➶⁵

401 26 46
                                    

↻العِناقُ كَان لُغةً .. يومًا↻

_____________

خطَى خِلال الردهةِ حيثُ غرفِ نومهِم ب أنفاسٍ عوجاءٍ مُرهقّه .

كانَ بابُ حُجرَتهِ في آخرِ المَمَّر .. عدَا أن قدميهِ توقفتَا لدى أقربِ بابٍ لَها .

غرفَةُ سُيوجِين .

- 'يطرقُ البَاب' يقِظه ؟.
- نَعم ، أُدخُل ~ .

فلقَ سُيوكجِين البَاب ثُمَّ ولجَ و أسقط جسدهُ فوق فراشِها حيثُ موضع رأسهُ بِ خصالهِ الكَستنائيةِ الطويلةِ على فخذِها .

إبتسَمت الصَغيرَةُ لهُ حينمَا تصادَمت أنظارُهم ، وَ بدأت بِ تكديسِ شعرهِ للأعلَى حيثُ ظهرَت كامِلةُ ناصيتهِ ..

- يومٌ صَعب ؟.
- بَل مُزعِج .

- تريدُ التحدُث ؟..
- ليسَ بَعد ، أبتغِي لحظةَ هدوءٍ الآن .. تشاجرتُ مع والِدي توًّا .

همهمةَ شقيقتهُ وَ عادَت تُناغي كستنائياتهِ لِما يقارِبُ الخمس دقائق حينمَا و أخيرًا فلقَ عريضُ المَنكبينِ شفتيهِ و إنهالَ بِ عتبهِ على مسامِع يعلمُ أنهَا لَن تحكُم عليهِ يومًا .

- اليَوم ، صباحًا في مكتَبي .. أتى شخصٌ يُدعى نامجُون كِيم ؟، قالَت لي سولَار أنهُ قريبُنا من جِهةِ والِدتي .
- آه نعم ، إلتقيتُ بِه ، أخي أليسَ ظريفًا ؟~.

- لا أعلَم و لا أهتَم !.
سوجِين .. آهخ إسمَعي ، دخل للمكتبِ مع قهوةٍ لكيلانَا و تحدثنَا قليلًا ..

صمتَ ما أوَّلَ لِ شقيقتهِ أن تُهمهم مُنتظرَةً التِباعه .. :

- تعلمَين .. كانَ يعرِفُ ويلدَا لذلك مُنطلقًا مِن أمرٍ ما بدأنَا نتحدثُ عنهَا ؛ عَن كَيف يعرِفُها وَ من مَتى .
- كانَ قريبًا مِنهَا ؟.

- كَثيرًا ، 'يشخُر' أ تُصدقينَ أنهَا كانَت تُسافر بينَ الحِين و الآخر إِلى السويد فَقط لِ تَراه ؟!.
- جِين_

- كلَا سوجِين !، ذلك جُنون !، أنَا لم أكرَه فِكرة قُربهُما !، لَم أكرَه فكرَة أنّ هُنالك تفاصِيل في حياتِها لَم أعلَم بِها .

سُيوكجِين كان مُعجبًا_ بَل ولِهٌ بِ ويلدَا ، سوجِين تعرفُ ذلكَ مُنذ البدايّة ، و الشابُ يعلمُ أنَّها تعلَم .

لذلكَ ، توقّعت غيرَة شقيقِها من نامجُون ؛ كانَ قريبًا مِنها للغايةِ في النِهاية .
رُبما أقربَ مِن سُيوكجِين حتّى .

◐'قَلبْ وَفِي || 𝔽𝔸𝕀𝕋ℍ𝔽𝕌𝕃 ℍ𝔼𝔸ℝ𝕋'◑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن