في ليوم تالي أتى إياد إلى بيت سارة لإصطحابها عند محل المجوهرات لشرائهما للمحاسب و عند وصولهم إلى المحل قام إياد بإختيار لها أفخم المحابس حيث سارة لم تقبل بسبب سعره المرتفع جدا لكن إياد أصر عليها بأخذه بقوله لها الغالي يريد الغالي و أنت أغلى مافي قلبي فمن شيء ضروري أن أختار لك افخم و أغلى محبس لا مناقشة ولا كلام سوف تقابلينه مهما تقولين قبلت سارة محبس ثم تشكرته كثيرا و عند لإنتهاء أعدها للبيت و فور وصولها رأت أمها ترتدي ملابسها و جاهزة تريد أخذها لشراء فستان لخطوبة و أيضا إياد فور وصوله المنزل أيضا رائ والده ينتظره لأخذه لشراء البدلة حيث والدت سارة أخذتها إلى محل يوجد به أجمل لفساتين و قامت بإختيار لها أجمل فستان و أيضا والده قام بإصطحابه إلى أفخم محل لبيع بدلات وإشترى له بدله فخمة و بعد شرائهما كل منهما للبدلة و الفستان عدا للبيت و ذهبا فورا إلى غرفهما و بدأ بتكلم سويا على هاتف حيث تكلما عن سعادتهم و حبهم و فرحهم و عن مستقبلهم ثم غفيا بدون أن يحسو على شيء و بعد مرور أسبوع كان قد أنهوا أهل سارة و أهل إياد من تحضيرهم لحفلة لخطوبة و في ليوم تالي كان هو يوم الخطبة حيث كانت في حديقة منزل إياد مزينة بالورود و من أجمل زينات و كان يوجد أشهى الطعام و جميع المعازيم و المعارف و لأصدقائ و ألأهل متواجيدون يباركون و يهنئون و بعد ربع ساعة من بدء الحفلة ألبس إياد سارة لمحبس و هي البسته محبسه و هكذا أصبحت سارة خطيبته أي مخطوبان رسميا و بعد تلبسهم للمحاسب بدئا برقص ثم إلتقاط صور مع لأهل و لأصدقاء و لمعارف و بعد لانتهاء من تصوير بدئوا بتناول الطعام و عند إنتهاء لحفلة أودعا سارة و أهلها إياد و أهله و ذهبا إلى البيت حيث ناما بدون تهليل و في الصباح ليوم تالي و كعادته أتى ليصطحبا معه للجامعة و عند الوصول لحظاه إياد و سارة على أنه كل من يمر يجانبهم من طلاب ينظران إليهم نظرات غريبة و قال إياد لسارة لما كل هؤلاء الطلاب ينظرون لنا هكذا قالت لا أعرف و بعد ثواني عرفت سبب بعد تحليلها و قالت آها عرفت لأننا خطبنا و نرتدي محابسنا و هم متفاجئون من إرتبطنا رسميا رد إياد و كيف عرفوا بخطبتنا و نحن لم نقل لأي أحد ردة سارة ما بك من محابسنا لتي نرتديها كل من يرنا نمشي سويا و بيدنا محابس بدون تفكير يعرف أننا مخطوبين و من صورنا على الفيسبوك و الحالة لتي وضعنها
على فيس من أعزب و عزباء إلى مخطوبين رد إياد نعم نعم أكيد هذا سبب لا يوجد غيره ردة سارة سوف أذهب لإحدهم و أسألها لتأكد قال إياد و أنا سأذهب معك ذهبا لإحدى الطالبات و سألتها سارة لما تنظرون إلينا نظرات غريبة أنتي و كل طلاب الجامعه ردت الطالبة بإستهزاء لأننا نراكم ترتديان المحابس أي أنكم مخطوبين و رأينا صور خطبتكما أمس على الفيسبوك أيضا ردة سارة نعم كلام صحيح لكن لما كلكم متفاجئين و مستغربين هل أول إثنان نحن نحب بعضنا و نخطب قالت لا لكن التي مستغربين منه جميعا أن كيف لشاب غني و جميل بأن يخطب و يحب فتاة قبيحة و شرشوحة و فقيرة لا و تكومان بحفلة خطوبتكما أمس بدون عزومتنا يا للواقحه ردة سارة على ماذا نكوم بدعوتكم على محبتكن لنا على صداقتكم على تمني لنا للخير إذ أنا كنت بنظركم قبيحة و شرشوحة و من كل هذا لكلام و إياد شاب لغني لتي تحلمون به لتحقيق أهدافك لماذا تردون حضور و قالت يا للوقاحة لكي ليس لنا ثم نادة الجميع و بدأت ببهدلتهم و إلقانهم درس لن ينسوه حيث سكت الجميع لبضعت ثواني ثم عادو لإستهزائهم بها و لقول على أنها شرشوحة و لا تعرف ان تلبس ولا كيف تأكل ولا أي شيء و على ماذا أحبكي و جميع هذا لكلام و كل ذالك بسبب غيرتهم منها و لكن سارة و إياد بعد إلقنهم الدرس و بهدلتهم و لم بردو او يسذتو لك يفعلو شي أو يتكلمو بل ذهبا من وجههم لأنهم رأو أنه لا فائدة معهم للكلام و أنهم لا يريدون أن يتعبو قلبهم معهم يتكلمون ريثما يشبعون كلها فتر و يملو و أيضا كلما كان يمران بجانب أحد الطلاب يسمعانهم يتكلمان عليهم بسوء لكن لم يعيروهم أيت إنتباه و لم يهتمون أبدا و ذهبا للقاعة لأخذ المحاضرة و بعدها عند الإنتهاء عزم إياد سارة لتناول لغداء في إحدى المطاعم و هكذا أصبح إياد و سارة يتبادلن الزيارات عند بعضهم لبعض هم و أهلهم و يخرجن سويا و يجلب لها دائما الهدايا أي لا ينقص عليا شيء و يدافع عنا و يهتم بها و يخاف عليها و ظلا هكذا يخرجان و يزوران بعضهم و يذهبان للجامعة سويا و يدرسا سويا و يشتري دائما لها الهديا و يهتم بها و يخاف عليها إلى أن