براء الفصل العاشر 10
- إقتله!
- إيه!
- إيه يا سلمى مالك يا ماما؟ واحد وهنقتله!
لكز قاسم مهاب وقال بإبتسامة:
- تعالي بس وحاسبي اللي اتكسر، مهاب بيهزر.
ابتسمت سلمى وهي تنحني على الأرض:
- عارفة يا قاسم مهاب طيب أوي واستحالة يأذي نملة.
وقف مهاب وقال بحماس:
- يا صلاة النبي يا ولاد، قوليها تاني كدا إن شا الله يخليكِ.
وقفت سلمى واتجهت إليه بإبتسامة وندم:
- قلبك طيب واستحالة تأذي نملة.
نظر لهما قاسم بإبتسامة وقال:
- طب أجيلكم وقت تاني بقى.
ابتسم مهاب وقال:
- يا عم اسكت، وشيل عينك من علينا شوية.
وقف مهاب وقال بإبتسامة:
- ربنا يهنيكم، أنا ماشي أصلًا.
قالت له سلمى بعبوس:
- ليه؟ خليك شوية!
ضمها له وقال:
- معلش يا حبيبتي وقت تاني، المهم إني اطمنت عليكِ.
ابتسمت له ورفعت إصبعها وقالت:
- وعد؟
شبك إصبعه بإصبعها وقال بضحك:
- وعد.
ذهب قاسم وفتح الباب وقال:
- أعمل إيه في الواد؟ أسيبه ولا أطلعه؟
صمت قليلًا وفرك ذقنه وقال:
- تمام طلعه.
- ماشي يا معلم سلام.
- سلام هكلمك بالليل في حوار الشركة.
- تمام.
ذهب قاسم ودلف مهاب للمطبخ خلف سلمى وهو يقول:
- والله واتطورنا وبقينا نقول كلام حلو.
ابتسمت بإحراج وذهبت إليه وقالت:
- والله بقى أنا قولت الصح.
ضحك مهاب وقال:
- بالله يا بنتي ما مصدق.
ضيقت عينيها وقالت بتساؤل:
- هو أنا كنت نكدية أوي؟
حرك يده وقال بعشوائية:
- مش أوي يعني.
قلدت حركته وقالت بضحك:
- بالله.
صمتت ثم قالت بهمس:
- ممكن أقولك حاجة صغيرة؟
نظر لها وقال بإستغراب:
أنت تقرأ
براء (مكتملة)
Romance_ إنتَ قفلت الباب ليه يا عمو! - عمو إيه بقى، بصراحة من ساعة ما جيت البيت دا وانتِ عجبتيني، مش باين عليكِ بت ١٦ سنة. - إيه اللي بتقوله ده! إطلع برة بدل ما اصوت واقول لماما. قالتها سلمى وهي تتراجع للخلف، وهو يقترب منها ويبتسم بشر.