الفصل السادس عشر💥

410 16 2
                                    

في ڨيلا عز الدين
يدخل سليم الألفي هو ورجاله..
في نفس الوقت تراه زينة من نافذه غرفتها
تحمل زينة طفلها بسرعة وتخرج من الغرفة
ترى أمامها حسام قائلاً:زينة رايحة فين انتي وزين
ومالك خايفة وبتترعشي كدا ليه
زينة بخوف علي طفلها:حسام انا وزين لازم نمشي من هنا الوقت سليم الألفي وصل لمكاني
لو مسكني هيموتني انا وزين
حسام ب استغراب وخوف عليها قائلاً:مفيش حد هيقربلك لا انتي ولا زين
ثم ياخذ زين ويحمله ويمسك يدها ويهرب كل منهم من مكان سري بالڨيلا لا يعلمه احد غير حسام
يركض كل منهم ويركبوا السيارة
ويذهب حسام معهم ولا يعلم الي اين يذهب
ولكن اللي يعلمه انه لأول مره يحميهم

يذهب سليم الألفي بعد بحثه عن ابنته وحفيده
في مقر سليم الألفي
تدخل شهيرة بغرور كعادتها قائلة بغضب:
بنتك هربت بعد ما وصلتك ليها
سليم بغضب:اي علاقة ابنك ب بنتي
وهربها ليه
شهيرة ب ارتباك:هيكون عشان ايه
تكمل بغرور واحتقار:شكل بنتك كدا فاكره ابنك
هيكون الصيد الجيد
ودا في أحلامها
تكمل بكدب:ابني مستحيل يكون لوحده
غلطت قبل كدا ومعاها ابن ومحدش يعرف مين ابوه
سليم الألفي بغضب:لو كملتي كلمه هدفنك هنا
شهيره بخوف وغضب:بنتك وعرفتك مكانها
وانت ضيتها منك انسي اننا نتقابل أو نتعامل تاني
وبنتك لو قربت من ابني
مش هيكفيني موتها سامع
وتذهب وتتركه...
وسليم غاضب من كلام شهيرة....

في نفس الوقت
ياخذهم حسام الي منزل صديق له في مدينه ريفيه
مليئة بالمناظر الطبيعية وبعيده عن عيون الجميع
زينة وهي ترتعش:المكان دا امان
حسام بنظرة حزينة قائلاً:اطمني امان
ينفع بس الوقت تنامي انتي وزين وترتاحوا
تحرك زينه راسها ب ايجاب
يفتح حسام باب المنزل ويدخل كل منهم
حسام بطيبة:انا هروح اجيب لزين بطنية
عشان البرد دا
تحرك زينة راسها ب ايجاب وتدخل الغرفة
ومعها صغيرها ويجلس كل منهم على الفراش
ويشعر كل منهم بالامان
زينة ب ابتسامة رغم خوفها وحنان على صغيرها
:تحب احكيلك حدوت البحار ياحبيب ماما
زين ب امان:لا ياماما انا هنام
بس هتحكيلي حدوته تانية بكرا
زينة ب ابتسامة وهي تقبل وجنتيه قائلة:هحكيلك حواديت جميله زي ما البحار الصغير
زين ب ابتسامة يدخل في حضن والدته
زينة ب ابتسامة:انا هفضل جمبك لغايت ما تنام
يا حبيبي
زين بشجاعة وهو ينظر لها:لا ياماما انا هنام لوحدي
زينة ب استغراب:بس انت يا زين
زين بشجاعة:كنت بخاف ياماما لكن حسام قالي ان البحارين مش بيتهزوموا ابدا وبيحاربوا خوفهم
وانا ياماما اختارت احارب خوفي
وهكون بحار شجاع
زينة بدهشة من كلامه وهي تنظر له
ينام زين على الفراش الصغير وهو بداخله راحة وسعاده قائلاً لأول مره هحارب خوفي
وهنام وانا مش خايف عشان حسام موجود
وهيحمينا
يسمعه حسام من الخارج وعيونه تدمع
ويبتسم فهو لأول مره يصبح بطل ويحبه احد
ولانه أيضا يحب زين من كل قلبه
تخرج زينه من الغرفة وترى حسام امامها
تنظر في عيونه بوجع وتذهب
اما عن حسام ف يذهب يغطي ذلك الصغير
ويبقى أمام بابه ليحمي

حكايتنا❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن