بعد مرو شهرين و لإعتراف بالحب

5 1 0
                                    

و بعد مرو شهرين من جامعه و على تعارفهما كان قد شعر إياد بحبه شديد لها و أنه يزداد يوم عن يوم أكثر من ليوم لذي مضى و على عدم قدرته بأن يخسرها أو لا يستطيع رؤيتها أن تكون لأحد غيره فقرر بعد إنتهاء دوام غدا أعتراف لها بحبه الشديد و بالفعل فاليوم تالي بعد إنتهائهما من دوام قرر أن يعزمها الي الغداء فوافقت لأنها أن رفضت كانت تعلم بغضبه شديد عليا و هم بسيارة أوقف بجانب محل ورود قائلا لها إنتظريني ثواني و أعود لكي فإنتظرته إلى أن أتى ثم أكمل سواقته إلى أن وصلوا بجانب محل هديا فأوقف سيارة و نزل حيث إستغربت سارة من نزوله مرتين و عاد بعد إحضاره لها أجمل هديه ثم أخذها إلى أفخم مطعم و طلب لها أفخم طعام و بعد إنتهاء لغداء قال لها أريد أن أعترف لك بسر و هو بداخلي و أشعر به منذ أن إلتقيت بك للمرة لاؤلى قالت ما هو قال مهما نكان لا تزعلي أو تغضبي قالت قل و أعدك بانني لن أغضب أو أزعل منك و بعد أن إطمئن من عدم غضبها أو زعلها منه قال أنا من المرة الأولى التي رأيتك بها و أنا بدأت أعجب بك و بعد مدة قليله من تعارفي عليكي و لإحساس
بطيبه القلب و تواضع و للأخلاق و جمال الذي لديكي أي كل المواصفات التي أحلم بها عندك بدأت بشعور بالحب إتجاهك و كان هذا الحب يزداد كل يوم أكثر من الذي مضى و لم أقدر تحمل أن تكوني لغيري و أعلم أنه من دون لإعتراف بحبي لكي أنكي علمتي به من خلال تصرفاتي إتجاهك فتلبكت سارة و خجلت و لم تنطق بكلمة ثم قال لها لا أريدك أن تجيبيني لأن إن كنت أعني لك أو قد أحببتني أولا لديكي وقت لتفكير و إن كان جاوبك بعدم شعورك بالحب إتجاهي سوف أتقبل و أحترم رقيك و إبتعد عنكي و أن كنتي تريديننا أن نبقى سوى أصدقاء فسنكون مثلما تريدين قالت له نعم إمهلني يومين للتفكير و سأرد جواب لك لكن سارة كانت تشعر بحبها لكبير و شديد له لكن لم تكن تريد لقول فورا نعم أحبك مثلما أحببتني و أنه لدينا نفس شعور كي لا يأخذ فكرة سيئة عنها أي إنها ترمي نفسها عليه بل كانت تريد أن تتقل نفسها عليه ثم قالت و لأن حان وقت عودتي للمنزل سوف أتاخر رد عليها قبل ذهاب تفضلي هذه الباقة من زهور لأجمل وردة و هذه لهدية لأجمل هدية بحياتي و كانت الهدية عبارة عن علبة مكياج فخمة حيث أخذتهم و هي تبتسم و تشكره ثم أوصلها للبيت و كعدته أوصلها إلى رأس الحارة و ليس إلي باب البيت كس لا يرها أحد و يتسبب لها بالمشاكل فنزلت من سيارة و مشت قليلا إلى أن وصلت إلي باب لمنزل فدخلت البيت حيث وجدت أمها تنتظرها بجوار الباب و رأت بيدها باقة الورد و كيس فقالت لها ما هذا الذي تحميله بيدك من أين لكي هذه الباقة و هذا الكيس من أين حصلتي عليهن و من من و بصفت ماذا حصلتي عليهم أنطقي فورا أهدأت سارة أمها ثم قصت لها كل القصة و ما يحصل بينها و بين إياد لأنها تعلم أنها في نهاية لأن أو غدا سوف تعلم بقصتها فأردتها أن تعلم منذ لبداية كي لا تعلم من أحد و أنه يكفي شهرين و هي مخبئة عنها ما يدور بينها و بين إياد قالت أمها ما هذا حب وهل نحن لدينا بنات تخرج مع شباب و تحب و تعشق ما هذه لمهزلة أتركيه فورا و إقطعي به علاقتك و إلا تحرمي من جامعتك حاولت سارة إقناع والدتها بأنه شاب خلوق مهذب و لا يغلط و يعرف حدوده و يخاف عليها و أنها ستقول له أن يأتي لتعرف عليهم و أن إضطر لأمر لطلب يدها ستقول له و هي متأكدة بأنه سيوافق بعد محاولتها شديدة بإقناع أمها عنه وافقت عليه لأم و تقبلت لفكرة بعد علمها بأنه شاب خلوق و جيد و أنه سيوافق على تقدم بالحلال و بشكل رسمي و قالت لسارة وافقت على حبكما و و تقبلت لفكرة لكن بشرط أن يتقدم لكي و نتعرف عليه و يصبح كل شيء رسمي ردة سارة طلباتك أوامر وهذا الذي سوف يحصل تأمري يا أمي حيث قالت لأم و لكن رغم موافقتي فقط لأنه شاب أدامي و حسب ما فهمت منكي يريد دخول من لباب تأني و فكري و تعرفي عليه أكثر و إختباريه إذ كان هو شاب مناسب لا تتسرع بمثل هكذا قرار و تتخذيه فورا شاب لمناسب ليكون شريك حياتك في لمستقبل و في لأخر يكون غايته أن يتسلى أو يضحك عليك إختبريه جيدا ثم خذي قرارك و إن كان مثلما قلت عنه أي يريدك فعلا فسيقبل بأن يأتي للبيت و يتكلم مع والدك ردة عليها سارة لا تخافي يا أمي أنت ربيتيني أحسن تربية و لو وقمت بالحب لا أتسرع مثلما قلت سوف أفكر و أتأنى و أختبره و إذ كان يريد تسلية أو ضحك علي أو أي شيء سيء و تبين أنه لا يخاف على و لا أعني له أو لم يقبل دخول من لباب تهرب سوف أقطع له فورا و أندمه ومن لأساس لم أخليه أن يقترب مني أو يأذيني و سوف أعرفكم عليه و أنتم تحكموا عليه أيضا فردت لأم و قالت بارك الله بك يا إبنتي على أنك بنت محترمة لا تقوم بالفحشاء أو أي شيء حرام أو تتركي شاب يتسلى بك و هذا الذي يجعلني مطمئنة عليكي لأني أعلم كيف رببتك و أريد منك حاليا أن تخبئي الهديا جيدا كي لا يراهم والدك في وقت لحاضر و يغضب ريثما أمهد له بالموضوع و أحاول إقناعة قالت نعم بدون أن تقولي سوف أخبأهم في مكان لا يراهوا أي أحد ثم ذهبا من بعد حوار شبه طويل للمطبخ لإكمال تحضير الغداء و بعد الإنتهاء من تحضير الغداء وضعانه على لمائدة و عند وصول والدها من عمل جلسا سويا لتناول طعام و بعد لإنتهاء ذهبت سارة لغرفتها و إتصلت بإياد و قالت له لقد فكرت جيدا و لأن سوف أقول لك جواب نهائي رد عليها عل أساس بعد يومين سوف تردين الخبر ما عدى و بدة ما الذي جرة ردت لقد أخذت قراري كاملا و فكرت جيدا و قررت أن أخبرك به فورا إن كنت تريد الجواب بعد يومين إنتظر بعد يومين و تسمعه قال لا لا بل
متحمس كثيرا و كنت أنتظر بفارغ صبر لسماع جوابك بسرعة أنطقي ما هو لأن قلبي لم يعد يحتمل لإنتظار ما هو ردة بصوت خجول و أنا أيضا قال ما تقصدين أنت أيضا قالت أي أنا أشعر إتجاهك مثلما تشعر إتجاهي تماما و شعوري تجاهك هذا نفس الوقت التي شعرت به إتجاهي شعرت به إتجاهك ثم قالت له ما دار حديث بينها و بين أمها و قالت أيضا إن كنت تحبني و تريدني بالفعل تأتي لزيارتنا في البيت و تتعرف على والدي ففرح إياد لما سمعه من سارة و أكثر ما أفرحه هو تقبل أمها له و قال أنا مستعد بأن أتي لزيارتكم و تعرف عل أهلكي كنت أفكر في هذه لحظة متى يأتي ليوم لذي سوف أتعرف به على أهلكي لأنني مثلما قلت لكي أنا شاب ذو اخلاق و آداب و أخلاقي لا تسمح لي بدخول من شبابيك و أنا مستعد غدا لأقابل والديك قالت سارة لا ليس غدا أعطني قليل من وقت لحين إخبار أمي أبي عنك و إستوعابه للفكرة و تقبلها حينها إحجز موعدا لك مع أهلي و أخبرك به لأن أبي لا يعلم بك أبدا و لا نستطيع إخباره عنك فورا لأنه سوف يطردني من لبيت أو يقتلني لأن أكره شيء عنده أن أحب لأنه يعتبر لحب بين لبنت و الولد إلة أدب و إلة حياء فقليل من وقت لتقنعه أمي بأخلاقك و دخولك من لباب و أنك شاب ذو صفات حسنة ردة عليها حسننا سوف أنتظر بفارغ صبر ليأتي وقت لذي سأقابل أهلك به و أتمنى و أدعو أن يتقبل فكرتنا والدك و يقتنع بي و لا يأذيكي أبدا و لكن إعلمي زيارتي لأولى لتعارف لكن زيارة ثانية طلب ليد فورا قالت لوقتها نفكر كل شيء في أوانه جميل خطوة خطوة قال نعم معك حق و أغلقت الهاتف معه و هي تسمع أمها و أبها يتشجران بسبب موضوعها و بقت في غرفتها صامتة لم تتكلم ولم تخرج إلى أن سمعت صوت سكون لا شجار ولا أي كلام و في لحظتها دخلت أمها عليها وقالت لها والدك وافق لكن بعد شجار طويل و عناء و مئة ألف كلمة و قصة و شرطه لوحيد أن يأتي غدا ليتعرف علية بأسرع وقت وإن أعجبه و كل شيء تمام يأتي زيارة لقادمة لطلب يدك ليصبح كل شيء رسمي وإن لم تعجبه تفصيلة صغيرة به تقطعي علاقتك به للأبد

إياد و سارةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن