غدا ساعة ٦ مسائا يكون عندنا قالت سارة نعم سوف أتصل به فورا و خرجت لأم و تصلت سارة لإياد و أخبرته كل شيء بتفصيل حيث رد و أخيرا سوف أقابل والديك غدا ٦ مساءا تريني أمام لباب ولا تقلقي من والديك سوف أعجبه و كثيرا و إنشالله تكون زيارة ثانية لطلب ليد قالت سارة و هي تتنهد أتمنى قبول والدي بك أتمنى و أغلقا الهاتف سويا ثم بعثت له رسالة قائلة نسيت قول لك أننا مذلنا طلاب جامعة و في سنة لأولى كيف سنرتبط فورا رد و هل نسيتي هذا شرط والدك نرتبط و نحن طلاب أو نفترك للأبد ردة نعم معك حق نرتبط و نحن طلاب ولا نفترك ثم قال لها لا تقلقي طالما نحن طلاب نظل فقط مخطوبين و فور إنتهائنا من جامعة و إقلعنا في حياة العملية نتزوج فورا ردة موافقة هكذا جميل ثم قالت له تصبح على خير أراك غدا رد عليها و انتي من أهلي و أغلقا الهاتف ثم ناما حيث نامت سارة وهي خائفة من رفض والدها له و هو نام و بداخله شعور الخوف بأن يرفضه والدها
و في صباح تالي بعد إنتهاء دوام عند الساعة الخامسة و نصف بعد ظهر قال لها هنالك نص ساعة ريثما تصبح ساعة سادسة ما رأيك بأن نذهب للكافتيريا و نأخذ شيء و من بعدها نذهب لوالديك وافقت سارة حيث ذهبا لكافتيريا جامعة و طلبا عصير ليمون و بعد لإنتهاء من شرب لعصير عند ساعة ٦ إلا ربع حملا نفسهما و ذهبا لبيت أهلها و عند وصولهم فتحت لأم الباب و قالت لهم تفضلا إلى لغداء حيث أجلسه ولدها بجانبه و بعد لإنتهاء من تناول الغداء قال له و الدها تفضل إلى غرفة الجلوس و بعد جلوسهم بدأ بتحدث سويا حيث قال إياد لأباها إبنتك من مسؤوليتي أي أصبحت كل شيء بنسبه لي لا أتحمل أن أرى أن يصيبها أي مكروه بل هي نفس لتي أتنفسه و كل حياتي و إطمئن إبنتك لن ينقصها شيء وهي معي بأمان و سأجعلها كلاميرة المدللة و عرضها و شرفها من عرضي و شرفي و لن أمسها أو ألمسها أو أئذيها أبدا فرد لوالد كنت غير موافق على فكرة إبنتي أن تحب أو تعشق أي لم أكن موافق أبدا على فكرة وجود شاب في حياتها لأن هذا شيء ليس من عادتنا و تقاليدنا أن إبنة من عائلتنا تحب و تعشق لكن عند شرح أمها لي عن أخلاقك و حسنك و أدبك و عدم لمسك لها و خوفك عليها فوافقت مبدئيا لحين أن أراك و أتأكد لكن بعد رؤيتك و سماع هذا الكلام منك إطمئننت أكثر و تأكد أنك شخص لمناسب لها و لذي جعلني أوافق عليك أكثر هو دخولك من الباب و موافقتك على مقابلتنا و تعرف علينا ولكن إن فكرت أن تغير كلامك أو كان كلامك هذا و لذي سمعته عنك مجرد كلام و فكرت مجرد تفكير بلمستها أو أذيتها سوف ترى شيء لا يعجبك مني رد إياد إطمئن لن أفكر ولو لمجرد تفكير لأن و حتى مماتي بلمسها أو أذيتها ففرح لأب لسماعه هذا الكلام وقال لأسمح لك برؤيتها ثانيتا و إكمالكم مع بعض تأتي زيارة ثانية لطلب يدها فوافق إياد حيث فرح كثيرا و قال موافق يا عمي سوف أذهب لأن لأهلي لإخبارهم عن سارة و أخذ موعد منهم ثم أتصل بك و أخبرك بالموعد رد لأب حسنا أنا بإنتظار مكالمة منك و خرج إياد مسرعا إلى بيته بعد توديع سارة و أهلها لإخبار أهله عنها و أخذ موعد منهم للمجيء إلى بيت أهل سارة لتعرف أهله عليها و طلب يدها و بعد وصوله للبيت جلس مع أهله و فتح لهم موضوع سارة و أخبرهم بأنها ذو أخلاق و جمال و ذكاء و أنها لا يعنيها مال أو أي شيء بل أحببته لنفسه و أنها فتاة مناسبة له و عن زيارته لأهلها و إعجابه بهم و إعجابه به و كل شيء بتفصيل أخبرهم فصفنا والديه و حولا رفضها و إقناعه بتركها لأنها فقيرة وليست من مستواهم لإجتماعي ولا تناسبه ولكن بعد تأكدهم من حبه لها وعدم مقدرته بأن تبعد عنه وعدم قبوله بتركها و اصراره عليها وافقا عليها كي لا يخسروا إبنهم او يفعل شيء بنفسه و قالو له غدا على فور إذ كانوا أهلها موافقين و غير مرتبطين بموعد أو أي شيء نذهب بعض ظهر عند سادسة مساءا لطلب يدها و تعرف عليها و على أهلها