#البارت السادس عشر
#روايه أحببت ابنه عمي #الكاتبه منه سمير
روايه احببت ابنه عمي للكاتبه منه سمير
واخيييرا البارت 16
عايزه تفااعل جاامد بقا نحن عاائدون وبقوه 😉💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙💙حبايب الروايه دي يجمعوا هناااا🙈😍😍😍😍💖💖💖💖💖..............
اول ما جاسر قلبه اتنفض من مكانه وجري ع سلمي ال كانت واقعه ع الارض وصرخ في الدكاتره والممرضين ال موجودين ثواني وكانوا ملبين لصراخه اشتالها جاسر ووضعها ع الترولي ودخلوا بيها الي كشف الطواريء كان جاسر معاها الان اوقفته احدي الممرضات : اسفه يا فندم حضرتك ممنوع تدخل
وقف جاسر برا بيستني الدكتور يخرج او اي ممرضه لكن محدش خرج مر اكتر من عشر دقايق كان لسه هيدخل بنفسه جوا لاقي الممرضه خرجت وال لاحظته الخوف والتوتر ال كانوا بابينتن عليه
الممرضه بابتسامه : اطمن هي بقت كويسه الحمدلله ....والدكتور هيخرج حالا يطمنك عليها
جاسر :هي فاقت ولا لسه ...خرج الدكتور في اللحظه دي : دقيقتين كدا وتفوق هي عندها انهيار عصبي واعصابها تعبانه جدا ياريت تبعد عنها اي حاجه ممكن تضايقها انا ادتلها مهدي
شكر جاسر الدكتور وانصرف من امامه ...دخل جاسر الاوضه ال موجود فيها سلمي ال كانت ابتدت تفوق
سلمي بدوخه وهي تحاول ان تفتح عيونها فاحست بصداع شديد يكاد يفتك براسها فصرخت بالم :ااااه
ذهب جاسر اتجاهها سريعا وجذب ايديها ال كان فيها الكانولا والمحاليل وعدل من وضعيه سلمي ..ابتدت سلمي تستوعب ال حصل معاها وتذكرت صديقتها هنااا
قامت من ع السرير مره واحده ونزعت المحاليل من يديها
جاسر بغضب من ال عملته : انتي غبيه ايه ال بتعمليه دا ......تجاهلت سلمي اهانه وطريقه جاسر معها فهذا ليس وقته الان وتناست وجع راسها ا لشديد الذي يفتك بها ووجع جسدها وهتفت بدموع وخوف :هناا ...هنا يا جاسر ارجوك وديني ليها
#روايه احببت ابنه عمي # بقلمي منه سمير
عند كريم وهنا
كشف الدكتور ع هنا ال كانت فاقده للوعي وهناك الكثير من الجروح والكدمات في جسمها ونزيف راسها ...خلص الدكتور كشف ع هنا بعد ما عالج جروحها ونزيف راسها ولف راسها بقطعه من الشاش ....نظر اليها كريم وهي في حالتها تلك فليست ابدا تلك الفتاه المشاغبه الجريئه القويه وحس بنغز في قلبه اول ما شافها كدا وكل ما يفتكر محمد وهو بيحاول يعتدي عليها فقبض علي يديه بغضب شديد من نفسه فهو اذا كان معاها ولم يتركها لم يكن لكل هذا ان يحدث!!
