براء الفصل الـ 16
- إنتَ عملت فيا إيه؟
نظر لوضعهم بصدمة وقال:
- ألاه! دا احنا من غير هدوم خالص! هيكون حصل إيه يعني يا روحي؟قال سلمى بدموع من الخجل:
- أنا مش فاكرة حاجة لي!وضع يده على رأسه بألم وقال:
- وانا برضو مش فاكر.ثم نظر لها وقال:
- بس حلو.سحبها لأحضانه وقال:
- تقريبًا شربونا حاجة مش عارف!ضمته سلمى بخجل وقالت:
- يلا ننزل، بس انا مش معايا هدوم.أبعدها برفق وقال:
- طب البسي بتوع امبارح وننزل نشوف أخوكِ جاب إيه؟ابتسمت له قالت:
- حاضر.نظر لها وزفر بارتياح، لا يتذكر كيف حدث ذلك، لكن حمد ربه أنها لم تصرخ ولم توبخه حتى، كان يعتقد أنها لربما تصرخ به وتتهمه بشيء، بالإضافة أنه أعتقد أنها ستخاف منه لفترة، لكن حدث عكس هذا ولم يصر شيء سيئ.
بعد فترة هبطوا الاثنين بجوار بعضهم، شهقت سلمى عندما وجدت أخيها قاسم ينام على الأرضية بإهمال، وياسر على الأريكة ينام بطريقة غريبة ومضحكة، وجهاد الوحيد النائم بطبيعة.
ضحكت سلمى وقالت وهي تنظر لمهاب:
- هو إيه ده؟نظر لهم بغرابة وقال لها:
- مش عارف، دا العاقل اللي فيهم مرمي في الأرض.ذهب لقاسم وهو يحركه:
- ولا يا قاسم! قوم يا لا!بدأ قاسم بفتح عينيه بتعب وصرخ بألم:
- دماغي مش قادر! إيه ده! وسع دماغي!نظر له وقال باستغراب:
- وانتَ كمان دماغك وجعاك؟أمسك رأسه وضغط عليها بقوة:
- دماغي بجد مش قادر.نظرت لهم سلمى باستغراب وذهبت لجهاد:
- يا جهاد قوم يا برنس!نظر لها مهاب بعبوس وقال:
- برنس!ضيقت عينيها وقالت له وهي تحرك جهاد:
- أيوة برنس!تمتم مهاب بهدوء:
- طيب طيب.فتح جهاد عينيه وهو ينظر حوله، ثم ابتسم بخبث وقال:
- صباح الخير يا جماعة.- صباح النور.
شعر بشيء على قدمه ف نظر وجد قدم ياسر فوق قدمه، أزاحها بقوة وهو يقول:
- قوم يا سكران قوم.أردف قاسم بإستغراب:
- سكران! سكران إيه؟وقف جهاد وهو يضحك بقوة:
- البوب الكبير بتاعنا، كنت مسخرة امبارح.وقف قاسم وقال بضيق:
- مسخرة إيه أنا مش فاكر حاجة! وبعدين أنا إيه اللي نيمني على الأرض.ذهب جهاد وأمسك هاتفه وقال:
- هقولك جيت إزاي حاضر.وضع الهاتف أمام أعينهم بضحك، بدأ مهاب بالضحك وقاسم ينظر بصدمة لنفسه:
- إنتوا عملتوا فيا إيه انطقوا؟ أنا مش فاكر حاجة.
أنت تقرأ
براء (مكتملة)
Romance_ إنتَ قفلت الباب ليه يا عمو! - عمو إيه بقى، بصراحة من ساعة ما جيت البيت دا وانتِ عجبتيني، مش باين عليكِ بت ١٦ سنة. - إيه اللي بتقوله ده! إطلع برة بدل ما اصوت واقول لماما. قالتها سلمى وهي تتراجع للخلف، وهو يقترب منها ويبتسم بشر.