[ chapter 14. ]

1.3K 139 26
                                    











إستمتِعوا.
















بين ذلك الصياح والصراخ الفزِع بيكهيون تقريباً شهِد شريط حياته يمر امامه .

كان من المؤسف الموت اسفل إخلافهِ لعهدهِ لذاته حتى يصبح شخصاً مسؤولاً يقوم بالتضحيه بأي شيءٍ لطفله .

وكان من المؤسف اكثر ان طفلهُ لن يرا النور ابداً بسببه لأنهُ بينما هوَ يهوي في الهواء سيكسر اشياء عديده في جسده ومنها قلب تشانيول ، بيكهيون يعلم كم انهُ لا يستحقه.

واسفل تلك الافكار وشريط حياته الذي لم ينتهي بعد بيكهيون لم يشعر بإرتطام جسده في الارض بعد وكانت الرياح لاتزال تصفع بشرته.

بتردد وخوف هوَ فرق إحد جفنيه وتالياً كلاهما ليحدق بتفاجئ حوله حيث انهُ كان معلقاً في الهواء ليحدق الى الاعلى حيث كف والده تتشبث بمعصمه .

" س-ساعدني ايُها الاحمق لستُ بذات لياقتي! "

ادرك الفتى ملامح والده المحمّره والذي كان يحاول إجتذابهُ بالكاد من النافذه بينما سونمي كانت تحاوط جسد الرجل في الخلف محاولتاً مساعدتهُ ليسحب الفتى بينما تصيح بفزع .

حاول بيكهيون التقاط طرف النافذه من جديد ليتكئ على السقيفه الزلِقه وبمساعدة كفي والده هوَ اندفع اخيراً الى داخل الغرفه مرتمياً على الارض.

بأنفاسٍ لاهثه اخذ يطلقها لذلك الفزع الذي اختبرهُ قبل قليل كان والدهُ يحاول التقاط انفاسه بينما من الواضح انهُ يرغب بشتمه كانت سونمي تمسك بقلبها بينما تتقدم اليه.

" اللهي هل انتَ بخير؟ ، مالذي كنت تفكر به بحق السماء لتقفز وانتَ حامل! "

" لا اعلم "

" بيكهيون اللهي هل انتَ بخير؟! "

ظهر تشانيول فجأه مقتحماً الغرفه ليجثي فوق الاخر متفحصاً الفتى بفزع.

" مهلاً كيف دخلت الى هُنا؟ "

سألهُ والد بيكهيون سونغهو بعد ان التقط انفاسه لايعجبهُ ان الاخر الان يعتصر إبنهُ امامه .

" من نافذة غرفة المعيشه ، مرحباً "

اجاب ليحني رأسه لكلا من سونمي ووالد حبيبه مُرحباً بينما لازال بيكهيون بين احضانه .










تحمحم ببعض الغضب الذي لازال يعتلي ملامحه كانت زوجتهُ تمسد ذراعه وتهمس لهُ ان يحاول ضبط اعصابه والتحكم بها بينما حدقتيه لم تتزحزح عن الشابان الجالسين على الاريكه امامه.

HOLD ME BACK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن