◐'قَلبْ وَفِي || 𝔽𝔸𝕀𝕋ℍ𝔽𝕌𝕃 ℍ𝔼𝔸ℝ𝕋'◑

➶⁶

↻أ تُؤمنُ بِ الصُدَف ؟، أم الأقدَار ؟.↻

______

نزلَ نامجُون مِن الفندقِ إِلى شوارِع ألمانِيا الزاخِره ، الأجواءُ هُنا أكثرُ حياةً من السُويد الهادِئه .

كانَ يُعدِلُ سماعاتهِ ضدّ أذنيهِ حينمَا تجمّد مكانَهُ ريثمَا أبصرَ هيأةَ سُيوكجِين .

ذلكَ الشابُ ذي العرقِ المُختلطِ كان يرتَدي الأبيضَ الُؤلُؤي من رأسهِ إلى قدميهِ ، عدلًا عن نظّاراتِ شانِيل السودَاء كلُّ شيءٍ أبيض .

راقَ مع خصالاتهِ الكستنائيةِ الفاتِحه ، و إبتسامَتهِ الوَجلةِ الحَسنَه ذاتِ صفّ الأسنانِ المِثالي .

مِثالِي .

عريضُ المنكبينِ إقتربَ من نامجُون فورمَا أغلق بابَ سيارتهِ الفارِهه .

- صَباحُك ~.
- آه ، صباحُ_ مهلًا إنهُ الزَوال .

قهقهَ نامجُون وَ تقدمَ منهُ مُستعجبًا تحيةَ الآخر .

- لا يُهم ، إستيقظتُ قَبل ساعتينِ ، إنهُ صباحِي أنَا .

تبسّم بنيُّ الخصالِ ب رقةٍ لِ هيأةِ سُيوكجِين .

- لَم تذهب للعمَل اليومَ إذًّا ؟.
- كلَا ، إستغرقتُ ب النَوم .

- جيّد ، نمتُ أيضًا و نسيتُ وعدِي في مكانٍ ما داخِل مكتبكَ .

ضحِك عريضُ المَنكبينِ ثُم رفعَ نظاراتهِ ضِدَّ خصالهِ .

- نَعم ، لقاؤنا ذاكَ كانَ غبيًّا نوعًا مَا ، لذلكَ جِئتكَ أطلبُ حُضورك لِ تناولِ الأفطار مَعي .
- من دواعِي سُروري .

أومأ سُيوكجِين تجاه سيّاراتهِ و لحِق بهِ الآخر .

كانَ قلبُ سُيوكجِين ينبِض ، يذبذَب .. هُنالكَ أزيزٌ كهربائي بينهُمَا .

أزيزٌ .. غَيرُ مُؤذٍ لكّن قوِي .

✻➴❦➶✻

ظهَرت قُبلَتي الملائكةِ خاصَةِ الطويلِ ما إن إشتّم روائحِ المَخبوزاتِ الدافِئةَ رفقةَ أطنانِ القهوَه .

كانَ مقهَى حيًّا فاخِرًا للغايَّةِ .

لفّ رقبتهُ و إلتقطَ هيأةَ سُيوكجِين الذِي يبتعِدُ عَنهُ نحوَ طاولتهِ المُفضلّه .

- واو .
- رَآقكَ ؟..

- جِدًا ، فَخمٌ لكِنهُ بسيطٍ بِ طريقَةٍ أو ب أُخرى .
- نَعم ، الجميعُ يستغربُ أمرِي ريثَما يعرِفُونَ أنَّهُ المُفضلُ لِي .