براء الفصل التاسع 9
- أهلًا بابن عمي وأخويا الغدار.
- فوق يا لا مش كام قلم هيرقدوك!
فتح الشاب عينيه بغضب وظل ينظر لهم بإستفزاز، ف هبط مهاب لمستواه وهو يتحدث بهمس:
- بقى أنا تعمل فيا كدا؟
ظل ينظر له الشاب بإستفزاز ف أكمل مهاب:
- عملت كدا ليه يا ياسر؟ نهيت تعبنا وشقانا بعود كبريت؟
صرخ ياسر بغضب:
- تعبك وشقاك إيه؟ دا شقى وتعب أبويا، إنتَ وأبوك خدتوا كل حاجة وضحكتو علينا.
نظر له مهاب بغموض ثم بدأ بالضحك وقال:
- برضو؟ اللي فيك فيك؟ دماغك مش هتنضف أبدًا! لو تقول مين زرع الفكرة الزبالة دي في دماغك كله هيتحل؟
صرخ ياسر وقال بغضب:
- ما دا اللي حصل! خدتوا إنتَ وابوك الورث وفلوس الورث وضحكتوا علينا، وابويا سكت ومات بقهرته.
صرخ مهاب بغضب:
- ولا إنتَ بتقول إيه؟ أنا ساكتلك من الصبح، ورث إيه وفلوس إيه ما كله كان متقسم من قبل ما جدك يموت، مين زرع الفكرة دي في دماغك.
- أبويا اللي قال كدا واستحالة يكدب!
قست ملامح مهاب وهو يقول:
- أبوك وعارفينه إنه بتاع فلوس، ومش عايز أقول كلمة تانية واغلط فيه علشان بين إيدين ربنا، ف إيه؟ الورث متقسم.
قال ياسر بصوت عالي وبرود:
- مش هصدقك أنا مش أبويا علشان أسكت عن حقي، واللي عملته معاك دا أقل حاجة ممكن أعملها فيك، واخد حقي.
- تاخد حقك إيه يا لا! إنتَ مالكش حقوق عندي، ولولا بس إنك ابن عمي أنا كنت لحستك التراب دا.
- طول عمرك عنيف وجبروت وهتفضل كدا.
انحنى مهاب لمستواه وقال بهمس:
- تمام، ابعد عن طريقي يا ياسر علشان مستخدمش عنفي وجبروتي دا معاك.
إعتدل مهاب وما زال ينظر له، وبعدها نظر لقاسم وأشار لشيء، ف قال قاسم بإستغراب:
- إيه؟
حرك مهاب رأسه بيأس وقال:
- يلا نمشي.
- تمام.
خرج الاثنين وأغلقوا الباب وياسر يصرخ ويسبهم بالداخل.
ركب مهاب وقاسم السيارة وقال مهاب بيأس وهو يشعل سيجارته:
- الواد دا عيل ودماغه مش فيه، طول عمره واد غلاوي كدا.
رفع قاسم حاجبه وقال:
- عيل إيه! وهو فيه عيل يولع في شركة! دا شحط أهو!
أنت تقرأ
براء (مكتملة)
Romance_ إنتَ قفلت الباب ليه يا عمو! - عمو إيه بقى، بصراحة من ساعة ما جيت البيت دا وانتِ عجبتيني، مش باين عليكِ بت ١٦ سنة. - إيه اللي بتقوله ده! إطلع برة بدل ما اصوت واقول لماما. قالتها سلمى وهي تتراجع للخلف، وهو يقترب منها ويبتسم بشر.