➶²

574 34 60
                                    

هُنالكَ دُيونٌ لَا يُمكِّنُ سدادُهَا

_____________

- عمِي إداوَراد بِ خَير ، لَقد إتصل بِ أبي لِ يطمئنَ عليكَ آنفًا ، و ذكّر أنهُ س يراكَ في الحفلِ الذي سَ يُقامُ على شرفكَ قريبًا .

أجابَت شقيقتهُ نصفَ إجابَةٍ ، صوتُها الهَادئ كانَ شيئًا يجعلُ سُيوكجِين يبقى مُتماسِكًا ريثمَا فهِم ما يجري .

كاَنت أسرتهُ تعلَم .. أنَّ سُوجَين أفضلُ شَخصٍ لِ تلكَ المهّمه .

- و .. و ويلدَا ؟.
- إنهَا في مكانٍ أجمَل ، أخِي .

أحسّ كستنائيُّ الخِصال أنَّ فؤادَهُ تخطَى نبضَةً مَا ..

لَقد أحسّ بِ الذُعر لِ ثانِيه ، و في الأُخرى كَان ساكِنًا .. و كَأنّ ما سُرد على مسمَعيهِ ما كانَ عدَا لغطًا ما شقيقتهِ الصُغرى .

- 'يقهقِه بِ توتُر' س_سوجَين صغيرَتي ، مالذي تقولينَه ؟، كيفَ عسايَ أنَا أن أنجُو من ذلكَ الحادِثِ و تلك الشاحِنةُ اللعينّه إصتدمَت بِنا من تِجاهي ؟.

هِي .. هِي بِ خَير في مكانٍ ما ، رُبما فقط لاتزالُ في غيبوبةٍ و عمّي آخذها لِ يُعلاجِها في بلدٍ آخر ، مِم ؟، سوجِيناآه ~، أرجُوك !.

ليسَت فقط يداهُ التّي تمسِكُ كتفَي شقيقتهِ ، بَل و سآئرُ جسدهِ .. كلهُ كانَ يتدافَعُ مُرتجِفًا بلا شُعور ..

حينمَا ترفضُ ما تُليَّ عليكَ و يبتغِي دمُّ جسدكَ نُكرانَ ذلكَ عبرَ الإهتزاز ؛ لعلكَ مُجردُ آنيّةٍ وَ سَ تتحطمُ في أيِّ دقيقةٍ قادِمةٍ لِ تُخرج مالا تريدُ منكَ .

رُغمًا عنّا نتقبّل ، و رُغمًّا عنّا نتحسّن ؛ فَ لن تنتظِر الحياةُ يومًا أحدًا ل يتبعهَا .

أدمعّت عينّا سوجَين تحضنُ شقيقهَا الأكبرَ إليهَا ، يبكِي ، ينهرُ ، يزجرُ وَ يتذمّرُ .

ف ماذَا حينمَا يدركُ أنّ الفؤادَ النابِض داخلهُ و الذي لا يريدُ تصديقَ ذاكَ ، ليسَ إلّا 'الفُرصةُ الأُخرى' التِي وهبتهَا إليهِ الحيّاةِ .

ف حتّى عندمَا تكونُ مٌنصفةً ، هي لا تكُون .

- أ_أُريدُ رؤيتهَا سُوجَين ، أُريدُ_
- شُش أخِي ~، س أاخذُك إليهَا مع بزوغِ أوّلِ خيوطِ الشَمس ، أعِدُك .

ويلدَا لَم تكُن مجرّد قريبةً لَه .

الفتاةُ الجميلَه ولِدت هي لِ تُزهق روحُ والدتهَا لِ مُضاعفاتٍ حصلَت أثناءَ ولادتِها .

◐'قَلبْ وَفِي || 𝔽𝔸𝕀𝕋ℍ𝔽𝕌𝕃 ℍ𝔼𝔸ℝ𝕋'◑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن