↻جميعُنا نظنُ الحُبَّ ضعفًا مَا ، لكِنهُ قوَّه شِئنا أم أبينَا↻
____________
تبسَّم بهيُّ المَلمحِ ما إِن نشقَ هواءَ السويدِ لِ داخِل رئتيهِ ب إنتعاشْ .
إنهَا بِلادُ الحَبيب ، أرضُ مُنى الفؤادِ وَ موطِنُ المُنى .
إنهَا السويدُ مسقطُ رأسِ حلوِ الغمازتينِ الذِي يستنزلُ درجاتِ الطيّارةِ الخاصَه خلفهُ مُباشَرةً .
- تبدُو بِ هذهِ البَهجةِ و لَم ترى وطنِي بَعد ~.
إستضحكَ نامجُون مُعدلًا نظاراتهِ الشَمسيّة .. فَ قهقه الآخرُ لاكمًا كتفهُ بِ خِفِّةٍ :
- إنهَا جميلَة مِن سماءِهاَ .
أومأ ذو أعيُن المُحيط باسمًا ، لكِنهُ لم يسمَح لِ سُيوكجِين أن يسيرَ ب وقارٍ و هُدوء إلى داخِل المطَار ؛ بَل شابكَ أصابِع يُمناه بِ يُسرى الآخرِ وَ سحبهُ أسرعَ ل خارجِ المطَار الكَبير .
ترقرقَة خُديداتُ سُيوكجِين بالوردِي الباهِت متأملًا عُرض كتفِي قريبهِ مِن الخَلف .
كانَ الإثنان يرتديانِ مَلبسًا خريفيًّا ب ألوانٍ هادِئه مع نظراتِهما الشمسيةِ و حقائبَ الظهَر السودَاء .
حينمَا وصلَا للبواباتِ الخارِجيّه ، كَانت السيَّارةُ ب إنتظارِهُما .
- إنَهُ سائقُ العائله ، سَ يوصِلُنا .
همهمَ عريضُ المنكبينِ و ولِج السيّارةَ السوداءَ حالمَا فلق لهُ نامجُون البَاب .
صراحَةً ، لا يعلمُ سُيوكجِين أين س يذهبُ بهِ هذَا الفاتِنُ إِلى جوارهِ ، إلَّا أنَهُ يثِقُ بهِ ثقةً عمياءَ كافِيِّه لِ يقفز مِن جبلٍ لّو طلبَ منهُ ذلكَ .
أنهى نَامجُون أحدَ إتصالاتهِ ، و وجدَ نفسهُ يديرُ رقبتهُ تُجاه كستنائي الخِصال الطويلَه .. تبسّم بِلا حيلَةٍ حينمَا لاحظَ كيفَ كانَ الشابُ يتأمَلُ جُلَّ ما يُجاوِرُ نافذتهُ ب غزاليّاتٍ تلمَع .
كانَ هُنالكَ .. شرارةٌ مَا ؟.
✻➴❦➶✻
أنزلَ السائقُ آخر الحقائبِ وسطَ غرفَةٍ الجلوسِ العصرِيَّةِ ب أثاثِها الرمادِي ، الأبيَض و الأصفَر .
- وآو ~، منزِل عائلتكَ رائع نامجُون_
- آه كلَا ، هذَا منزلِي الخَاص ، مكانِي السرِي كمَا يسميهِ الصِغار ~.
أنت تقرأ
◐'قَلبْ وَفِي || 𝔽𝔸𝕀𝕋ℍ𝔽𝕌𝕃 ℍ𝔼𝔸ℝ𝕋'◑
Fanfiction↫○•°' سُيوكجَين الفَتى الوَحيد فِّي عائلتهِ ، ضُغوطَاتٌ ، ضُغوطَاتٌ وَ ضُغوطَات .. ماذَا لّو "وِلدَ مِن جَديد" ؟، مَاذَا لّو أجبَرهُ القَدر لأن يُعطِي (قلبَهُ) فُرصَّةً ؟. - ℕ𝔸𝕄𝕁𝕀ℕ ✨. ↫●•°' - حِينما عَانقتهُ .. شَعرتُ بِ أنَّ جَميع أَطرافِي مِن...