براء الفصل الثاني عشر 12
- يعني سلمى كانت حامل! طب إزاي!
- إزاي إيه حضرتك!
- مش قصدي بس مكناش نعرف، يعني هو مات! طب طب وسلمى عاملة إيه؟
- هي كويسة بس مرهقة شوية والأفضل يبقى فيه اهتمام أكتر من كدا.
- عايز أدخلها ينفع؟
- هي لسه مفاقتش، بس لو عايز تقدر تتفضل.
- تمام.
قالها مهاب وهو يدلف للغرفة، جلس بجانبها وأمسك يدها وهو يرى نفس المشهد الذي حدث معها في أقل من شهر.
- أنا أسف، أنا كان لازم أوقف أمي عند حقها من الأول، بس أنا معرفش هي عرفت إزاي! للأسف كل ما علاقتنا تتحسن بتحصل حاجة بتخليها تسوء بزيادة، أنا معرفش في إيه!
صمت وظل يحتوي يدها بين يده حتى تفيق، مر الوقت وشعر بحركة يدها بين يده ف قال:
- سلمى إنتِ كويسة؟
وضعت يدها على رأسها وقالت:
- عايزة أشرب.
استدار بجسده يبحث عن مياه ف وجد الزجاجة، مد يده بالكوب أعطاه لها وساعدها بشربه ثم جلس بتوتر.
نظرت له بتعب وقالت بهدوء:
- مش قولتلك مننفعش لبعض؟
ذهب من هدوئها ف قال بإستغراب:
- أنا أسف بالنيابة عن أمي، أنا مش عارف مين قالها صدقيني و
قاطعته سلمى:
- وانا متأكدة من دا، أنا استحالة أشك فيك، يمكن وقتها إنتَ اللي جيت في دماغي بس فوقت وانتَ استحالة تعملها.
ابتسم مهاب واعتدل يضمها:
- أنا مبسوط إنك واثقة فيا، أنا بجد كنت قلقان ومتوتر، كنت زعلان إن علاقتنا مش بتفضل كويسة لازم يحصل مشاكل في كل وقت.
ابتسمت بهدوء ثم قالت بإرهاق:
- المشاكل أساسية على فكرة بين أي اتنين، بس مشاكل بسيطة ونحلها ونحاول منكبرهاش.
قرص خدودها وقال:
- يسلملي العاقل دا.
ابتسمت له بتعب ثم تذكرت الدماء ف رفعت الغطاء ثم نظرت له وقالت:
- كان كان في دم!
قال مهاب بتوتر وهو يهرب بعينيه:
- أه أه دم دم كان عادي يعني.
نظرت له بإستغراب وقالت في نفسها:
- عادي إزاي؟
أردفت سلمى بإرهاق:
- أنا عايزة أروح؟
حرك رأسه بطاعة وقال وهو يذهب:
- طيب يا حبيبتي هنمشي أهو.
أنت تقرأ
براء (مكتملة)
Romance_ إنتَ قفلت الباب ليه يا عمو! - عمو إيه بقى، بصراحة من ساعة ما جيت البيت دا وانتِ عجبتيني، مش باين عليكِ بت ١٦ سنة. - إيه اللي بتقوله ده! إطلع برة بدل ما اصوت واقول لماما. قالتها سلمى وهي تتراجع للخلف، وهو يقترب منها ويبتسم بشر.