"شكرا لك على الزيارة ألفا، نتمنى أن نراك قريبا" كذب ألفا، متمسكا بخصر رفيقته وهم يقفون بصلابه بجانب بعضهم البعض، في انتظار ان تغادر العربه.
يهز "إيباليس" رأسه في إمتغاض ويأمر الحراس بالذهاب الي المجموعه التاليه، حزمة ألفا لينكولن، ألفا لينكولن لم يرضى انا يقابل ألفا إيباليس قطيع واستغقر ذاك وقتا لاجباره على القبول واعضاء مجموعته يبدوا ان ليس لديهم اي اتصال مع بقية العالم لذلك لم يكن من المستغرب ان يستغرق وقتا طويلا بالنسبة له للموافقه على السماح ان يدخل أخر على أرضه.
قرر "إيباليس"، وهو في مزاج أفضل من المعتاد، التوقف في مقهى صغير في نهاية شارع قريب، للذهاب وشراء لنفسه فنجان من القهوه، اعتاد ان يستيقظ باكرا كل صباح عندما كان شابا مراهقا لكي يعد القهوه لوالدته، وهو يعلم كم هي تحبها، لم يجربها بنفسه من قبل لم يستطيع أن يبعد عنه الشعور الطفيف بالدوار وهو يقترب من الباب.
تنهد "إيباليس" وحاول ان يجبر نفسه على الاسترخاء بينما كان يشرب من الشراب المر، لم يستطيع أن يفهم لماذا كانت والداته تستمع بشرابه كثيرا ولكن مره اخرى كانت شهيته ضعيفه جدا.
جلس في الركن الخلفي للمقهى الصغير وكل من حوله قد اجبر نفسه على الصمت الغريب، الذي يستمتع به جلس على المقعد وارتشف قهوته ببطئ، اخد ينظر إلى ما حوله من أشياء، كان يوجد في المقهى لوحات صغيرة معلقة على كل حائط، واخد ينظر إلى كل نبتة صغيره موضوعه في المنتصف مباشرةً، فوق طبق صغير.
بعد أن شعر بالملل، ألقى "إيباليس" ما تبقى من قهوته وعاد إلى عربته، مستعدا لشق طريقه الي القطيع التالي قرر بعد ذلك انه سوف يعين " لونا" على قطيعه اذا لم يجدها في قطيع ليكنولن.
.............................
كانت إيميلي تتذمر من الازعاج، ولم تغادر غرفتها ولو لمره واحدة، ولا حتى الحصول على الطعام او الماء وكانت عطشي للغايه. كان هناك تجمع حدث في غضون ساعة لجميع المراهقين في المجموعة، مع انها كانت تبلغ 20 عاما تقريبا، وكانت اكبر من المراهقين في المجموعة، وقالت انها تريد الذهاب على اية حال. ولن تسمح لالفا" لينكولن" بالتحكم بحياتها، فقد كانت إمرأه مستقلة تتخذ قرارتها بنفسها.
لقد أرتدات فستانا أحمر داكن متوسط الطول _
كانت تتوقع العواقب التي سوف تحصل عليها الليله ولكنها لم تهتم لقد أرادت فقط أن تقضي أمسية ممتعة دون أن يتحكم بها احد.
انتهت إيميلي من ارتداء ملابسها ثم تجوهت الي الحظيره الكبيرة، في مكان لم يذهب إليه ألفا لينكولن قط، شعور بالفقاقيع ينمو في صدرها مع كل خطوه، أرادت ان تشعر بالحرية لليلة واحدة فقط. لم ترغب في القلق بشأن الحصول على رفيقها او معاقبتها من قبل الالفا لها اذا واجد انها خرجت من غرفتها.
كلما اقتربت من الحظيره، كلما أصبحت الموسيقى أعلى، كان هناك العديد من الموسيقين الموهوبين في قطيعها ولكن لم يسمح لهم بالغناء، ولكن لحسن الحظ الالفا السابق قام ببناء غرفة للموسيقى للجميع وعندما توفي اخفي الجميع الادوات لضمان انهم لن يتدمروا. لقد تم فقط إخراجهم فقط في المناسبات مثل تلك.
صعدت "إيميلي" الي الحظيره، بابتسامه كبيره على وجهها كان الجميع يرقصون بسعادة، ولم تضيع إيميلي اي وقت وذهبت للانضمام إليهم، تتأرجح بحريه في الوقت المناسب مع الموسيقى.
لم تتحدث الي اي شخص، لم يكن لديها اي وقت ابدا، كان الجميع دائما محبوسين في غرفهم، أو يذهبون الي المدرسة أو يقومون بالأعمال المنزلية لكنها لم تمانع، لقد كانت هنا فقط لقضاء وقت ممتع.
"مرحباً إيميلي لم أراكي منذ الاجتماع الآخير" صاحت بولينا وهي فتاة صغيرة، وهي تمد يها ل إيميلي.
ابتسمت إيميلي بأدب وصافحت يدها قبل أن تتمايل مع الموسيقى مجدداً، تعرفت إيميلي على الاغنيه، وقد سمعتها عندما كانت فتاة صغيرة عندما أخذها الالفا الي المدينة، البشرية لسماع أداء موسيقى صغير.
كان والد" لينكولن" دائما يشعر بالشفقة على إيميلي، لأنها لم ترى والدايها قط.
نادرا ما يختلط المستذئبون مع البشر، على الرغم بانهم بدائيا وحيوانيا اكثر منهم، إلا ان الذئاب المستذئبه كانت في الواقع اكثر تقدما من نواحي كثيرة، وكان هنالك القليل من الأحكام على اساس العرق والمكانة وبعض الأحكام ولكن ليس كثيرا، على اساس جنس الشخص.
ابتسمت بينما كانت الموسيقى تعزف، ولم تتوقف للحظة، اغمضت عينيها ورقصت في الوقت المناسب مع الموسيقى الهادئه شعرت انها قد ذهبت إلى عالم آخر، عالم كانت فيه سعيدة مع رفيقها، لا توجد مشاكل تواجهها.
..............................
اومأ "لينكولن" برأسه "ألفا إيباليس"، ويداه مقيدتان بإحكام خلف ظهره.
اومأ ألفا إيباليس إليه واخذ في السير للوصول للقطيع.
قال "إيباليس"، مستديرا للتحديق في لينكولن :إذا كنت لا تمانع في أني في عجلة من أمري، لذلك أود أن انظر سريعا وأرى ما إذا كانت رفيقتي موجودة هنا".
أجاب" ليس لدي مانع على الإطلاق ألفا إيباليس، ولكن إذا كنت لا تمانع، أود مرافقتك ".
فقد كان قلقا بالفعل من أن يكتشف،حقيقة قيادته القاسية كان يعلم انه لا يستطيع هزيمة " إيباليس " في اي حرب لذلك أراد أن يبقى في الجانب الأمن.يتبع.............
أنت تقرأ
Alpha Epiales
Werewolfلَطٌـآلَمِـآ ٱرَآدتُ (آيّمِـيّلَيّ) رفُيّق، وِكآنِتُ تتُوِقَ لَشّـخـصِـ ييّحًـبّـهِآ ويعتُنِيّ بّـهِآ، شّـخٌـصِـ يّحًـلَ مِحًـلَ كلَ تُلَك آلَسًنِوِآتُ مِنِ آلَوِحًـدُهِ. آشّـتُهِيّ إبّـياليس آلَسًـلَطٌـة، بّـعَدُ تُعَيّنٌهِ آلَفُآ عَنٌدُمِـآ كَ...