اعطي الدكتور بعض التعليمات لاحدي الممرضات ثم التفتت الي كريم الواقف الذي يتابع هنا حتي وهي نائمه وتحدث الدكتور برسميه قائلا:احنا عالجنا الجروح ونزيف راسها الحقيقه ان النزيف كان شبه عميق واحتجنا ننقل ليها كيس دم نظا لحالتها والحمدلله ان انا لقينا فصيلتها لولا حضرتك ..مكناش نعرف اي ال كان هيحصل او ننقذها ازاي ثم اكمل حديثه باسف : بس للاسف هي اتعرضت لمحاوله اغتصاب بدليل الكدمات والجروج ال في جسمها وانها لما حاولت تقاومه ضربها ع راسها دا كله انا سجلته في التقرير ..لازم حضرتك تعمل محضر
كريم محافظا ع هدوئه :شكرا ليك يا دكتور ..اه طبعا استااذنك عاوز نسختين من التقرير
الدكتور وهو يومأ له : تحت امرك
لاقي تليفونه بيرن مكنش هيرد بس لاقاه جاسر ...ايوا يا جاسر
جاسر : انتوا فين
كريم :اوضه رقم 133
جاسر :تمام
#روايه احببت ابنه عمي #بقلم الكاتبه منه سمير
في بيت عزت وسهام
فتح عزت مضمون الجواب : خاف ع نفسك يا عزت ال هيدفع التمن المره دي يا بنتك يا جاسر ....او مين عارف يمكن الاتنين مع بعض.....وانت التالت تحصلهم ...ونرمل المدام سهام ..........بلاش تلعب من ورانا اللعب معانا مش سهل مابالك
انت اخوك لعب قبل كدا وعارف وانت دلوقتي شكلك عايز تكمل مسيرته والكفاح بداله ....اللعب من ورانا تمنه حاجه بسيطه جدا ..............الموت!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
صدم عزت من محتوي الرساله كثيرا وتحدث بذهول : ازااااااي 00000؟!!!!!!!!!!!!!!سمع صوت سهام فاخفي الرساله منها سريعا
سهام بصدمه : عزت ..مال وشك اصفر كدا ليه
عزت وهو يحاول ان يكون هاديا حتي لا تكتشف زوجته التي يخفيه : ل ابدا يا روحي تعبان شويه بس
سهام بعدم اقتناع : متاكد0!؟
عزت ليغير مجري الحديث : كلمتي الاولالاد اطمنتي عليهم
سهام بنفي : لا والله مكلمتهش بس سلمي كانت باعتلالي رساله انها مع جاسر وهيخرجها شويه انا قلقانه عليهم اوي والله بس مش عايزه اخنقهم واسيبهم يفرحوا شويه
اوما لها عزت براسه وهو من داخله يرتعب من هذه الرساله
#روايه احببت ابنه عمي # بقلم الكاتبه منه سمير
في غرفه الطواريء كان أثر المهدئ والمهر راحوا من جسم هنا وابتدت انها تفوق... فتحت عنيها لكن سرعان ما اغلقتهم مره اخرى بسبب الضوء... ثم أعادت فتحتهم مره اخرى
انتبه إياد لها فذهب الي ناحيتها سريعا... هنا وهي تضيق ما بين حاجبيها:انا فين
إياد :انتي في المستشفى... ثم تابع بتردد :انتي كويسه.؟! حاسه بوجع
هنا بألم محاوله مقاومته:جسمي تعبني شويه ااه لفت انتبها الجروح والكدمات ال ع ايديها وفي جسمها ثم تذكرت ما حدث معها فاخذت ترتعش والدموع تنهمر من عيونها وتقبض ع ايديها التي بها المحلول بعنف.... كان إياد يتنبه ا لي كل ما تفعله وردت فعلها فهو يعلم جيدا انها قويه من الداخل أيضا كما من الخارج وبالرغم من الآلام التي تسببت لها سواء النفسيه او الجسديه الاانها تقاوم ذلك ولا تشعر احد بتعبها مما دفعها بالقبض ع ايديها بعنف هكذا لكن سرعان ما أن اوجدها تفعل هذا حتى فك قبضه يديها سريعا حتى لا تؤذي نفسها عنوه عنها وتحدث بهدوء: هنا... هنا اهدي ورخي أعصابك خالص وخدي نفسك... خلاص متفكريش في حاجه دلوقتي ارمي كل دا ورا ضهرك.... تمام انتي دلوقتي كويسه ومحصلكيش حاجه
هنا ببكاء واخذ جسدها يرتعش مره اخرى :اومال جسمي ماله.... وايه العلامات والكدمات دي..... ه هو عملي حاجه
انصدم إياد من حالتها فهنا شخصيه قويه جدا اول مره يراها بهذا الضعف ولكن اي ضعف فهو يتعلق بالشرف وهو لا يعلم ما الذي حدث معها هناك بالتفاصيل..... ااااه تمنى لو انه يستطيع تركها هنا ويذهب لذلك الحيوان ويبرحه ضربا بأقصى عنف حتى الموت وان يذيقه أسوأ انواع العذاب حتى يلتقط أنفاسه اخيرا ويلقنه درسا لن ينساه حتى بعد مماته
فاق من سرحانه ع صوت طرقات الباب... ولكن لم يلبث إياد ان يعتدل من مقعده وبإذن بالدخول حتى فوجأ بسلمي ال تقتحم الغرفه وتجري ع هنا وتحضتنها بلهفه والدموع تسيل ع خدها
بص جاسر لاياد ففهم نظرته واومأ له وخرجوا الاتنان تاركين سلمي بمفردها مع هنا
في الداخل
سلمي. بدموع وببكاء حار وهي مازالت تحتضن هنا :انا اسفه يا حبييتي والله اسفه يا هنا.... حقك عليا كل دا حصل بسببي!
