الفصل ٢١

139 7 4
                                    

تخرج نور من الغرفة بفرح وسعادة لترى على
نور ب ابتسامة:علي
انت ازاي جيت هنا
على ب ابتسامة:ب الطياره اللي بعدك
وبعدين حبيت اعملهالك مفجاه
نور ب ابتسامة وعيونها تدمع
لانه حب يشاركها نجاحها ويكون سند ودعم لها
قائلة:احلى مفجأه ياعلي
ثم تنظرله بتسأول:بس انت جيت هنا ازاي
يفهم على سؤالها وهو عن النقود
على ب ابتسامة:كان عندي أرض ورثتها من عمي وبعتهااا واشتريت بتمنها الأرض بتاعت ابويا من تاني واتبقي معايا فلوس اشتريت بيها
مكتب صغير كدا عشان يبقى عليه شغلي الدايم
وكمان جيت بالفلوس دي لهنا
نور ب ابتسامة:دا خبر حلو اوي يا علي
بعد ما اخلص التصميمات هننزل مصر
وتوريني المكتب
على ي ابتسامة:بس كدا علم وينفذ
تضحك نور ولكن تختفي ابتسامتها قائلة:طب...
طب وطنط (والده علي) سيبتها لوحدها
مين يهتم بيها الوقت
على ب ابتسامة:اطمني امي سافرت
من يومين تزور أخواتها
وهتفضل موجوده معاهم فتره عشان تجهيزات فرح ناس قريبنا
نور ب ابتسامة:الحمدلله طمنتني
على ب ابتسامه ياخذ يدها
ويذهب كل منهم معاً لقضاء اليوم ب اكمله
معاً لتعرف على المكان وسحره
فكانت المدينة جميله بحق
ويقضي كل منهم وقت ممتع معا

بعد مرور ايام واسابيع
ومراد بعيد عن ملك ولكن كان يراقبها
ويعرف أخبارها من بعيد
وعلى حور اللي مازالت في غيبوبتها
وبقاء أسر بجانبها طوال الوقت برغم اخذ ابنه منه
وعلى فهد اللي بيعرف أخبارهم من بعيد
وعلى عمر اللي المحكمة وضعته في دار الرعاية
مؤقتاََ حتى انتهاء القضية وثبوت نسبه لمن
وعلى زينة اللي حسام كان بجانبها طوال الوقت
وعلى محاولته معها لبدء كل شي من جديد
ونور اللي وضعت قدمها على أول خطوه من خطوات النجاح والاعتماد على النفس
بفضل الله وعلى مسانده على لها
وعلى ثقته بها وبنجحها وحبه لهااا
وايضا على استمتاعهم بالمكان
واستكشاف كل يوم مكان أجمل من اللي قبله
يقضون فيه وقتهم الملي بالحب والسعاده...

في حديقة الڨيلا
يذهب مراد ليري ملك بسبب حبه واشتياقه لها
ولكنه يراها قريبه منه في حديقة الڨيلا
وملامح الحزن والإرهاق تظهر عليها
وبرغم تعبها الا انها مازالت جميله...
يشرد مراد وهو ينظر ويراها تروى الزهور الموجوده بالڨيلا
ياخذ هاتفه ويلتقط صوره لهاا
وهو يبتسم ودمعه تسقط من عينه
التفت ملك ورائت ملامحه
ولكن مراد رجع الي الخلف وابتعد حتى لا تراه
تجري ملك لتراه ولكن لا أثر له
ولكن هو كان يراهااا ويعلم بحبهاا له
رغم ما فعله بهااا
يعود إلى شركته بحزن...
يأتي صالح ليهتم بالزرع ولكن يرى ملك حزينة.
صالح بتنهيدة:لسه بتعيطي يا بنتي
ملك بدموع:انا كويسة يا بابا صالح
صالح بتنهيدة:وحشك مراد مش كدا
عيونك بدور عليه في كل مكان
ملك بدموع وكدب:ابدا انا مش عايزه اشوفه
صالح بتنهيدة:ياملك دا انا من ساعت ما جيت هنا
وانا كل يوم في نفس المعاد بلاقيكي وقفه هنا
عشان تستقبلي من رجوعه م الشغل
ملك ببكي:وحشني اوي يا بابا مش عارفة ازاي
قدر يسيبني كل الوقت دا لوحدي
مش كفاية كدبه عليا
صالح بحزن يملس على شعر ملك وكأنها ابنته قائلا.
:اسمعي يا ملك اديله فرصة
وصدقيني مراد بيحبك انا مش عارف اي اللي حصل بينكم لكن صدقيني هو بيحبك يا بنتي
وتنظرله ملك وتصمت قائلة:بعد اذنك يا بابا
هطلع ارتاح شوية
صالح ب تنهيدة:اطلعي ارتاحي يا ملك
بس متهربيش من الحقيقة...
تتركه ملك وتذهب الي غرفتهاا
وبعد ذهاب ملك
يري صالح صوت سياره قادمه
وتخرج منها شهيره وهي مرتدية ملابس انيقة
تضهر جسدها
صالح وملامحه تعبر عن صدمته
وهو ينظرلها ف صمت....
شهيره عندما وقعت عيونها على ملامحه
وشعره الأبيض قائلة بصدمه:ص...صالح!!!!

حكايتنا❤️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن