[ chapter 15. ]

1.4K 131 27
                                    










إستمتِعوا ~.















كانت اسبوعان فتره طويله جداً لبيكهيون وتشانيول حتى لا يريان بعضيهما بها ، في فترةٍ ما كان غضب بيكهيون قد تحول الى حزن ولأول مره عوضاً عن محادثة الاخر هوَ فقط قرر أن لايزعجه لأنهُ بالتأكيد كان منغمساً ومتعباً كفايه وسط عملهِ ليعيل كليهما .


كليهما ، حدقتي بيكهيون حُولت نحو معدتهِ التي برز انتفاخها اكثر ليمسح عليها اسفل استلقائهِ على سريره ، اليوم لديهِ موعدٌ في المشفى لفحصهِ الدوري وهوَ تسائل إن كان تشانيول قد نسيّ ذلك ام لا.


لم يحب المساحه الذي خلفها تباعدهما حيث انهم بالكاد اصبحا يحادثان بعضيهما في الهاتف بعد ان اخبرهُ تشانيول انهُ نجح في ايجاد وظيفه مبدئياً قد تساعدهُ لإدخار شيئٍ ما لطفلهما وتسديد فاتورة المشفى.


كان والدهُ قد علِم بموعد زيارتهِ الى الطبيبه بالامس ليأخذ على عاتقهِ الذهاب برفقته لكن الشكر للرب أن سونمي نجحت بإقناعهِ بصعوبه ان من المهم على الشابين الذهاب معاً الى الفحص كونهما والدي الطفل .

كان الامر مريحاً أن والدهُ لن يأتي برفقته كان سيفضل الذهاب وحيداً عوضاً عن ذهابهِ برفقته لأنهُ حتى هذهِ اللحظه ليس متأكداً من إستطاعةِ تشانيول الحضور برفقته وإن كان قد نسيّ فهو افضل من ان يعلم ويشعر بالسوء بشأنهما .

" هل تعتقدين ان دادي سيأتي اليوم؟ "

حادث إنتفاخهُ الصغير بما يشعر انهُ سيكون جنس طفله ،  مؤخراً ظهرت لديه هذهِ العاده حيث انهُ يبقى يحادثها بلُطف ومشاعر جديده اكتشفها بينما يفعل وهوَ رغم شعورهِ بسخف مايفعل الّا انهُ لايستطيع ان ينكر انهُ احبّه .

" لا اعلم ما علي ان اعتقده .. لكن علينا ان لا نرفع سقف آمالنا لأن دادي يبدوا منشغلاً دائماً لكنهُ لأجلنا "

كان بلا إرادةٍ منه يشعر انهُ بات ثقلاً كبيراً على حبيبه بينما يتكئ عليه ، كان يرغب في ايجاد عملٍ ايضاً وأن يساعد تشانيول في مشكلة المال لكن بالتأكيد والدهُ قام بالرفض وحينما اتجه نحو سونمي لمعاونته هيّ ايضاً وافقت والده الا يجهد ذاتهُ في شيءٍ ابداً وبذلك اكثر شيءٍ يكرههُ بيكهيون كان يتحقق ، أن لا يفعل شيئاً .

" عزيزي؟ "

عدة طرقاتٌ هادئه على الباب وصلت اليه متعرفاً على صوتها ليعبس لغضبهِ المستمر عليها لعدم مساعدته في إقناع والده على البحث عن الوظيفه.

فُتح الباب حينما كان مستديراً بظهرٍ يقابل المرأه وغطاءٍ قد رفعهُ ليغطي رأسه مخفياً ملامحه , تقدمت المرأه بأسنان قضمت بها على شفتيها لايعجبها أن الفتى لايزال غاضبا منها لتجلس على طرف السرير بكفٍ اخذت بلُطف تداعب الخصيلات الخارجه من اسفل الغطاء.

HOLD ME BACK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن