيزها لحفلة الزفاف و تجهيز كل شيء برفقة بعضهم و شترا ايضا بدلهم حيث إياد إشترى طقم عرسه و سارة فستان زفافها ثم إشترى أياد طقم من الألماظ لسارة ليلبسها إياه يوم زفاف أمام الجميع  و في نهار زفافهم ذهبت سارة إلى الصالون لتكوم بعمل مكياج زفافها و هو أيضا ذهب للحلاق و في ثامنة مساءا كان أهلهم ينتظرانهم في صالة فذهب إياد لأخذ سارة من عند الصالون  إلى زفاف و عند وصولهم إلى الصاله إستقبلتهم زفة جميلة جدا و أيضا قام بإستقبالهم أهلهم و المعازيم و المحبين و بدؤا برش الورد عليهم  و زغاريط و المباركات و هكذا رقصت  ثم تصورا  و بعدها  تناولوا الطعام و عند إنتهاء العرس ذهبا لمنزلهما بعد توديع أهلهم و في ليوم تالي كان قد قما بحجزه سابقة إلى باريس ليكون شهر عسلهم حيث نزلا إلى مطار و كانو أهلهم هناك لتوديعهم و بعد عدة ساعات إنطلقت طائرة إلى أن وصلو فشترا أجمل الهديا و لم يبقى شيء في نفسهم إلا وقامو بشراءه و أمضيا أحلى و أجمل لأوقات كل شيء بنفسهم قاموا بفعله إلى أن مرة أسبوعين و حان وقت عودتهم فذهبو للمطار بعد ضب حقائبهم و صعدو للطائرة و عند وصولهم كان أهلهم أيضا يستقبلانهم حيثو أوصلانهم إلى منزلهم و ترك انهم بمفردهم كي يستريح بعد تعب السفر  و بعد يومين من الراحة عادا إلى عملهم حيث بدءة شركتهم بتحقيق أعمالا ناجحة و بعد عد شهور أصبحت شركتهم من أنجح و أشهر شركات لعمار و بعد مرور سنه من زواجهم كانت قد أصبحت سارة حامل في شهرها رابع فذهبا لمعرفة جنس لمولود فكان هو توأم بنت و وولد  و  بعد سماع خبر جنس لمولود بأنه توائم فرحا هم و أهلهم كثرا و بدئا بتجهيز غرف نومهم و شراء جميع لأغراض لتي يحتاجها المولود و بعد مرو ٥ أشهر على حمل سارة و تطبيقها لتسعة أشهر أولدت سارة مولوديها بصحة و عافية و كان أهلهم معهم لإطمئنانهم عليا ووقوفهم بجانبها حيث أسميا البنت جود و لولد جاد و هكذا تتالت للأحداث على حبهم كبير لذي يزيد كل يوم و على نجاحم بالعمل و أيضا بعد عدة سنوات بعدما أن كبرا أولدهما و أصبحا بالجامعة درسا مثلهم  الهندسة 
المعمارية و عشا أيضا كلن منهم قصة حب مثل قصة  والديهما  النهاية

إياد و سارةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن