و ثاني يوم إستيقظت سارة باكرا على رساله من إياد قالا لها إحضري نفسك سوف إتي إلى منزلك لأخذك معي بسيارة للجامعة قالت لا و والدي ماذا سأفعل إن راني معك قال إوقفي على رأس الحارة و من هناك أخذك كل يوم سوف أصطحبك من هناك إلى الجامعة و أنزلك هناك عند العودة ردت سارة موافقة لكنني خجولة كثيرا منك لم تعرفني سوا يومين و تريد أن تفعل لكثير من أجلي قال لا عليك أنت إنتبه لدراستك و تفوقي و إهتمي بصحتك و نفسك هؤلاء أجمل مكافئة منكي لي قالت له تأمر طلباتك أوامر و أغلقا الهاتف سويا و بدأت سارة تجهز نفسها و عندما إنتهت خرجت من البيت و إنتظرته على مفرق الحارة حتى أتى و ذهبت معه الى أن وصلا الى جامعة و دخلا القاعة فألحقت به فتاة لتجلس بجانبه قال لها إرجعي إلى مقعدك المقعد بجانبي محجوز ألم تري سارة تقف إلى جانبي ردت من سيجلس بجانبك تلك الفتاة الفقيرة المسكينة والقبيحة رد غاضبا لا تتكلمي ثانية بهذه الطريقة عن سارة انها تخصني و تهمني و كأنكي في كلامك هذا تتكلمي عني و تجرحيني انا وليست هي فقد و ان فكرتي بإعادة هذا لكلام عن سارة سوف تندمين قالت له سنرى من سيندم أنت على معرفتك بها لأنها طمعنتن بك أو أنا التي أحببتك من أول نظرة لنفسك و ذهبت إلى مقعدها ثم قاله لسارة وهي واقفة بجانبه تشعر بالحزن و لإنزعاج و يبدو و كأنها سوف تنهار من شدة الكلام القاسي و المجرح الذي قالته تلك الفتاة عنها لا تخافي أو تقلقي مدى حياتك طوال ما إنا بجانبك لن أسمح و لن أقبل لأي شخص أن يمسكي بشيء أو يتكلم عنكي أو يفكر مجرد تفكير بأذيتكي و إنشالله لن أتخلى عنك طوال حياتي خجلت من كلامه و ظلت صامت لأنها لا تعرف ماذا ترد على كلامه الجميل و الطيف والتي أشعرها بالفرح و للإطمئنان و أن اصبح لها بطل خارق سندن لها ترفع رأسها به و تتكل عليه ثم جلسا ثانيتا بجانب بعضهما و فور جلوسهما على مقعدهما دخل دكتور و بدأ بشرح المحاضرة حيث إياد لم يركز أبدا على الشرح لأنه كان مشغول بتأمل و تفكير بسارة طوال الشرح وعند إنتهاء دكتور من شرح و إنتهاء دوام قال إياد لسارة أود أن أعزمك إلى المطعم لتناول الغداء سويا و أريدك أيضا أن تشرحي لي المحاضرة لأنني لم أركز بها ولم أفهم شيء لأنني كنت مشغول بتفكير بشخص فردت سارة قائلة ومن هذا شخص قال لها و هو يتأملها و هل يوجد غيرك لأفكر بها و تسرق كل تفكيري و تجعلني طوال لوقت أتأملها خجلت و إبتسمت له ثم قالت لا أريدك أن ترسب بسببي ركز في شرح و حاول تفوق ونجاح ولا تشعرني بذنب وإلا إذ كان رسوبك على يدي و بسببي إفترقنا وكان هو لحل لأنسب تعجب إياد من جوابها قائلا وهل لكي قلب على إفترقنا ثم قال أيضا إذ كان هذا طلبك كي لا نفترك فعتبري جميع طلبتك أوامر و أعدك بأن تتفوق و أنتبه للشرح كله إلا فراقنا عن بعض ردت أنا لن أتركك في حياتي طالما كنت و إستمريت طوال حياتك معي بأخلافك و محبتك و حسن معاملتك معي لكن مجرد تهديد لكي لا تخسر حياتك دراسية بسببي رد عليها نعم نعم بدأ خوفك علي قالت نعم لان حياتك مهمة بنسبة لي ثم قالت و بنسبة لعذومتك لا أستطيع لقبول سامحني لأنني ماذا سأقول لوالدي لا يقبل لي لخروج بعد دوام لوحدي أو أن أخرج مع شاب رد عليها قائلا وهل ستقولين له أنكي خارجة معي بطبع لا أي أب مكانه لا يقبل خروج إبنته لوحدها أو مع شاب بكل بساطة سوف تقولين له صديقة من أصدقائك عزمتك للغداء ردة عليه فكرة رائعة كيف لم تخطر على بالي و هو كذالك حيث إتصلت بوالدها و قالت له صديقتي ريم تذكرتها يا أبي رد عليها نعم ما بها قالت سارة قابلتها في جامعه و هي أيضا في نفس جامعتي تدرس فعزمتني على الغداء وأصرت علي كثيرا وتريد إسترجاع ذكرياتنا قال نعم إذهبي لكن بدون تأخر ردت سارة أمرك لن أتاخر و ذهبت مع إياد حيث ركبت معه سيارة و أخذها لأفخر لمطاعم و بعد إنتهائهم من الغداء قالت له حان وقت أن أشرح لك الدرس قال أي درس قالت بسرعة نسيت درس لذي طلبت مني أن أشرحه لك لأنك كنت مشغول بتفكير بشخص ما قال نعم تذكرت أنت لتي كنت أفكر بها قالت ماذا إتفقنا عدم تأمل و تفكير بي أثنا شرح و محاضرات حيث رد قائلا نعم نعم تذكرت أوعدك بتنفيذ و عدم نسيان أبدا ثم أطالت كتابها و بدأت تشرح له و عند لإنتهاء تشكرها على قبولها دعوا لغداء و على شرح لمحاضرة له و بعدها أعدها إلى بيتها و عند دخولها إلى البيت قال لها والدها كيف كان غدائك عند رفيقتك ردة جميل جدا إسترجعنا أجمل ذكرياتنا و أمضينا أجمل وقت سويا ثم إستأذنت و دخلت لغرفتها كي تدرس و عند حلول المساء قبل أن تنام إتصل بها إياد و تشكرها ثانيتا على قبولها دعوة الغداء معه و على شرحها للمحاضرة ردت عليه قائلة لا شكر على واجب هذا أقل شيء أفعله لك لرد جمالك إتجاهي ثم قالت تصبح على خير رد عليا و أنتي من اهل الخير و ناما لإثنان و هم يفكران ببعضهم البعض
أنت تقرأ
إياد و سارة
Roman d'amourقصة حب تنشأ بين إياد و سارة في أول يوم لهم بالجامعة و من أول نظرة