[ chapter 5. ]

2.3K 190 57
                                    













إستمتِعوا .



















" انتَ حادثتها .. اليس كذلك؟ "



" اجل .. وقد كان قراراً احمقاً "

سألهُ تشانيول بحذر ليجيبهُ الاخر بهدوء فذلك المزاج الحاد قد امتد حتى وقت مابعد استيقاظه و لم يرغب الاطول في ان يسأل ما جرى وسط تلك المحادثه خشية ازعاجه .




" وماذا تريدني ان افعل احتفل لسماعي بذلك؟، لم يكن الاطفال سوا عبئٍ كبير وكنتَ كذلك حينما حظيتُ بك "

اردف بيكهيون بذلك فجأه بهدوءٍ غريب يجعل الاطول يتجمد محدقاً بهِ بتفاجئ .


" ذلك ما اخبرتني به من تكون والدتي! "

ابتسم بسخريه ليعتلي الادراك ملامح تشانيول وبغضب اجتاحه إثر ما اُخبر بهِ حبيبه هوَ جعل ساقيهِ تتوقف امام بيكهيون الذي توقف إثره .




" انت لا تصدقها اليس كذلك؟"

وما قابلهُ كان الصمت .



" بيك-"



" لا تقلق هي لن تؤثر بقرار الحظي بالطفل ، سأكون واللعنه افضل منها "

استطاع تشانيول رؤية ملامح حبيبه تظهر مايخالف كلماته ، كان متزعزعاً ومشتتاً كأنهُ يخبر ذاتهُ تلك الكلمات لمحاولة المحافظه استقرار دواخلهِ على قرارهِ  من التزعزع .


" اعلم انها كاذبه جميع تلك الصور بحوزتي .. من المستحيل ان تمحي بها الحقيقه ، هي كانت تحبني وهناك مايردعها فقط "

كانت لاتزال كلماتهُ تحادث ذاته ، يصنع لها اعذاراً عدّه يقنعها ان ماسمعهُ مجرد كذب وان والدتهُ قد غمرتهُ بحُب وحنان امٍ صادق حينها .



وإثر رؤية تشانيول لحبيبهِ بذلك التزعزع امتدت ذراعيهِ محاصراً اياه وسط عناقٍ ضيق بين ذراعيه .



لطالما علم تشانيول كم يتحول بيكهيون الى طفلٍ حينما يعانقه ، الطريقه التي تتشبث بها كفيه بقميصه وغمرهِ لملامحهِ وسط صدره يعلم وسط تصرفاتهِ كم ان عناقهُ محُبب له .




وانهُ بدفئهِ مساندٌ وغامرٌ اياهُ بالحُب ليعود الاطمئان والاستقرار وسط دواخل الفتى الذي زفر طويلاً مستعيداً رشده وقوته مظهراً كم كان يحتاج ذلك حقاً .




" هيّا نحن نكاد ان نتأخر "

قبضت كف الاطول على خاصه الفتى ليسيران معاً نحو العياده .




HOLD ME BACK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن