تركت نفسها "إيميلي “ تتمايل في ذكريات الماضي، وتحلم بالحياة التي يمكن ان تعيشها مع رفيقها.
هل سوف يكون لطيفا!؟ غير مهذب؟ هل سوف يحبها ؟ او سوف يكرهني؟ هل سيكون لديه عيون زرقاء؟ شعر بني؟ كانت الاحتمالات لا حصر لها، كل هذه الاحتمالات جعلتها اكثر إصرارا على إجاد رفيقها.
اغمضت عينيها وأمالت رأسها حتى تتمكن من التنفس بشكل صحيح ودون ان تكلف نفسها عناء تغيير ملابسها،ثم انجرفت إلى نوم عميق.
............................
"ألفا" العربه تنتظر، والخيول أصبحت جاهزه، نادي بيتا "هنري" صوته يزعج إيباليس زمجرا وهو ممسك معطفه الأسود. كان يتجه الي أقرب قطيع، يريد فقط الانتهاء من تلك الأماكن التي لم يبحث فيها عن رفيقته، لم يكن مهتما إذا كانت رفيقته موجوده ام لا.
الشئ الوحيد المهم له هو الحصول على القوة، كان يتوق إلى المزيد من القوة والحصول على ذلك يحتاج لونا.
تذمر وهو يصعد الي عربته، وكان يقوم بالرحلة بمفرده، وسيتبعه حراسه الشخصيون بعد فتره وجيزه حيث كان من الضروري انا يركب الالفا ورفيقته بمفردهم.
بعد ساعات، اقترب من بوابات قطيع "ثورنولف" نظر إلى أرض المجموعة، ويبدوا ان لا أحد يتجول في اي مكان كان غريبا!،لكن إيباليس لم يهتم لانه كان وقت الطعام على اية حال.
فتحت البوابات الكبيره الصدئه الكبيرة، ودخلت الاحصنة الي الداخل وهي تصهل بهدوء. وبمجرد ان وقفت العربه، تسلق إيباليس الي الخارج ومشي على الفور الي بيت القطيع، لم يريد أن يضيع اي وقت على الإطلاق.
كان يريد أن يدخل، يشم رائحة رفيقته ثم يرحل بسرعة اذا لم يجدها.
"ألفا" أومأ ألفا سيباستيان واهتز قليلا.
"ألفا إيباليس" ابتسم بشكل طفيف، مسرورا بسلوكه المرعب.
"هل استطيع ان أثق في كل أعضاء مجموعتك؟"
سأل إيباليس، مع نفاذ صبره، كانت المجموعه التاليه قريبة جدا من هنا لدرجة ان الرحلة لن تستغرق الرحالة وقتا طويلا.
"نعم ألفا، يمكنك التجول سأكون هنا، اذا كنت بحاجه الى شئ"
أعطاه إيباليس إيماءه سريعة وخرج من المكتب، وكان حواسه في حالة تأهب قصوي، وكان متوترا تقريبا، وكان ينتظر ان يصاب برائحة رفيقته.
بعد 10 دقائق من التجول وعدم إجاد رفيقته استسلم إيباليس، وعاد الي الخارج وصعد الي عربته، ولم يكلف نفسه عناء اخبار ألفا سيباستيان بأنه سوف يغادر.
كان القمر متوهجا في السماء، لأمعا على الأرض، يضئ الظلام المحيط ب إيباليس، كان متعب بشكل متزايد وكان لديه سمعة طيبه، فلم يريد الظهور بتلك الحالة في هذا القطيع، لذلك انطلق بعربته وأمر بإيقاف العربه من اقرب قطيع، والتي كانت قد زارها مؤخرا، للمكوث طوال الليل.
وافق الالفا بتوتر على بقاء إيباليس، وقادته لونا المجموعه الي غرفة نوم إضافية.
"ليلة سعيده ألفا" أومأ إيباليس برأسه وأغلق الباب بدون كلمات، وصعد الي السرير البارد وسقط في نوم ملئ بالكوابيس كالعاده.يتبع.......
أنت تقرأ
Alpha Epiales
Werewolfلَطٌـآلَمِـآ ٱرَآدتُ (آيّمِـيّلَيّ) رفُيّق، وِكآنِتُ تتُوِقَ لَشّـخـصِـ ييّحًـبّـهِآ ويعتُنِيّ بّـهِآ، شّـخٌـصِـ يّحًـلَ مِحًـلَ كلَ تُلَك آلَسًنِوِآتُ مِنِ آلَوِحًـدُهِ. آشّـتُهِيّ إبّـياليس آلَسًـلَطٌـة، بّـعَدُ تُعَيّنٌهِ آلَفُآ عَنٌدُمِـآ كَ...