لقد تجاهل إيباليس ودخل منزل القطيع، وكان فارغا جدا،"اين الجميع؟!"
ضحك لينكولن بعصبية، "لماذا تسأل عنهم أنهم في غرفهم، لقد انتهى العشاء للتو، وعادة ما يكون ذلك عندما يردون أن يقضون بعض الوقت بفردهم.
أوما" إيباليس " برأسه واستمر في التجول، ولم يكن بحاجه أن يقابل أي شخص ليجد رفيقته، يستطيع ان يشتم رائحة رفيقته حتي لو بعد ميل.
بمجرد مرور" إيباليس" من المطبخ، ملأت رائحة نقية محيطه به، جعلته يتجمد في خطواته، كانت تلك الرائحه مثل رائحه الورود الطازجه والنقيه والفانيليا.
انطلق على الفور يتبع تلك الرائحه، وتوقف مباشرة خارج باب خشبي أبيض.
ابتسم ألفا "لينكولن" :هذه.. هذه غرفة رفيقتك؟! ".
قال" إيباليس" غاضبا :نعم، لماذا لا استطيع ان أشعر بوجود شخص هنا؟ لقد قلت لي أن الجميع في غرفهم!"
غضب" لينكولن" لعصيان " إيميلي" لأوامره "اللعنه أين ذهبت، لقد أمرتها ان لا تغادر غرفتها أبدا!.
تساؤل" إيباليس": هل أمرتها بالبقاء في غرفتها؟.
شعر" لينكولن" بالتوتر الشديد :نعم ولكن فقط أمرتها بذلك لأنها عصت أوامري ولم تتبعها! "
أدار" إيباليس " عينه وبتعد، وكان يعلم انا "إيميلي" ماذالت موجوده، على أرض القطيع ولم تغادر أراد" إيباليس " أن يتنهي من ذالك من الأمر وان يعود إلى قطيعه.
تجول" إيباليس " حول أرض القطيع على الفور ضربته رائحه مره أخرى وهرب تاركا ألفا" لينكولن " يرتجف بعصبية مثل ورقة الشجر.
تتبع "إيباليس" الرائحه طوال الطريق حتى وصل إلى الحظيرة، كان يستطيع سماع الموسيقى الي تصدر من الداخل ولم يضيع أي وقت في اقتحمها.
سمع "إيباليس" صراخ عندما فتح الباب بقوة، وبمجرد أن رأي الجميع أنه هو، سقطو علي ركبهم لينحنوا خوفا منه.
استطاعت "إيميلي" شم رائحة رفيقها، فكانت رائحه مثل اللافندر، نهضت من ركبتيها ونظرت إليه متأكده انه رفيقها التي فقدت الأمل في إجاده و الحصول عليه.
امسكها "إيباليس " من ذراعها وأغمي عليها تقريبا من الشرر الصغير الذي كان يرقص على جلدها الذي انتظرته طويلا حتى تشعر به.
تمتم "إيباليس" وهو يسقط ذراعها وكأنها مريضة :"سنعود إلى قطيع الآن، احزمي ما تريه ضروريا فقط".
تجاهلت ألم قلبها واندفعت الي غرفتها لتعبئة احتياجتها.
سمعت صوت هدير خافت من أمام باب منزلها فتدارت لتواجه "لينكولن" وجها لوجه.
امسكها من رقبتها ورفعها من الأرض " كنتي تعتقدين أنه يمكنك الذهاب وعصياني أيتها اللعينه؟، لقد جعلتني أبدو كأحمق أمام ذلك الألفا".
اختنقت "إيميلي" وحاولت أبعاد يده عن رقبتها " أرجوك ألفا انا اختنق".
لقد تشبست بقوة وبدأ وجها يتحول إلى اللون الأزرق وشعرت بالدوار، وأعتقدت أنها على وشك على الإغماء
عندما اقتحم" إيباليس " غرفتها وألقى ل" لينكولن "بعيدا عنها.
صرخ إيباليس" هل هذه الطريقة التي تعامل بيها مع أفراد قطيعك، سأناقش ذلك الأمر مع الملك ".
