ملمومين على الطاولة ، مدام فضيلة فرحانة بجية ولدها سي هارون ، يستناو فيه على نااااار
شوية و ناقز الناقوز ، مشات البون تحل في الباب
دخل هارون كيما كل مرة وهرتو سابقتو يمشي بكل ثيقة راسو مرفوع بكل تكبر و غرور ..
عرضتو مدام فضيلة بالحملة و البوس
فضيلة :« مرحبا بولدي الغالي ، شحوالك يا بابا طولت علينا الغيبة .. »
هارون :«حمدالله أمي لباس كالعادة»
فضيلة :«هكا يا وليدي تخلي ميمتك وحدها هالمدة هذه الكل ... ؟»
هارون :« سمحني يا سلطانتي الغالية ، كلو مالخدمة »
قص علاهم سي شوقي :« يا مرا سيب الطفل خلي يقعد قبل و مبعد تو نحكيو ..»
فضيلة اليد في اليد ولدها داخلين للصالة و الضحكة مالية وجوهم
في نفس الوقت قمر تسمع في صوت ضحكة مهيش غريبة علاها ، احساس غريب تملكها ، تحب دور تشوف شكون و مترددة مش عارفة علاه
فيقتها من سرحتها ايد مدام فضيلة الي تحطت على كتفها
فضيلة :« بنتي فين سرحت ، نعرفك هذا ولدي هارون »
و كانت الصدمة ....
على التلفيتة وقفت ماغير ما تشعر ، تغزر و مش مصدقة ، الرعشة سرات في بدنها ، العين فالعين و القلوب باش تخرج من بلاصتها ، خوف كبير تملكهم
الهدوء عما المكان ، تقول في كلام مش مفهوم ، لونها تخطف و انفاسها متسارعة ..
مدام فضيلة و سي شوقي مش فاهمين حتى شيء ، يكلمو فاهم و مما فما حتى اجابة ،
كان من هارون كالصنبة واقف في بلاصتو علامات الصدمة باينين عليه
و كان من قمر ترعش بكلها و خزرتها ضايعة و تمتم .. « هو .. هو ..» و تشير بصبعها الى هارون
قدمت منها مدام فضيلة باش تكلمها ، وخرت علاها و دخلت في هستيريا صياح و بكا ..
قمر :« هو .. هو .. رجع يا امي رجع ...» كانت هذه آخر حاجة قالتها قمر قبل ما طيح دوخ ..
فلاش باك ...
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
💛💛
أنت تقرأ
❤🥀في عاصفة الحب🥀❤
Storie breviكرونيك هباال❤❤ تشمل الكبرياء و الغرور في صراع داخل نار العشق تحتوي على الظلم💔 ، الإغتصاب ، (الإنحراف🔞🔞) السلطة ، التكبر ، الحب, ♥️ كره ، إنتقام ، جنون... بلهجة تونسية🇹🇳🇹🇳
