↻حيّاةٌ مُذنِبه بِلا ذَنبْ↻
____________
- يا إلهِي !، جِين ! إبنِي !.
جزَعّت المرأةُ وسطَ الردهةِ لِ غُرفِ العمليّاتِ ريثمَا وصلَت إلى هنالكَ بعدَ فاجِعةِ إبنهَا الوَحيد .
إستقامَت سولار مِن مكانِها تهرولُ إِلى والِدتهَا ، سقطَت كلتاهُما أرضًا بينمَا تحاولُ البِكرُ تهدأةَ والِدتها و إلهامها صبرًا و أملًا ما إستطاعَت .
حيثُ كانَ والدُها يتكِئُ ضدَ الجِدارِ رِفقةَ صديقهِ والدِ ويلدَا .
ويلدَا ، سُيوكجِين .
في مُفترقِ ردهةِ العمليّاتِ كانَا كُلٌّ منهُما يناضِلُ لِ يعيشَ مُنذ أربعِ ساعاتٍ الآن .
أربعُ ساعاتٍ داخِل غُرفِةِ العمليّاتِ ، و لا أحدَ خرجَ يُطمإنهُم .
وصلَت سُيوجِين إِلى هُنالك وحدهَا ب أرجُلٍّ مُرتجفةٍ ، لم تكُن تبكِي ، أو تكُن هادئه .
بدت و كَ أنهَا مُخدرةٌ و تمشِي ، أبصرهَا والِدُها ف تقدمَ نحو الصغيرَةِ حتّى إحتضنهَا إلى صدرهِ مُمشطًا خصالهَا السوداءَ الطويلَه بِ أصابعهِ المُرتجِفه .
- والدِي ، ألم يخرُج جِين بَعد ؟، أين ويلدَا ؟، لمّ أُمي تبكِي ؟، مالذي حَصل !.
و فِي اللحظةِ التِي أجلس بِها آدريان أبنَتهُ الصُغرى فوق أحدِ المقاعِد لِ تهدِأتها ..، فُلق أحدُ البَابَينِ صارمًا الجَميع .
بابُ غرفَةِ سُيوكجِين .
- أيُّها الطَبيب ..
و غيرَ ذلكَ ، لَم تتمكّن سولار من التحدُث أكثَر .
تنهدَ المَعنيُّ مُتقدمًا من العائله .
- أنَا آسف ، قلبهُ تضرّر للغايَةِ و لاشيءَ بِ يدِي لِ فعلهِ .
صرخَت والدَتهم جزعةً تحتضنُ سولار إليهَا بِ قوّه ، بينما تقدمَ آدريانِ من الطبيبِ بِ مشاعرَ مُهلكةً قلقًا .
- عليكَ أن تجد حلًا !، لمّ تقفُ وسط مشفاي إن لَم تفعّل الشيءَ الوحيدَ الذي تتواجدُ لأجلهِ هُنا !.
- لا حلّ غيرَ أن نجِد لهُ قلبًا !.حاولَ إداوَرد وَ سوجِين فصلَ الطبيبِ و آدريان وسط غضبِ الأبِ المكسُور .
و في خضمِ زخمِ المشاعر ذاك ، فُتح بابُ غرفَةِ ويلدَا حينمَا خرجَت المُمرضاتُ يسحبَن الفراشَ للخارجِ .
أنت تقرأ
◐'قَلبْ وَفِي || 𝔽𝔸𝕀𝕋ℍ𝔽𝕌𝕃 ℍ𝔼𝔸ℝ𝕋'◑
Fanfiction↫○•°' سُيوكجَين الفَتى الوَحيد فِّي عائلتهِ ، ضُغوطَاتٌ ، ضُغوطَاتٌ وَ ضُغوطَات .. ماذَا لّو "وِلدَ مِن جَديد" ؟، مَاذَا لّو أجبَرهُ القَدر لأن يُعطِي (قلبَهُ) فُرصَّةً ؟. - ℕ𝔸𝕄𝕁𝕀ℕ ✨. ↫●•°' - حِينما عَانقتهُ .. شَعرتُ بِ أنَّ جَميع أَطرافِي مِن...