زأر" لينكولن" لكنه كان يعلم أنه لا يوجد شئ يمكنه فعله لكنه حاول أن يهدد ألفا "إيباليس" بطريقه لكي يخرج من ذلك من المأزق الذي وقع فيه :" سأخوض حربا مع قطيعك إذا كنت تجرؤ على أن تخبر الملك بذلك الأمر هل فهمت؟ ".
رد عليه" إيباليس "بغضب " يمكنني قتلك هنا والأن، ولن يغمض لك عين، فإن قطيعي يستطيع تدمير قطيعك إلى أشلاء صغيره".
ذهب "لينكولن " للكم "إيباليس" ولكن قبل أن تقترب قبضته من وجهه، امسكها" إيباليس " وسحق عظام يده،
صرخ" لينكولن " بقوة وخرج من من الغرفة متجها لجناح الطبي.
" احزمي حقائبك بشكل أسرع، لا أريد أن ابقى هنا أطول مما يجب " تذمر إيباليس، وهو يحدق في" إيميلي " الذي كانت مازلت مستلقية على الأرض مصدومة.
خرج من غرفتها، أغلق الباب خلفه، تاركا إيميلي تشعر بالارتباك والأذي.
صرحت "إيباليس" وهي تتجه نحو العربة وهي لا تحمل شيئا
سوي حقيبة صغيرة :" أنا مستعدة للرحيل ".
أومأ" إيباليس" برأسه واخذ الخادم حقيبتها منها وساعدها في الصعود إلى العربه.
أمر "إيباليس" رجاله بعدم الحضور معه لأنه لم يرى سبب لذلك، وكان سيعلن فورا "إيميلي" لونا على قطيعه عند وصوله ثم سوف يعود إلى عمله دون أن يقاطعه أي شخص من المجلس الملكي او مجموعته.
لقد كانت رحلة طويلة حاولت فيها "إيميلي" يائسه بدء محادثه مع رفيقها، لكي تتعرف عليه بشكل أفضل لكنه تجاهلها طوال طريق العودة إلى المنزل، ولم يكن الأمر كذلك حتى النصف ساعة الأخيرة من الرحلة عندما تحدث لها.
"سيتم تعينك لونا الليله، لدي الكثير من العمل للقيام به وسوف تحتاجي الي البدء في وجابتك مثل لونا في أقرب وقت ممكن".
رفضت "إيميلي" ذلك الأمر "انا اسفة، ولكن الليله؟! هذا قريب جدا، حتى انني لا أعرف كيف أصبح لونا".
أرسل "إيباليس" نظره ساخطه عليها مما جعلها تشعر بالضعف والصغر أمامه "ليس لدي وقت لتلك التفاهات التي تعتقدينها، السبب الوحيد الذي جعلني ابحث عنكي وأتى لمجموعتك هو العثور على رفيقتي، الذي سيتم تعينها لونا عند عودتي، وسألطعك على الأشياء الذي سوف تفعيلنها في الأسبوع الأول. ".
اومأت برأسها ونظرت من نافذة العربة، ويمكنها ان ترى بعض الحراس يقفون في طابور أمامهم، لابد أننا اقتربنا من منزل المجموعة.
كلما اقتربوا من مركز القطيع شعرت" إيميلي " بالمرض أكثر، وشعرت بثقل في صدرها وراسها يدور، لذا وضعت رأسها على جدار العربة.نراكم في الفصل القادم باي 🏃♀️🏃♀️💜
أنت تقرأ
Alpha Epiales
Werewolfلَطٌـآلَمِـآ ٱرَآدتُ (آيّمِـيّلَيّ) رفُيّق، وِكآنِتُ تتُوِقَ لَشّـخـصِـ ييّحًـبّـهِآ ويعتُنِيّ بّـهِآ، شّـخٌـصِـ يّحًـلَ مِحًـلَ كلَ تُلَك آلَسًنِوِآتُ مِنِ آلَوِحًـدُهِ. آشّـتُهِيّ إبّـياليس آلَسًـلَطٌـة، بّـعَدُ تُعَيّنٌهِ آلَفُآ عَنٌدُمِـآ كَ...