هنا وقد توقفت عن البكاء ومازالت عيونها حمراء من أثر البكاء وابعدت سلمي عن حضنها برفق وتحدثت بصدمه :انتي بتقولي ايه يا سلمى!!!!
ثم اكملت حديثها بحب :يا حبييتي انتي ملكيش ذنب في اي حاجه.. ولا ليكي علاقه بال حصل
سلمي ببكاء حار :ازاي بس ماليش علاقه ومحمد هو ال خطفك
هنا بحزن اكتر وبأن عليها :خلاص بقا يا سلمى دا قضاء وقدر
اكملت سلمي َوهي ع نفس حالتها :لا يا هنا مش قضاء وقدر هو حيوان وعمل كدا لأنك صحبتي دا كان ممكن يضيعك مستقبلك ويعيشك في حاله انتي هربتي منها قبل كدا يا هنا
سكتت هنا عند آخر جملتين سلمي قالتهم وريحت بظهرها لورا شويه وشردت قي كلامها وفجأه لمعت بعض الدموع في عيون هنا ولكن تماسكت اعصابها وحاولت ان تجمع شتات نفسها مره اخرى فهي لن تهمر دموعا ابدا ع الماضي بعد اليوم!! (مش خير انشاء الله 😂❤️❤️❤️❤️🌷😉)
سلمي بتوتر والدموع تنزل من عيونها ع خديها :انا ا اسفه يا هنا لو كنت فكرتك بقا ضايقتك قبل كدا
هنا وهي تنتبه لها وتمسح لها دموعها :خلاص بقا يا سلمى عشان خاطري الحمدلله محصلش حاجه.. وكريم جالي في الوقت المناسب
تابعت سلمي حديثها بتذكر :هو ازاي اصلا دا حصل وكريم كان معاكي اصلا من الاول (كريم تم تبديله فوق بإسم إياد عفوا منكوا دا غلط في الكتابه).....
هنا بمرح وغمزه لكي تهون ذاك الموقف البغيض عليهم :ااه يا اختي ناس تتخطف وتضرب ع نفووخهاا وناس في عالم تاني خالص بيحبوا ويعشقواا... طب انا كان مالي بدا كله يا لمبي... وكله يجي ع دماغي اااااه ياااني انهت كلامها وهي تضع يديها ع راسها المصابه والملفوفه بشاش
ضحكت سلمي من وسط دموعها عليها سمع جاسر صوت ضحكتها من الخارج فغضب كثيرا منها ونظر ناحيه الباب بعصبيه وغيره
كريم وقد لاحظ نظراته تلك :لا بص لان انا جايب أخرى من كل حاجه عموما بس جايبه منك انت بقا شخصيا
نظر له جاسر بعدم فهم فتابع كريم كلامه :ايه يا عم من ساعه ما جيت وانت قالبلي خلقتك ومعكنن ع امي وانا اساسا طلعان عين اهلي لوحدي... ومحروق دمى
جاسر بغضب :وانت شايف بقا المفروض اجي ارقصلك يعني ولا اضحك في الدنيا السودا ال بقت ع دماغنا
كريم بدهشه وهو يتنبه لما قاله :ايه فوق دماغك انت ليه... وانت مالك
جاسر بتنهيده :كريم الحيوان دا لو مات انت هتخش السجن فيها اقل حاجه بتاع ١٥ سنه
كريم بحده :مايموت ولا يروح في ستين داهيه دا خطف ودفاع عن شرف يا جاسر
وبعدين.... انت ايه ال عرفك ب ال تفاصيل دي كله
جاسر :سلمي قالتلي
كريم :اااه سلمي قالتلك انا قولت كدا برده انتوا اتخانقتوا تاني ولا ايه
جاسر :اه ياريتها كانت خناقه عاديه
كريم :يعني اكيد فرجتوا المطعم عليكوا اومال انا كنت واخد هنا وطلعت من المطعم لايه... وأم اليوم الزفت دا حصل
جاسر :بتقول ايه سمعني
كريم :بقول انك تبقى متخلف لو كل دا حصل ومعرفتش تصلحها لا وكمان زي الطور واتخانقنت معاهاا
نظرر له جاسر نظره مرعبه عما تفوه به الآن :امشي من قدامي يا كريم بدل ما اخليك تحجزلك اوضه جمب هنا
كريم وهو ينظر في ساعته ويتحدث بجديه :طب خلاص نكمل بعدين احنا اتاخرنا اوي هنا اصلا
جاسر بهدوء عكس عصبيته قبل قليل: وأهل هنا اكيد قلقانين عليها... انت كلمت حد فيهم
كريم بجديه :لا مش معايا أرقام حد فيهم... كمان هنا لسه فايقه من شويه
جاسر :طب يلا نروحلهم
كريم ٪يلا
#روايه أحببت ابنه عمي #بقلمي الكاتبه منه سمير
في الداخل عند هنا وسلمى
هنا بصدمه :نعم يعني جاسر دلوقتي عرف كل حاجه.. طب وعمل ايه َ؟
قاطع جواب ورد سلمي طرقات ع الباب وكان الطارق هو جاسر ثم فتح الباب ودخل و....
جاسر بجديه :حمدالله ع سلامتك يا انسه هنا
هنا بخفوت :الله يسلمك يا باشمهندش
نظر الي سلمي الجالسه بجوارها :مش كفايه ضحك لحد كدا ويلا بينا احنا ولا لسه
سلمي باحراج :اه بس هنا
قاطعها دخول كريم وهو يمسك في يده الروشته :هنا تقدر تمشي دلوقتي لو هي حبه الدكتور كتباها اذن خروج
هنا لنفسها؛ معقول يكون قاعد كل دا عشاني ولا ايه ثَم تحدث بصوت مسموع نسبيا:ايوا انا مش طايقه اقعد هنا اصلا
كريم بهدوء:تمام ذهب ليحضر إليها ممرضه لتنزع إليها المحاليل
جات إليها إحدى الممرضات لتنزع المحاليل من يديها ولكنها ابقت ال كانولا متحدثه :خلي دي بس لأن الدكتور كاتبلك في الروشته ع محاليل تاخديهم
هنا بهدوء:اوك
ساعدت سلمي هنا ع النهوض من السرير في تلك الاثناء كان كريم وجاسر خارج الغرفه
همست هنا بعض الكلام لسلمى :يلاهووووي انا هروح الوقتي ازاي دا امي هتعمل مني بتاتس محمره
ضحكت سلمي ع حديثها ثم تابعت :هههههههه هتروحي تستقبلي العزا بتاعك بنفسك
عاد إليهم كريم وجلست :انسه هنا كريم هيوصلك لحد البيت
نظرت هنا الى سلمي فهي لا تريد أن تتركها وحدها مع جاسر الان......
....... لكنها في نفس الوقت لا تستطيع أن تفرض نفسها عليهم ولا إن تحرج كريم الذي قدم إليها معروفا كبيرا ووانقذ حيااتها
#وانتهييييي البارت
يا ترى هنا هتعمل ايه؟ وجاسر اي رد فعله مع سلمى؟ هيبسبها ولا يكملوا؟ وايه ال مخبيه عزت عن مراته؟
توقعااتكوا♥️😍
#روايه أحببت ابنه عمي #بقلم الكاتبه منه سمير❤️🤟
![](https://img.wattpad.com/cover/243554903-288-k63140.jpg)
أنت تقرأ
#احببت ابنه عمي الجزء الأول
Romanceياترى اي ال هيحصل لو اتنين أجبروا ع الجواز من بعض بس القدر شفلب التوقعات وكشف كوارث الروايه شيقه جدا واحداث تحفه متفوتهاش😍👌