براء الفصل الحادي عشر 11
- منورة يا أنهار والله! مش هنام ولا إيه؟
- ما تخش تنام يا ابني احنا جينا جمبك؟
- أه هخش انام، هتفضلوا هِنا يعني؟
وضعت الفشار بفمها وقالت:
- أيوة يا واد.
زفر بضيق وصمت، ف ذهبت سارة وجلست بجانب مهاب وهمست له:
- معلش إنتِ عارف أمك، أصرت تيجي وانا قولتلها عايزة تشوفيه نروح الشقة اللي كان فيها، إنما مش مش هنروح نقعد معاهم وهم لسه مش بقالهم شهر متجوزين.
ربط مهاب على ذراعها وقال:
- خلاص حصل خير، نورتوا.
وقف وأمسك سلمى الجالسة بجانبه وقال:
- هنام احنا يا أمي بقى.
قالت وهي لا تنظر له:
- وانتَ من أهله يا حبيبي.
دلفوا للغرفة وأغلق مهاب الباب وقال:
- معادك مع الدكتورة بكرة تقريبًا؟
حركت رأسها وقالت وهي تجلب ملابسها:
- أيوة.
نظر لها وقال بإستغراب:
- راحة فين؟
أشارت للمرحاض وقالت:
- هخش الحمام.
ذهب وجلس على الفراش وعبث بهاتفه:
- أه تمام.
دلفت للمرحاض وجلس هو على هاتفه يهاتف قاسم بأمر الشركة.
- إنتَ عارف إن احنا ضيعنا؟ احنا هنبدأ من الصفر لسه يا مهاب وانا مش معايا فلوس تكفي!
مسح على وجهه وقال:
- وانا كمان مش معايا، زائد الفلوس اللي اتحرقت مع الشركة.
ظلوا يتحدثون لفترة؛ ليجدوا حل لتلك المشكلة.
أغلق مهاب الخط بعد فترة وهو يفكر في أمر ما؟ وضعه تدهور ويفكر بأن يجد مشتري للفيلا الجالس بها، والعودة لشقته، لم يكن يريد أن يقول لقاسم عن هذا الأمر حتى لا يقلق على شقيقته وأن حالها تبدل وربما تبدأ معاناتها مع الفقر ربما.
نظر لباب المرحاض بإستغراب وقال:
- هي إتأخرت كدا ليه؟
ذهب وطرق على الباب وهو يقول بإستغراب:
- إنتِ بتعملي إيه دا كله يا سلمى؟
فتحت هي الباب ووقفت أمامه تقول بذهول:
- إيه السؤال الغريب ده!
ابتسم لها وقال:
- فكك فكك تعالي نتكلم شوية.
أنت تقرأ
براء (مكتملة)
Romance_ إنتَ قفلت الباب ليه يا عمو! - عمو إيه بقى، بصراحة من ساعة ما جيت البيت دا وانتِ عجبتيني، مش باين عليكِ بت ١٦ سنة. - إيه اللي بتقوله ده! إطلع برة بدل ما اصوت واقول لماما. قالتها سلمى وهي تتراجع للخلف، وهو يقترب منها ويبتسم بشر.