براء الفصل الثامن 8
- إيه الدم ده!
نظرت له وللدماء برعب، ثم فقدت وعيها.
- سلمى سلمى فوقي!
إعتدل مهاب بسرعة وألبسها ملابسها وحملها وذهب بسرعة للمستشفى.
وصل مهاب وطلب الطبيبة، جاءت إليها ودخلت للغرفة ووقف هو بالخارج.
مرت حوالي ١٥ دقيقة وخرجت الطبيبة ف سألها مهاب بسرعة:
- سلمى مالها وإيه الدم دا؟
عقدت الطبيبة حاجبيها وقالت:
- دم! دم إيه وهو حضرتك مش واخد بالك إنه نزيف! إنتَ جوزها؟
زفر مهاب بقلق وقال:
- أيوة جوزها، ممكن تقولي في إيه؟
- يا أستاذ المدام عندها نزيف وقوي ومن الواضح إنه اغتصاب!
ضغط مهاب على أسنانه وقال:
- اغتصاب إيه! بقولك مراتي!
أشارت الطبيبة لغرفة وقالت:
- ممكن حضرتك تتفضل معايا نتكلم جوة؟
- تمام.
دلف مهاب والطبيبة للداخل، جلست وقالت:
- تقريبًا المدام ما كانتش موافقة على الموضوع؟ وشكلكوا متجوزين جديد.
- أيوة.
- من الحالة اللي قدامي اللي حصل مش أول مرة! ممكن لو في حاجة تحكي؟
تنهد مهاب وقال:
- تمام، سلمى كانت اتعرضت لحادثة اغتصاب من ٦ سنين، واللي حصل كان أول مرة واتفاجأت بالدم وبعدها أغمى عليها على طول؟
حركت الطبيبة أصابعها على المكتب أمامها وقالت:
- اغتصاب؟ اللي حصلها دا من التوتر وانتَ مصبرتش عليها، أقل حاجة كنت تسيبها وقت.
مسح على شعره بضيق وقال:
- هي هتفوق إمتى؟
- هي نايمة دلوقت وهتكون فاقت على الصبح، بس عايزة أستفسر عن حاجة؟
نظر لها بتساؤل ف أكملت:
- هي راحت عند دكتور نفسي، هو اللي هيفيدها، لأن ٦ سنين كتير جدًا، كان لازم تروح من وقتها، الدكتور النفسي هو اللي هيعالجها هي محتاجة علاج نفسي مش جسدي، وهيقولك كمان طريقة التعامل معاها، هيفهمك كل حاجة.
نظر لها بتفكير ف أكملت بإقتراح:
- في دكتور زميل ليا كويس، لو عايز ممكن أديك رقمه وتكلمه.
قال مهاب بإعتراض:
- دكتور لأ مراتي ما تتكلمش في الحاجات دي مع راجل.
أنت تقرأ
براء (مكتملة)
Romance_ إنتَ قفلت الباب ليه يا عمو! - عمو إيه بقى، بصراحة من ساعة ما جيت البيت دا وانتِ عجبتيني، مش باين عليكِ بت ١٦ سنة. - إيه اللي بتقوله ده! إطلع برة بدل ما اصوت واقول لماما. قالتها سلمى وهي تتراجع للخلف، وهو يقترب منها ويبتسم بشر.