طلب يد سارة

3 1 0
                                    

فذهب إياد إلى غرفته و هو يرقص من فرح على موافقة أهله  عليها و على حب أهلها له و بقائهم مع بعض و على إرتباطهم و أن يكون كل شيء رسمي بينهم  فتصل فورا  بوالدها و أخبره بكل شيء و على موعدهم غدا عند سادسة بعض ظهر لطلب يدها و تعرف أهله عليهم وافق لأب على لموعد و قال أهلا وسهلا بكم غدا في سادسة بعض ظهر رد إياد أهلا بك سادسة بعض ظهر غدا نكون عندكم و أغلق لهاتف و تمدد على سريره و هو يفكر في حياته مع سارة  ثم غفيا و هو يفكر بها و في  ليوم تالي في الجامعة  بعد مروره على سارة و أخذها من البيت لذهاب للجامعة و فورا  وصولهم كان شاب يقف عند باب لمدخل حيث بدأ بمعاكسة سارة  و تغزل بها فلم يحتمله إياد عقله  فأسرع إليه و قام بعمل مشكل معه و تهديده و إخافته و قال له من هو ومن أهله وهو من اي طبقة إجتماعية و على مقدرته بإخفائه عن وجه الحياة  فعند  سماعه و معرفته من هو إياد و ما يمكنه أن يفعل و أنه من طبقة غنية و يقدر بالفعل على إخفائه  إرتجف و خاف ثم هرب  من شدة خوفه ففرحت سارة لمدافعته عنها و شكرته و لكن نظرات البنات كانت تشتعل بنيران الغيرة و لكن سارة لم تعرهم أي إهتمام لانها كانت تعلم هي مع من و أنها في أيدي أمينه ولا يستطيع أن ينظر لواحد غيرها و أنها هي أسعد منهم لأنها عرفت من تختار و أن هي لو لم تكن أحسنهم و  أحلى منهم و أختارت أجمل و أوسم شاب لما كان قد إختارها و إشتعلت  هؤلاء البنات غيرة منها  و بعدها ذهبا سويا إلى القاعة لأخذ المحاضرة و عند لانتهاء  ذهبا سوايا حيث أوصلها للبيت و في طريقهم للبيت قالت  له لإ
أنا أنتظرك لمساء بفارغ صبر لأراك أنت و أهلك و أتعرف على الذي أنجبا ذالك الشاب الوسيم ذو أخلاق و أخذهم لكلام إلى أن وصلا باب البيت فنزلت من السيارة و دخلت المنزل و بدأت  بتناولت لغداء مع والديها و عند لإنتهاء ذهبت مع والدها لشراء ضيافة و عند لعودة بدأت بتحضيرها و تجهيزها  مع والدتها و بعدها دخلت لغرفتها برفقة أمها حيث إختارت لها أمها أجمل فستان و أجمل إكسسوار لديها و بعد أن إرتدهم سارة بدأت أمها بوضع لها المكياج  و عندما أنهت من تجهيز نفسها خرجت لغرفة الجلوس لإنتظاره و بعد عشر دقائق عند ساعة سادسة مسائا دق الجرس حيث فتح الوالد الباب و كان إياد بإصطحاب أهله فاستقبلهم في غرفة الجلوس حيث إشتلق الجميع على نظراتهم لبعض  و سرعنها  دخلا أهل إياد فورا بالحديث قائلين نحن كلمنا إبننا عن إعجابه الشديد و حبه الكبير لسارة و عن مدى خوفه و حرصه عليا و كم هي خلوقة و متواضعة و بالفعل  هذا صحيح لأنه يبدو من وجه سارة أنها في قمة لأخلاق لكن نحن كنا معارضين عليها بسبب فارق لإجتماعي بيننا  و لكن بعد إصرار و إلحاح إياد و عدم مقدرنا بإقناعه بتركها و خوفنا لشديد عليه بأن يفعل شيء بنفسه  و  عن كلامه لجميل عنها وافقنا و بالفعل ثبت كلامه عند رؤيتنا لها و تبين لنا أنها لفتاة  لمناسبة له و زدنا إصرار بها  وكلام ومدح إياد عنها هو  الذي أشدنا لأن نأتي إليكم ثم قالت ولدته أيضا عندما رايتها إنشرح قلبي لها و أحببتها مثل إبنتي التي لم أنجبها ثم قطع  والد إياد حديث زوجته وقال هيا لندخل بالجد أي وهو نريد طلب إبنتكم لإبننا على سنة الله و رسوله هل توافقوا  ثم قال نعلم أنه يجب في زيارتنا لاؤلى تعرف فقد و ترك لأولاد يتعرفون على بعضهم و ترك لهم لقرار و تأني لكن هم من لذي تعرفوا على بعضهم  و عرفونا على بعضنا و  يعرفون بعضهم و يريدون بعضهم و هذا شيء لذي جعلنا نتعرف عليكم و تتعرفوا علينا أي لا داعي لزيارة لأولى لتعرف وتركهم يتعرفون لأنهم موافقين و يعرفون بعضهن قلنا نأتي أنا وزوجتي لتعرف عليكم و طلب اليد فورا م كي لا تضيع علينا سارة و يسرقها أحد غيرا و بعد رؤيتنا لها زدنا إصراره بطلب ليد فورا رد والد سارة بارك لله بكم على أخلاقكم وعلى حسن تربيتكم لهذا شاب لخلوق لمهذب كل كلامكم على عيننا و رأسنا أخجلتمونا بكلامكم هذا لا نعرف ماذا نرد ثم قال طالما تقولون أنهم هم من لذي جعلونا نتعرف على بعضنا و هم  يعرفون بعضهم و دارسين عقول بعضهم و متفاهمين اي موافقين على بعضهم وهم ايضا الذي جعلونا نجلس هذه قعدة لتطلبون يد إبنتي لا داعي للتفكير موافقين لأننا مهما لفينا و برمنا لعالم بأكمله لن تجد مثل إبنكم  لإبنتنا و بعدها بدئا بقراة الفاتحة  و إتفقا على كل لأمور لتي تتعلق بالخطبة و كل شيء و من بعدها ودعا إياد و أهله سارة و أهلها  و عادوا إلى منزلهم و هم فرحين بإختيار إبنهم و على حسن تربيتهم له  

إياد و سارةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن