➶⁴

454 33 34
                                    

أنَا فَقط خائفٌ مِما فيَّ


_________

- رائحةُ حِبر الطابِعه و القهوّه الأمريكّيه صباحًا ، آه يا لِ التعاسّه ~.

سخِر سُيوكجِين من نَفسهِ فورمَا دلفَ قاعاتَ شركةِ عائلّتهُم و لِ أَولِ مَرةٍ مُنذ وقوعِ الحادِث .

سَريعًا ما حفاهُ مُوظفُوا الشركةِ ب أوراقٍ وَ مُستنداتٍ تحتاجهُ .

غرقَ وسطَ دائرتهُم و حاولَ الأستماعَ للجمَيعِ ب أيدٍ مُلئت بِ الأوراقِ و المِلفاتِ .
و في اللحظةِ التّي تبخرُوا فيهَا مِن حولهِ ، كان أمام بابِ مكتبهِ بِ الفعلِ .

تَأفّفَ بِ ضَجرٍ ، ثُم لمّ الأوراقَ على ذراعٍ و مدّ الأُخرى حالًا مقبضَ البابَ الرمادِي كَ بذلتهِ المُخطّطةِ بِ الأبيَض .

و ريثمَا ولِج و ركلَ البابَ ب قدمهِ ل إغلاقهِ ..، سُيوكجِين إستنكرَ رائحةَ عِطرٍ غريبٍ عليهِ في مكتبهِ .

تقدمَ من مَكتبهِ و أنزل ما إمتلكتهُ ذراعهُ ثُم أستعدلَ رافعًا خصالَهُ الكستنائيةَ ب أصابعهِ النحيلَةِ ينظرُ إِلى أرجاءِ مكتبهِ .

- ها ، هذَا غَريب ؟..
رُبما كان أحد المُوظفَين ~.

رفعَ كتفيهِ بِلا مُبالاةٍ و مَشى حولَ مَكتبهِ لِ يبدأ عملَهُ .












✻➴❦➶✻










طَرقٌ على بابِ مكتبهِ الرمادِيِّ سحبهُ من جوِّ الأوراق و طقطقةِ لوحَةِ المفاتيحِ ل جهازهِ .

- تفضّل ..

نوّه وَ عاد يتكِئُ ضِد كُرسيهِ الأَسودِ الجلدّي يَطرقُ عِظام رقبتهِ بِ حواجبٍ معقُودَه .

- صباحُك سُيوكجِين .

ولِع فؤادهُ ل ذلكَ الوَحي ، ذلك الطِيبُ عاد طَبيبًا ل صدرهِ مع عكفهِ ل شيءٍ من القهوةِ ب البُندق .

فلق غَزاليّتيهِ مع جسدهِ الذِي تجمَّد فِّي مكَانهِ .

جسدٌ ممشوُق ..
محفُوفٌ بِ بذلَةٍ كُحليَّةٍ ناسَبت بشرَتهُ السَمراء ،
قُبلَتي ملاكَينِ على كُل خَد ،
خصالٌ بَنيّةٌ تلمِعُ أعيُنًا واسعةً زرقَاء .
كفٌ ذاتُ خواتيمَ نُحاسيّةٍ تمسكُ كرتونةً علبٍ حيثُ يستكنُ فيهَا كوبَي قَهوةٍ و الأُخرى تحمِل هاتفَه .

- نا_نامْجُون ...
- 'يقهقِه' جيدْ أنكَ تتذكرُني ، توترتُ من ألّا تفعلَ ف يُمسي الجوُّ بينًنا غريبًا .

◐'قَلبْ وَفِي || 𝔽𝔸𝕀𝕋ℍ𝔽𝕌𝕃 ℍ𝔼𝔸ℝ𝕋'◑حيث تعيش القصص. اكتشف الآن