حكايتنا❤️

الفصل الثاني🌟

في المشفي
يجري كل من أسر والجد(ياسين)للاطمئنان على مراد

في نفس الوقت يخرج الطبيب من غرفة مراد
يلتقط أسر والجد أنفسهم بشدة
قائلاً:طمنا على مراد يادكتور
الطبيب:الحمدلله هو اتنقل على اخر لحظة
في شخص وصلوا لغايت هنا وقال
انه لقاه على الطريق واقع على الأرض
وتقريبا كان راكب حصان ووقع
اسر بخوف عليه:برده ركب حصانه
ليه مش خايف على نفسه ولا علينا ليه
الجد:استنى يا اسر الوقت هو حالته ايه الوقت
الطبيب:احنا سيطرنا على الوضع بشكل مؤقت
لكن طبعا انتم عارفين حالته كويس
قلبه ضعيف جدا ومش متحمل وممكن في اي لحظة
يخفض الطبيب راسه للارض قائلاً:يموت
الجد يقطعه بخوف على مراد قائلاً:مراد هيعيش
هيبقى كويس انا اتكلمت مع دكاتره برا
وقالولي في امل
الطبيب:احنا مقولناش مفيش امل
لكن مراد فصيلته نادرة ومن الصعب أن احنا نلاقي
قلب مناسب ليه
واعبال ما نستنى ونلاقي القلب المناسب
يكون حالته اتاخرت اكتر
الجد وهو ينظر على مراد من الخارج قائلاً:أملنا
في ربنا كبير يابني
أسر بحزن:ينفع ندخل نشوفه الوقت
الطبيب:للأسف مينفعش
مراد هيفضل في المستشفى على الاقل اسبوعين
لغايت ما حالته تستقر
وفي الأسبوعين دول هيبقى ممنوع الزيارة
بعد اذنكم...
بتركهم ويذهب
اما عن أسر والجد فضلوا أمام غرفته يدعوا ربهم
من أجل سلامه مراد....

عدت الايام وخرج مراد من المستشفى
وكان أسر والجد بجانبه في كل دقيقة

في مكتب مراد وهو يعمل على الحاسوب بجدية
يأتي الجد وأسر
الجد بتحايل:كفاية شغل يا مراد
انت من ساعت ما خرجت وانت ليل نهار بتشتغل
ينظر له مراد ب إجهاد...
يكمل أسر وهو ياخذ الحاسوب
ويضع أمامه صنية عليها بعض الفواكه ودوائه قائلاً:انت ماكلتش حاجة من امبارح
مراد وملامحه تدل على الإجهاد والتعب قائلة:في ايه
من ساعت ما خرجت من المستشفى
وانت عاملي داده وحضرتك ياجدي كل اشرب
خد الدوا نام اكني عيل مكملش خمس سنين
اسر بخوف وحب لمراد كما لو كان اخوه قائلاً
:احنا بنعمل كل دا يا مراد عشان خايفين عليك
ياخذ مراد الصينية بنفسية مدمرة قائلاً
:وانا مش محتاج حد يخاف عليا
الجد بحزن على حفيده قائلاً:خلي عندك امل يا مراد
يكمل بصوت ملي بالوجع:امل؟؟ دي اكتر كلمه بكرها
انا حلى الوحيد ان انسى اني هعيش
أسر بحزن:هتعيش يا مراد لما تمشي على الأدوية
صدقني هتتحسن
مراد بصراخ:زهقت....زهقت من الادوية
زهقت من بلاش تاكل دا بلاش تشرب دا
بلاش تسهر الدكاتره وانتم
ناقصين تقولولي بلاش تعيش احسن
ويتركهم ويخرج من الڨيلا ليستنشق بعد الهواء

اما عن ملك فبعد مرور شهر بالتمام على  موت جدتها
ومساعده الجيران في دفنها
تجلس ملك في غرفه جدتها
وهي تضم وسادتها في حضنها قائلة:سيبتني لوحدي ليه يا تيتا ليه
تبكي على فراشها بحزن على فراقها
ولكن يقطعها طرق بابها
تفتح ملك بملامح حزينه قائله:استاذ محمود
(المحامي الخاص بجده ملك)
محمود وهو يتنفس بشده قائلاً:ملك هانم
حضري شنطتك واي حاجة مهمه ليكي
وبسرعة لازم تسيبي البيت دا حالاً
ملك ب استغراب:انت بتقول ايه اسيب البيت ازاي
محمود بخوف:لو مسيبتيش البيت وجيتي معايا
عمك  هيخلص عليكي سامعه
يلا وانا هفهمك علي كل حاجة في الطريق
ملك بخوف من عمها وعلمها بشخصيته القاسية
تنفذ كلام المحامي
تذهب لغرفتها وتأخذ متعلقات جدتها
وملابس لها وصوره والديها وجدتها
وتخرج مع المحامي ب أقصى سرعة