[ chapter 10. ]

1.5K 141 33
                                    










إستمتِعوا ~.















كان على بيكهيون وتشانيول خوض هذهِ المحادثه حيث ان كلاهما كان يتحاشاها متهربين لمدى ثقلها لكن احدهم ادرك ان عليهم حقاً خوضها بينما كان للأخر رأيٌ اخر.



" اذاً متى ستخبرهم ؟"

كان ذلك مساءً بعد انتهاء مشاهدة فيلم كان مليئٍ بالقتال برفقة العصابه الذين قاموا بطردهم من منزلهم في النهايه بعد إجبارهم على تنظيفه ، جسد بيكهيون كان يرتاح اخيراً على تشانيول وبرأسهِ يستند على صدره يستشعر ارتباكه لسؤالهِ الذي طرحه.


" ا-اعتقد ان علي الذهاب الى الحما-"



" بارك تشانيول اياك والتحرك من اسفلي"

هسهس بيكهيون بتحذير حينما كان تشانيول يحاول التملص من اسفله وسرعان ما ارتخى متنهداً .


" يكفي تهرباً حتى الان اتنوى حقاً إخبار والديك عن طفلنا حينما اضعه؟ "


" بيك انهُ فقط .. هما حتى لن يهتما لذلك"

تنهد تشانيول يمسح كفهُ على ملامحه والامر بدا فقط اكثر من انهم لن يهتما لهُ فقط .


" إن كانا لن يهتمان اذاً لما تتهرب من هذا؟، فقط اعطهم فكره عن ما يحدث هنا حتى يمكننا تجنب الكثير من المشاكل "

كان شك وقلق بيكهيون قد بدأ يتفاقم منذ زمن حول مايحصل بين تشانيول وعائلته لأن مهما حاول فتح هذا الحوار تشانيول سيتهرب بأي لعنه مثل اخر مره حينما حاول مناقشته بدأ تشانيول فجأه بمداعبته وانتهى الامر بممارستهما للجنس ولن ينسى حينما جعلها تشانيول خمس جولات ليجعلهُ يسقط نائماً بإرهاق.

" بيك انهُ فقط .."


" اعلم ان هناك خطباً ما تشانيول ، اخبرني "

كان الشاب امامهُ متردداً بينما يقضم شفتيه بتحديقات غير مقروئه وبيكهيون وضع كفهُ ضد وجنته يعطيهِ اكثر التحديقات دفئاً وكان ذلك كل ما تطلبهُ الامر حتى يفتح تشانيول فمه .

" لم يكن اخر اتصال جيداً حقاً برفقتهم .."



" ماذا حدث؟ "


" هما رغبا مني ومن سيهون العوده اليهم  .. مثل الانتقال الى الولايات المتحده "

كانت هناك لحظه من الصمت حيث ان الهواء اختفى فجأه من الغرفه وبيكهيون شعر فجأه بأمانهِ يتزعزع ، انهُ يتم التخلي عنه وحيداً فقط كما فعلت لهُ والدته .

HOLD ME BACK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن