Part 2

487 21 3
                                    

لم يهتم "إيباليس" بإجاد رفيقته، لكن هذا لا يعني انه أراد فتاة عشوائيه تقود قطيعه .
"أوفيليا" هل تحولين ان تخبريني، انك سوف تختارين اي فتاة لقيادة قطيعي؟ " تحدث ببطئ وعمق، عالما بأن ذلك سوف يخفيها.
لقد كسب احترامه في مجتمع المستذئبين من خلال أن يصبح شخصاً يهابه الجميع.
"أوفيليا": لا لا بطبع لا ألفا أنها وظيفتي فقط للتأكد بأن كل شئ بمكانه"
يتكئ" إيباليس" على كرسيه واضعا يده على ذقنه بتركيز وهمي "يبدوا انك ترغبين وبشده استبدال رفقتي بأخره "
تهز أوليفيا رأسها بجنون، وشفتيها مغلقتان بإحكام وهي تتحرك بتوتر في مقعدها.
" هل هذا كل شئ يمكنك الذهاب الآن. " تتم إيباليس وغير مهتم تماما، بينما أوفيليا تعد نفسها للرحيل وتنطلق بسرعه من الغرفة.
عبر القاعة كان يسمع إيباليس صوت بيتا المجموعه وهو يضحك وهو يقود أوفيليا إلى باب الخروج.
تنهد "إيباليس" وحدق في دفتر ملاحظته النصف مفتوح، هناك أماكن قليله فقط بقت لم يبحث فيها في إنجلترا عن رفيقته، وتمني ان يجدها في أحد هذه الأماكن، وكان منزعجا جدا من بحثه المستمر عنها وعدم إجادها.
...........................
في مكان اخر :
"أنا أسفه ألفا" صرخت إيميلي بينما تحمي نفسها من ضربات الالفا التي تتساقط عليها ، هي بطبع ليست أسفه على شئ، لكنها كانت تقول اي شئ لإيقاف ضرباته المستمره لها بالسوط.
"لست متأكد إيميلي انني أريد التوقف لولا انا يدي بدأت تؤلمني من التمسك بهذا السوط لفتره طويله، لذا فإن بقية عقابك هو الباقئ في غرفتك، حتى ليلة الغد، لا أريد أن أراكي في أي ركن من هذا المنزل، هل هذا مفهوم؟ ام احتاج الي استخدام السوط مره اخري" زمجر ألفا لينكولن، بكراهيه عميقة لعدم إحترام إيميلي له المتزايد".
"إيميلي" فقط أومئت برأسها، وعضت على لسانها بقوة لتمنع نفسها من انتقاده.
لم يكن "لينكولن" شخصية ألفا جيدة، فقد كان يعتقد ان العنف هو الحل الوحيد الذي يجعل الشخص مطيعا.
لم يكن يهتم بالاحترام، فقط كان يهتم بجعل كل فرد من قطيعه ان ينحني لاوامره دون المجادله.
قام بضرب "إيميلي" بالسوط مره أخرى قبل أن يرحل من الزنزانه، ولم يتجنب ان "إيميلي " التي كانت تنزف وتحاول ألا تئن من الألم .
دفعت "إيميلي" نفسها وسارت الي غرفتها ولم تكن تجرؤ التواصل بالعين مع أي شخص، ولم يكن من المألوف ان تتم معاقبة أعضاء المجموعه، لكن ألفا "لينكولن " لم يستخدم السوط ابدا، بل فضل استخدام قبضته.
لقد سقطت على سريرها منهكه مع الحرص على عدم الاستداره للاستلقاء على ظهرها كما تفعل عادة. كانت تنفخ وتصرخ في وسادتها من الألم.
وكانت المشاعر بماثبة تذكير دائم لهم بأنهم لا يستطيعون الحصول على رفيق مثل اي شخص يتملك رفيق، لأنهم سجناء داخل القطيع.
نادراً ما بكت"إيميلي"، اخر مره سمحت لنفسها بالبكاء كانت عندما مات "ألفا" القطيع السابق، الجميع بكي في ذلك اليوم.

كان ذلك قبل ٥ سنوات:




يتبع.... ..........

Alpha Epialesحيث تعيش القصص. اكتشف الآن